تنـزيه كلام خير الأنام

عما لا يصح من

أحاديث الصيام

 

تأليف

أبي أنس

مَاجد إسلام البنكاني

حقوق الطبع والترجمة لكل من يريد طبعه وتوزيعه مجاناً

 

طبعَة جَديدة منقحَة وَمزيدَة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]--><!--<!--

 

 

 

 

 

 

 

 

الطبعة الثانية

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[،([1])

]يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً[.([2])

  ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً[.([3])

أما بعد:

فإن خير الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدى هدي محمد e، وإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار  .

إن الأحاديث الضعيفة والمنكرة والتي يكثر انتشارها بين العوام ، والتي تدور على ألسنة الناس في شهر رمضان وفي غيره ، خاصة الوعاظ والخطباء منهم ، إلا من رحم الله ، وينسبونها إلى النبي e ، ولم يُتيقن ثبوتها عنه e .  

عن أبي قتادة قال ، قال e : "إياكم وكثرة الحديث عني فمن قال علي فليقل حقا أو صدقا،ومن تقول علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" .([4])

قال المناوي : كان أكابر الصحب – أي الصحابة - يتحرون عدم التحديث ، قال علي t :  لأن أخر من السماء أحب إليّ من أن أحدث عن رسول اللّه e بما لم أسمعه . اهـ .([5]

وعن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة قال : سمعت النبي  e يقول : " من يقل علي مالم  أقل فليتبوأ مقعده من النار" .([6])

وفي رواية لمسلم عن أنس بن مالك t أنه قال : إنه ليمنعني أن أحدثكم حديثاً كثيراً ، أن رسول الله r قال : "من تعد عليّ كذباً فليتبوأ مقعده من النار" .([7])

وقد حذر النبي e من هؤلاء الذين يحدثون ويكذبون عليه e .  

فعن أبي هريرة y عن رسول الله y  أنه قال : "سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم" .([8])

‏  قال الطيبي : ففيه إشارة إلى أن الحديث ينبغي أن لا يتلقى إلا عن ثقة عرف بالحفظ والضبط وشهر بالصدق والأمانة عن مثله حتى ينتهي الخبر إلى الصحابي ، وهذا علم من أعلام نبوّته ومعجزة من معجزاته فقد يقع في كل عصر من الكذابين كثير ووقع ذلك لكثير من جهلة المتدينة المتصوفة .([9]

عن مسلم بن يسار أنه سمع أبا هريرة y يقول : قال رسول الله  e : "يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنوكم" .([10])

عن طاوس قال : جاء هذا إلى بن عباس - يعني بشير بن كعب - فجعل يحدثه ، فقال له بن عباس : عد لحديث كذا وكذا ، فعاد له ثم حدثه ، فقال له : عد لحديث كذا وكذا ، فعاد له ، فقال له : ما أدري أعرفت حديثي كله وأنكرت هذا ، أم أنكرت حديثي كله وعرفت هذا ، فقال له بن عباس : إنا كنا نحدث عن رسول الله  e  إذ لم يكن يكذب عليه فلما ركب الناس الصعب والذلول تركنا الحديث عنه .([11])

وعن مجاهد قال : جاء بشير العدوي إلى بن عباس فجعل يحدث ، ويقول : قال رسول الله  e ، قال رسول الله  e ، فجعل بن عباس لا يأذن لحديثه ، ينظر إليه ، فقال : يا بن عباس ما لي لا أراك تسمع لحديثي أحدثك عن رسول الله  e  ولا تسمع ، فقال بن عباس : إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول قال رسول الله  e ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم ينفذ من الناس إلا ما نعرف .([12])

وقال عبد الله ابن مبارك  : "في صحيح الحديث شغل عن سقيمه"، ومن هذه الأحاديث الضعيفة التي ذكرناها للتنبيه على وهائها  وضعفها ، كي لا يُنسب للنبيe   شيء لم يُتيقن ثبوته عنه e ؛ وقد قال e :"اتقوا الحديث عني فإن كذباً عليّ ليس ككذبٍ على أحد" .([13])

