فوائد شجرة المورينجا الطبية

كيفية إستخدام ورق وحبوب شجرة المورينجا لعلاج الأمراض

 

لها فوائد كثيرة مثل :

1- إن أوراقها غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أ و ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور ، وهى تشكل غذاء متكاملا فى بعض مناطق أفريقيا ، وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائى لمصابى مرض نقص المناعة فى بعض بلدان أفريقيا ، وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات .

2- يستخدم مسحوق الأوراق بعد تجفيفها كتوابل تضاف للوجبات الغذائية .

3- كما أثبتت التجارب أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب لديهن ، وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالى ، وهو
فعّال فى إدرار البول .

4- وتحتوى الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين (ج) الموجود فى البرتقال ، وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم ، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب
من الكالسيوم ، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا محتوى الحليب من البروتين .

5- أما السيقان فتستخدم كحطب وقود فى المجتمعات الريفية .

6- وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم فى بعض الصناعات الدوائية ، وتستخدم أيضا فى علاج الإسهال .

7- أما جذور المورينجا، فهى علاج للروماتيزم فى بعض المناطق .

8- أما البذور ، فهى تعتبر الجزء الأهم في هذه الشجرة ، حيث تتعدد استخداماتها ، ومنها فى مقاومة البكتيريا المسببة للأمراض الجلدية ، كما تستخدم كمنشط جنسى ، وتحتوى البذور على ما يقدر بنحو 35 بالمئة من مكوناتها زيت حلو المذاق غير لزج يستخدم فى أغراض الطبخ ، إضافة إلى كونه زيتا هاماً فى صناعة بعض العطور ، وكريمات العناية بالشعر ، وكمصدر للطاقة والوقود الحيوى .

 

ويتميز الزيت باحتوائه على مواد مضادة للبكتريا تستخدم فى الأغراض الطبية والعلاجية ، كما يتميز أيضاً بعدم قابليته للتزنخ ، واحتراقه بغير انبعاث دخان منه ، وعدم وجود طعم مميز له ، مما يجعله من أفضل ، بل وأوائل زيوت الطعام .

واستخلاص الزيت من البذور يتم بعد تحميصها وجرشها ، ثم غليها فى الماء ، حيث يطفو الزيت فوق سطح الماء ، ويتم تجميعه ، أما ما يتبقى من البذور يستخدم كمخصب للتربة .

9- ومن أهم استخداماته تنقية المياه بما تبقى من البذور بعد استخلاص الزيت ، عن طريق إضافته لخزانات المياه ، وذلك لما له من خاصية تجميع وترسيب الشوائب الصلبة العالقة بالمياه بما يشبه المصيدة ، فيعمل على تنقية المياه من الشوائب ومن البكتيريا فى آن واحد .

10- يمكن أن تؤكل الأوراق leaves إما طازجة أو مطبوخة مثل السبانخ ، كما يمكن أن تجفف وتطحن فى صورة مسحوق يمكن إضافته إلى الصلصات أو الشوربة .

11- يمكن الاستفادة من القرون pods وهى خضراء ، ويمكن أن تؤكل كاملة ، وعندما تجف يمكن أن نستخدم البذور المتكونة فى الأكل كالبسلة والحمص أو المكسرات .

*******************

أكد ماكس حسونة الباحث البريطانى بالندوة الدولية “نحو تنمية زراعية مستدامة” ، التى نظمها المركز القومى للبحوث أن زيارته إلى مصر جاءت تنفيذاً لوصية والدته المصرية لنقل زراعة أشجار المورينجا إلى مصر والتى كانت تستخدمها فى علاج المرضى فى أوغندا .

أوضح ماكس الذى يعمل مهندس كمبيوتر فى بريطانيا ، أنه ولد فى مصر وانتقل إلى بريطانيا فى عامه السادس ، وقال ” لم أكن أعلم شيئاً عن أشجار المورينجا حتى زرت والدتى فى أوغندا والتى كانت تعالج المرضى هناك بأوراقه وعندما بدأت ابحث عنه واكتشفت فوائده الكثيرة ، بل وزرعته فى العديد من الدول ، وقبل وفاة والدتى أوصتنى بالحضور إلى مصر ونقل زراعته إليها وتعريف الباحثين بأهميته .

وعن فوائد هذه الشجرة ، أضاف ماكس ” نستطيع زراعته فى كافة الظروف لا يحتاج سوى لتربة رملية المتوفرة فى صحراء مصر بمساحات شاسعة ، ويستهلك كميات قليلة من المياه ، وهو من أنسب المحاصيل التى يسعى باحثو العالم حالياً إلى مناشدة الدول للتوسع فى زراعتها لمواجهة القلق العالمى من الاحتباس الحرارى وتغيرات المناخ التى تهدد معظم نباتاتنا ، بالإضافة إلى قدرته على علاج سوء التغذية الذى يصيب معظم الأطفال بسبب الفقر الذى قد يحرمهم من اللحوم أو الألبان ، وذلك فى ظل تكلفة منخفضة وبسيطة”.

وأوضح ماكس ، أن شجرة المورينجا أو كما يلقبها الباحثون “شجرة الحياة” ليست جديدة وكان المصريين القدماء يستخلصون زيوتها ويستخدمونها فى الحفاظ على الشباب ، وأوراقه تشبه السبانخ ويمكن تناولها نيئة أو مطبوخة .

و طريقه التحضير ملعقه شاى على كوب من الماء و يغلى على النار جيدا ثم يترك 10 دقائق ويشرب ، ويمكن إضافة سكر أو عسل نحل .

*******************

شجرة المورينجا أو المورنغا أو المورينقا Moringa تسمى بأسماء كثيرة لفائدتها ، واعتماد فئات كثيرة من الشعوب عليها ، فهى تسمى شجرة الرحمه ، وشجرة اليسر ، وغصن البان ، والحبة الغالية ، وشجرة الرواق ، فهى تتكيف مع أية بيئة ، ولا تحتاج إلى مياه كثيرة سوى مياه الأمطار ، بحيث تزرع فى الجبال الصحارى ، إذ تتميز بقدرتها العالية على تحمل الجفاف ، ولذا فهى تنمو فى الأراضى القاحلة ، والحارة ، ونصف الجافة ، والجافة ، وفى المناطق المعتدلة والدافئة أيضاً ، وتعتبر من أسرع الأشجار نمواً فى العالم ، حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين فى أقل من شهرين ، وأكثر من ثلاثة أمتار فى أقل من عشرة أشهر ، وهذه الشجرة يستخدم منها كل أجزائها تقريبا …. كما ذكرنا فى أعلى المقال .

 

المصدر: شبكة المهن المصرية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 670 مشاهدة

ساحة النقاش

حلول الطبيعةnature's solutions

naturesolution
our philosophy is that nature has a lot of secrets which we aren't know,so we should doing hard to release some of them فلسفتنا هي أن الطبيعة مليئة بالأسرار التي لانعرفها,لذا علينا أن نبذل ما فى وسعنا لإستخراج بعضها.دكتور/سامح القوصي ت محمول:+20 114 8172148Dr.Sameh Alkoussy »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

6,789