هذا وقد وقفت على عدة بحوث تتعلق بكتاب الصيام ، فأحببت أن أعمل هذا الكتاب بخصوص الأحاديث الضعيفة والموضوعة في موضوع الصيام ، ليكون الناس على علم بها لكي يجتنبوها ، وليحذروا أن يقعوا بها، وقد ضممت لها الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله  e، ودرجتها تحت الأحاديث الضعيفة في هذا الكتاب،ليعم النفع بها،فتجد بعد كل جملة "ويغني عنه حديث " فهو حديث صحيح بدل عن الضعيف الذي سبق ، وبعد نفاد الطبعة الأولى بفضل الله تعالى وحده ، وانتفاع الناس بها ، حاولنا أن نقوم بطبعه مرة أخرى بعد زيادات وتعديلات   وتنقيح ، ليعم النفع بها بإذن الله تعالى، هذا وأشكر الأخ إياد عابد الذي جمع بعض الأحاديث الضعيفة في صيام رمضان فضممتها لهذا البحث بموافقته،وكذا أشكر كل من ألف وحقق في هذا الموضوع من علماء وطلبة علم،فلقد انتفعت من كتبهم كثيراً ، فجزاهم الله عنا خير الجزاء،وجعله في ميزان حسناتهم .

ونسأل الله أن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم،وأن يتقبله منا،وأن يجعله حجة لنا لا علينا ، وأن ينفعنا به يوم نلقاه،وأن يجعلنا من الذابين عن هذا الدين العظيم ، وعن رسوله الأمين إنه وليّ ذلك والقادر عليه . اللهم آمين .

 وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على هداه إلى يوم الدين .

 

                                                       وكتب / أبو أنس

   ماجد بن خنجر البنكاني

10/محرم/ 1425هـ

2/ 3 /2004م

الفصل الأول

 

الأحاديث التي

لا تثبت في رمضان

إن أول شهر رمضان رحمةٌ، وأوسطه مغفرةٌ ، وآخره عتقٌ من النار

عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله e : "إن أول شهر رمضان رحمةٌ، وأوسطه مغفرةٌ ، وآخره عتقٌ من النار" .

منكرـ

أخرجه ابن أبي الدنيا في "فضائل رمضان" (65/37) ، والعقيلي في"الضعفاء الكبير"( 2/ 162) وابن عدي في"الكامل"(3/311) ، والشجري في "أماليه"(1/ 264)، والخطيب في "الموضح"(2/ 147) ، عن سلام بن سوار عن مسلمة بن الصلت عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي هريرة به.

وقال الحافظ: وهو حديث ضعيف أخرجه ابن خزيمة وعلق القول بصحته . "تلخيص الحبير"(3/1121).  وقال الشيخ الألباني  في "الضعيفة" (4/70/1569) :منكر . مسلمة بن الصلت، قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (8/269): "متروك"،وضعفه غيره ، وانظر "لسان الميزان" (6/33ـ43). وسلام هو بن سليمان بن سوار ضعيف كما في "التقريب"

ووجه النكارة فيه أن الرحمة والمغفرة والعتق من النار هي في جميع أيام السنة وجميع أيام رمضان، لا تُخَص بيوم من الأيام، فهل إذا قلنا ـ بناءً على الحديث ـ إن أول رمضان رحمة يعني أنه لا توجد في وسطه ولا في آخره رحمة؟

عن سلمان الفارسي ـ t قال : خطبنا رسول الله e آخر يوم من شعبان فقال : "يا أيها الناس ! قد أظلَّكم شهر عظيم ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة وشهر المساواة ، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن ، ومن فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء . قالوا: يا رسول الله ! ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم قال : يعطي الله هذا الثواب من فطر على مذقة لبن ، أو تمرة ، أو شربة ماء ، ومن أشبع صائماً سقاه الله من الحوض شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة ، وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ، فاستكثروا فيه من أربع خصال ؛ خصلتان ترضون بهما ربكم ، وخصلتان لا غنى بكم عنهما ، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم : فشهادة أن لا إله إلا الله ، وتستغفرونه ، وأما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما ؛ فتسألون الجنة ، وتعوذون من النار ، ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة " .

منكر ـ

أخرجه المحاملي في "الأمالي"(رقم 293)، وابن خزيمة في "صحيحه"        (1887) وقال: "إن صح الخبر" ومدار الحديث على علي بن زيد قال عنه ابن خزيمة: "لا احتج به لسوء حفظه"، وابن أبي الدنيا في "فضائل رمضان"(41)، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" رقم(1753)، وابن شاهين في "فضائل رمضان"(15و16)، والبيهقي في "فضائل الأوقات"     (37و38)، و"شعب الإيمان"(3608).جميعهم من طريق علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان به. وقال أبو حاتم الرازي كما في "العلل" لابنه(1/249/ 733):"وهذا حديث منكر".وقال الشيخ الألباني في"الضعيفة"(2/262ـ263/871):"منكر".وهو في "ضعيف الترغيب" برقم(589).

     ×       ويغني عنه حديث :

"إنَّ لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة ـ يعني في رمضان ـ ، وإنَّ لكلِّ مسلم في كلّ يومٍ وليلةٍ دعوةً مستجابةً " .

"صحيح الترغيب" (1/586) رقم (1002) .

وعن جابر  ، وأبي أمامة رضي الله عنهما ، أن رسول الله e قال : "إن لله تعالى عند كل فطر عتقاء من النار و ذلك في كل ليلة"  . 

صحيح الجامع حديث رقم (2170) ، "صحيح الترغيب" رقم (1001) .

قال المناوي رحمه الله تعالى في فيض القدير : "إن للّه تعالى عند كل فطر" 

أي وقت فطر كل يوم من رمضان وهو تمام الغروب .  

"عتقاء"من صائمي رمضان ، "من النار" أي من دخول نار جهنم،"وذلك" يعني العتق المفهوم من عتقاء،"في كل ليلة" أي من رمضان كما جاء مصرحاً به في روايات أخر،وهذا أيضاً معلم بعظم فضل الشهر وصومه .اهـ . 

افترض الله على أمتي الصوم ثلاثين يوماً

قوله تعالى : )كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ( (البقرة:183) .قال الحافظ: ذكر بعض الصوفية أن آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة ثم تاب تأخر قبول توبته مما بقي في جسده من تلك الأكلة ثلاثين يوماً ،فلما صفا جسده منها تيب عليه ففرض على ذريته صيام ثلاثين يوماً ،وهذا يحتاج إلى ثبوت السند فيه إلى من يقبل قوله في ذلك ،وهيهات وجدان ذلك . اهـ . "الفتح" (4/102ـ103) .

عن إبراهيم بن أبي إبراهيم السمرقندي ، حدثنا موسى بن نصر البغدادي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك قال:قال رسول الله e :"افترض الله على أمتي الصوم ثلاثين يوماً وافترض على سائر الأمم أقل وأكثر وذلك لأن آدم لما أكل من الشجرة بقي في جوفه مقدار ثلاثين يوماً فلما تاب الله عليه أمره بصيام ثلاثين يوماً بلياليهن ، وافترض علي وعلى أمتي بالنهار وما نأكل بالليل ففضل من الله عز وجل".

ضعيف -  

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد برقم (6991)

قال الخطيب البغدادي : موسى بن نصر أبو عمران الثقفي سكن سمر قند وحدث بها وببخارى أحاديث منكرة عن مالك بن أنس وسفيان الثوري وشعبة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد ومحمد بن زياد الميموني وعبد الله بن لهيمة وإسماعيل بن أبي زياد وغيرهم . تاريخ بغداد (13/35) .

"الموضوعات" لابن الجوزي (101)،"الفوائد المجموعة" كتاب الصيام حديث رقم (1).

وعن إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا نصر بن علي قال حدثني النضر بن شيبان ثم أنه لقي أبا سلمة بن عبد الرحمن فقال له حدثني بأفضل شيء سمعته يذكر في شهر رمضان فقال أبو سلمة حدثني عبد الرحمن بن عوف : "إن الله تعالى افترض صوم رمضان و سننت لكم قيامه فمن صامه و قامه إيمانا و احتسابا و يقينا كان كفارة لما مضى". ضعيف -  

سنن النسائي المجتبى برقم (2208) ، والبيهقي في شعب الإيمان برقم             (3614) ، ضعيف الجامع حديث رقم (1562) .

     ×       ويغني عنه حديث :

عن بن عباس رضي الله عنهما : "ثم أن النبي  e بعث معاذا t إلى اليمن فقال ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله قد   افترض  عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض  عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم" .

أخرجه البخاري (2/505) رقم (1331) ، ومسلم برقم (19) .

وعن أبي هريرة : "أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة و تغلق فيه أبواب الجحيم و تغل فيه مردة الشياطين و فيه ليلة هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم" .

صحيح الجامع حديث رقم (55) .

إذا غاب الهلال  قبل الشفق فهو لليلة

عن أحمد بن عيسى التستري ثنا رشدين بن سعد عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر عن النبي  e قال : "إذا غاب الهلال  قبل الشفق فهو لليلة وإذا غاب  بعد الشفق فهو لليلتين" .

عن أحمد بن محمد بن حرب جرجاني يقول : سمعت يحيى بن معين يقول رشدينين ليسا برشيدين رشدين بن كريب ورشدين بن سعد ثنا محمد بن علي قال ثنا عثمان بن سعيد قلت ليحيى بن معين فرشدين بن سعد قال : ليس بشيء ، ثنا بن حماد ثنا معاوية عن يحيى قال رشدين بن سعد ضعيف .الكامل في ضعفاء الرجال (3/149) .

وعن مجاشع بن عمرو ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن بن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : "إذا غاب الهلال عن الشفق فهو لليلة ،وإذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين".

قال الذهبي في ميزان الإعتدال في نقد الرجال (6/21) : ورواه حماد بن عمرو وآخر واهيان عن عبيد الله .

وقال ابن حجر في لسان الميزان (5/15) : مجاشع بن عمرو عن عبيد الله بن عمر قال يحيى بن معين : قد رأيته أحد الكذابين ، وقال : حديثه منكر .

الفردوس بمأثور الخطاب برقم (1277) ، "الموضوعات" لابن الجوزي          (101) ،"الفوائد المجموعة" كتاب الصيام حديث رقم (3).

قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن حديث رواه بقية عن مجاشع بن عمرو عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله e : "إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلته وإذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين" . قال أبي هذا حديث منكر ومجاشع ليس بشيء.علل ابن أبي حاتم(1/247) برقم(727) .

عن ابن عباس قال :

جاء إلى النبي e أعرابي فقال أبصرت الهلال الليلة فقال " أتشهد أن لا إله إلى الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : نعم فقال : قم يا بلال فناد في الناس فليصوموا غداً ".

ضعيف ـ

السنن الكبرى برقم (2422) ، والنسائي في المجتبى برقم (2113) ، مسند أبي يعلى برقم (2529) ، والدارمي برقم (1692) ، والدارقطني برقم (8) ، "ضعيف أبي داود" (402-403) ،"الإرواء" (907) ، "المشكاة"           (1978/التحقيق الثاني)،"ضعيف موارد الظمآن" (98) .

صم شهر الصبر رمضان وسيد الشهور

"(صم شهر الصبر رمضان ،صم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر) ، صم من الحرم واترك ،صم من الحرم واترك".

ضعيف –

سنن أبي داود برقم (2428) ، أخرجه البيهقي في السنن الكبرى برقم          (8209) ،وشعب الإيمان برقم (3738) ، "ضعيف الجامع" رقم (3491) ،" ومابين القوسين صحيح عند الشيخ الألباني انظر صحيح الجامع حديث رقم (3794)،موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة"(13358) .

عن أبي سعيد : "سيد الشهور شهر رمضان ،وأعظمهاحرمة ذو الحجة".

ضعيف –

قال المناوي في فيض القدير : قال الهيثمي  :  فيه يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفوه . اهـ . 

"الضعيفة"(3727)،"ضعيف الجامع الصغير"(3321).

"شهر رمضان شهر الله ،وشهر شعبان شهري ،شعبان المطهر ،ورمضان المكفر".

ضعيف جداً ـ

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق عن عائشة ، والديلمي .

فيه الحسن بن يحيى الخشني قال الذهبي تركه الدارقطني .اهـ . فيض القدير   (4/162) ، وقال الألباني : ضعيف جداً "ضعيف الجامع الصغير" رقم         (3411) ، "الضعيفة" رقم (3746) .

وعن الحسن مرسلا : "رجب شهر الله و شعبان شهري و رمضان شهر أمتي".  

ضعيف الجامع حديث رقم (3094) .

قال المناوي في فيض القدير : "أبو الفتح بن الفوارس في أماليه عن الحسن  البصري مرسلاً  ، قال الحافظ الزين العراقي في شرح الترمذي  :  حديث ضعيف جداً هو من مرسلات الحسن رويناه في كتاب الترغيب والترهيب للأصفهاني ، ومرسلات الحسن لا شيء عند أهل الحديث ولا يصح في فضل رجب حديث اهـ  .  وكلام المؤلف كالصريح في أنه لم يره مسنداً وإلا لما عدل لرواية إرساله وهو عجيب فقد خرجه الديلمي في مسند الفردوس من طرق ثلاث وابن نصر وغيرهما من حديث أنس باللفظ المزبور بعينه" . 

عن أبي هريرة t : "شهر رمضان يكفر ما بين يديه إلى رمضان المقبل".

ضعيف –

أخرجه ابن أبي الدنيا في فضل رمضان عن أبي هريرة t .

ضعيف الجامع حديث رقم (3414) .

"شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ،ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر".  ضعيف ـ

أخرجه ابن شاهين في ترغيبه ، والضياء في المختارة عن جرير بن عبد الله .

وأورده ابن الجوزي في "الواهيات" ، وقال : لا يصح فيه محمد بن عبيد البصري مجهول . فيض القدير (4/166) .

الفردوس بمأثور الخطاب رقم (901) ، الترغيب والترهيب رقم (1653) ، قال الذهبي في لسان الميزان (5/276) رقم (948) :

محمد بن عبيد البصري عن الفاء بن سليمان وعنه عبد الله بن علي بن عبيدة وقال بن الجوزي في العلل مجهول روى عن الفاء عن قيس بن جود حديث صوم شهر رمضان معلق بين السماء والأرض لا يتابع عليه . اهـ .

وجاء في العلل المتناهية (2/499) ما نصه :

قال المؤلف هذان حديثان لا يصحان أما الأول ففيه عبد الرحمن بن عثمان قال أحمد بن حنبل طرح الناس حديثه وقال ابن حبان لا يجوز الإحتجاج به واما الثاني فإن محمد بن عبيد مجهول .

"الضعيفة"(43)،"ضعيف الجامع الصغير"(3413).

"من صام رمضان ،وصلى الصلوات ،وحج البيت ،كان حقاً على الله أن يغفر له ،إن هاجر في سبيل الله ،أو مكث بأرضه التي ولد فيها".

ضعيف –

أخرجه أحمد في المسند برقم (22135)، والترمذي عن معاذ برقم (2530) . "الضعيفة"(4613) ،"ضعيف الجامع الصغير"(5651).

"من صام رمضان ،وستاً من شوال ،والأربعاء والخميس دخل الجنة".

ضعيف -

أخرج أحمد عن رجل من الصحابة . قال الهيثمي : "فيه من لم يسم وبقية رجاله ثقات"  .  

"الضعيفة" رقم (4612)،"ضعيف الجامع الصغير"(5650).

     ×       ويغني عنه حديث :

عن علي ، وابن عباس رضي الله عنهما ، عن رسول الله e : "صوم شهر الصبر و ثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر"  . 

صحيح الجامع حديث رقم (3804) .

وعن أبي هريرة t ، عن رسول الله e : "صوم شهر الصبر و ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر" . 

صحيح الجامع حديث رقم (3803) و (3718)  . 

وعن عمرو بن مُرة الجهني tقال: جاء رجل إلى النبي r فقال: يا رسول الله! أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وأديت الزكاة، وصمت رمضان، وقمته، فممن أنا؟ قال: "من الصديقين والشهداء"."صحيح الترغيب" رقم (1003) .

وحديث الحارث الأشعري وفيه: "وآمركم بالصيام، ومثل ذلك كمثل رجل في عصابة مع صرة مسك، كلهم يحب أن يجد ريحها، وإن الصيام أطيب عند الله من ريح المسك". الحديث.

أخرجه الترمذي (2863و2864) وأحمد (4/202) والحاكم (1/421) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وابن حبان (6200) والطيالسي (1161) من طريق يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن جده عن ممطور عن الحارث الأشعري، وهذا إسناد صحيح، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح" وصححه العلامة الألباني رحمه الله في "الترغيب"     (870و3553) ،"السنة" (1036)،"والمشكاة"(45و3694).

ورواه الترمذي وصححه إلا أنه قال: "وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".

وعن جرير بن عبد الله t : "صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر و هي أيام البيض: صبيحة ثلاث عشرة و أربع عشرة و خمس عشرة".

صحيح الجامع حديث رقم (3849) .

قال المناوي رحمه الله تعالى : أيام البيض  أي أيام الليالي البيض سميت بيضاً لأن القمر يطلع من أولها لآخرها ،صبيحة ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة ، وحكمة صومها أنه لما عم النور ليلها ناسب أن تعم العبادة نهارها أو لأن الكسوف يكون فيه غالباً وقد أمرنا بفعل القرب عنده .

 تنبيه قال الطيبي: الصوم إمساك المكلف بالنية من الخيط الأبيض إلى الخيط الأسود عن تناول الأطيبين والاستمناء وهو وصف سلبي وإطلاق العمل عليه تجوز  . 

أتاكم رمضانُ ، شهرُ بركة

وعن عبادة بن الصامت t ، أن رسول الله e قال يوماً وحضر رمضان : "أتاكم رمضانُ ، شهرُ بركةٍ ، يغشاكم الله فيه ، فينـزلُ الرحمةَ ، ويحطُّ الخطايا ، ويستجيب فيه الدعاء ، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ، ويباهي بكم ملائكته ، فأرُوا الله من أنفسكم خيراً ، فإن الشقيَّ من حُرم فيه رحمةَ الله عز وجل" .

موضوع ـ

رواه الطبراني،وفيه محمد بن سعيد الشامي الكذاب المصلوب في الزندقة ، كذا قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في"ضعيف الترغيب"(1/299) رقم    (592).رواه الطبراني ورواته ثقات إلا أن محمد بن قيس لا يحضرني فيه جرح ولا تعديل."ضعيف الترغيب" رقم (300). 

وعن ابن عباس : " ألا أخبركم بأفضل الملائكة  ؟  جبريل و أفضل النبيين آدم و أفضل الأيام يوم الجمعة و أفضل الشهور شهر رمضان و أفضل الليالي ليلة القدر و أفضل النساء مريم بنت عمران"  .

موضوع –

ضعيف الجامع حديث رقم (2157) .

قال الهيثمي  :  "فيه نافع بن هرمز ، وأبو هرمز وهو ضعيف" . وقال في موضع آخر : "متروك" .

     ×       ويغني عنه حديث :

عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله e : "أتاكم شهر رمضان ، شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم" .

"صحيح الترغيب" رقم (999).

وفي رواية :

"إنَّ لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة ـ يعني في رمضان ـ،وإنَّ لكلِّ مسلم في كلّ يومٍ وليلةٍ دعوةً مستجابةً".

"صحيح الترغيب" "(1/586) رقم (1002) .

 

فضل الجمعة في رمضان

عن جابر :"فضل الجمعة في رمضان كفضل رمضان على الشهور".

 موضوع -

قال المناوي في فيض القدير : فيه هارون بن زياد ، قال الذهبي  :  قال أبو حاتم  : له حديث باطل ، وقال ابن حبان : كان ممن يضع وعمر بن موسى الرجيبي قال الذهبي  :  قال ابن عدي : يضع الحديث  . 

ضعيف الجامع حديث رقم (3962) .

فضل شهر رمضان على الشهور

"فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام ، وفضل شهر شعبان على الشهور كفضلي على سائر الأنبياء ، وفضل شهر رمضان كفضل الله على سائر العباد" .

موضوع ـ

قال الحافظ  في "تبيين العجب" موضوع . وقال صاحب كشف الخفاء        (1824) : هو موضوع كما قاله الحافظ ابن حجر . "الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة"رقم(319).

     ×       ويغني عنه حديث :

عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r: "أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم".  

رواه النسائي والبيهقي كلاهما عن أبي قلابة عن أبي هريرة، وقال الألباني رحمه الله: "صحيح لغيره" . "صحيح الترغيب" برقم (999).

"رمضان شهر مبارك تفتح فيه أبواب الجنة و تغلق فيه أبواب السعير و تصفد فيه الشياطين و ينادي مناد كل ليلة  :  يا باغي الخير هلم و يا باغي الشر أقصر"  . 

من أدرك شهر رمضان بمكة أو المدينة فصامه

"من أدرك شهر رمضان بمكة فصامه ، وقام منه ما تيسر ؛ كتب الله له مئة ألف شهر رمضان فيما سواه ، وكتب له بكل يوم عتق رقبة ، وبكل ليلة عتق رقبة ، وكان له بكل يوم حملان فرسٍ في سبيل الله ، وفي كل يوم حسنةً ، وفي كل ليلة حسنة" .

ضعيف جداً –

وفي رواية :

عن يحيى بن عبد الحميد ، حدثني عبد الله بن زيد العمي ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير  ، عن ابن عباس يرفعه : "من أدرك شهر رمضان بمكة من أوله إلى آخره ، صيامه ، وقيامه ، ؛ كتب الله له مئة  ألف شهر رمضان بغيرها ، وكان له بكل يوم مغفرة ، وشفاعة ، وبكل ليلة مغفرة وشفاعة؛وبكل يوم حملان فرس في سبيل الله،وله بكل يوم دعوة مستجابة".

موضوع ـ

أ ـ يحيى بن عبد الحميد ، متهم بسرقة الحديث .

ب ـ عبد الرحيم بن زيد العمي ، كذبه ابن معين ، وتركه غير واحد .

ج ـ زيد بن الحواري العمي ، ضعيف .

قال الألباني عنه : "موضوع" ، فيه عبد الرحيم بن زيد العمي ، قال ابن معين : كذاب . "ضعيف الترغيب" (1/294) رقم (585) ، وقال ضيف جداً في "ضعيف الجامع برقم   (5375) .

"صيام رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر".

اللطيفة (50)، موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة (13436).

وفي رواية :

عن ابن عمر : "صلاة في مسجدي هذا كألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام و صيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواها و صلاة الجمعة بالمدينة كألف جمعة فيما سواها  . 

ضعيف -

قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/301) : "رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن كثير وهو ضعيف" .

قال البيهقي في شعب الإيمان ( 3/ 487) : هذا إسناد ضعيف بمرة . 

وقال المناوي في فيض القدير : "رواه البيهقي عن ابن عمر بن الخطاب ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه سكت عليه والأمر بخلافه فإنه عقبه بالقدح في سنده فقال  : هذا إسناد ضعيف بمرة انتهى بلفظه فحذف المصنف له من سوء الصنيع"  . 

ضعيف الجامع حديث رقم (3522) و (3138) ، و"العلل المتناهية" برقم  (947) ، وموسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة (13437).

عن ابن عمر t قال : قال رسول الله e : "رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة" .

قال الحافظ : تفرد به عاصم بن عمر ، لا نعلمه عن النبي e إلا من هذا الوجه . وعاصم متفق على ضعفه . "مختصر زوائد البزار" (1/403). ضعيف الجامع رقم (3139) .  وقال المناوي في فيض القدير : أخرجه البزار في مسند عن ابن عمر بن الخطاب قال الهيثمي : فيه عاصم بن عمرو ضعفه من الأئمة أحمد وغيره ووثقه ابن حبان وقال : يخطىء ويخالف . اهـ .  

عن محمد بن أبي عمر العدني ، ثنا عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه عن سعيد بن جبير ،عن ابن عباس قال : قال رسول الله e : "من أدرك رمضان  بمكة  فصام وقام منه ما تيسر له كتب الله له مائة ألف شهر رمضان  فيما سواها وكتب الله له بكل يوم عتق رقبة  وكل ليلة عتق رقبة وكل يوم حملان فرس في سبيل الله وفي كل يوم حسنة  وفي كل ليلة حسنة" .

أخرجه ابن ماجة في السنن برقم (3117) ،قال البيهقي في شعب الإيمان     (3/347): تفرد به عبد الرحيم بن يزيد وليس بالقوى. وفي مصباح الزجاجة (3/217) هذا إسناد فيه زيد العمى.ضعيف الجامع برقم(5375).

أقم الصلاة ،وأدّ الزكاة ،وصم رمضان

عن ابن عباس  : "أقم الصلاة ،وأدّ الزكاة ،وصم رمضان ،وحجّ البيت،واعتمر ،وبرّ والديك ،وصل رحمك ،وأقر الضيف ،وأمر بالمعروف ،وانه عن المنكر ،وزل مع الحق حيث زال".

ضعيف –

قال المناوي في فيض القدير : قال الحاكم صحيح واغترّ به المصنف فرمز لصحته وما درى أن الذهبي ردّ على الحاكم تصحيحه بأن فيه محمد بن سليمان بن مسمول ضعيف ، في المصباح قريت الضيف أقريه من باب رمي قرى بالكسر والقصر . اهـ  .

ضعيف الجامع رقم (1082) ، "السلسلة الضعيفة"(رقم 2869).

وفي رواية عن مخول السلمي : "اتق الله و أقم الصلاة و آت الزكاة و حج البيت و اعتمر و بر والديك و صل رحمك و أقر الضيف و أمر بالمعروف و انه عن المنكر و زل مع الحق حيثما زال" .

ضعيف –

ضعيف الجامع حديث رقم (109) .

"صم رمضان والذي يليه ،وكل أربعاء وخميس ،فإذا أنت قد صمت الدهر".

أخرجه الترمذي برقم (748) ، وفي سنن أبي داود برقم (2432) ، وفي مسند الحارث (زوائدالهيثمي) (1/422) برقم (336) ، والآحاد والمثاني برقم(862)

"ضعيف الجامع برقم (1914) و (9843) ،" موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة"(13357).

     ×       ويغني عنه حديث :

عن عمرو بن مُرة الجهني tقال: جاء رجل إلى النبي r فقال: يا رسول الله! أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وأديت الزكاة، وصمت رمضان، وقمته، فممن أنا؟ قال: "من الصديقين والشهداء".

"صحيح الترغيب" رقم (1003) .

 

شهر رمضان شهر أمتي

وروي عن أبي سعيد الخدري t قال: قال رسول الله e :

" إن شهر رمضان شهر أمتي ، يمرض مريضهم فيعودونه ، فإذا صام مسلم ، لم يكذب ولم يغتب وفطره طيب ، وسعى إلى العتمات محافظاً على فرائضه، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها".

ضعيف جداً ـ

الفردوس بمأثور الخطاب برقم (3592) ، ورواه أبو الشيخ أيضاً ، ضعيف الترغيب والترهيب (595) .

وفي رواية :" شهر رمضان شهر أمتي ترمض فيه ذنوبهم فإذا صامه عبد مسلم خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها " .

ضعيف جداً ـ

أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس"(ص221) عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً . "السلسلة الضعيفة" (رقم 5400) .

وعن عبد الرحمن بن عوف t: أن رسول الله e ذكر رمضان يفضله على الشهور فقال:

"من قام رمضان إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ".

منكر ـ

رواه النسائي وقال : هذا خطأ والصواب أنه عن أبي هريرة

وفي رواية له قال :

" إن الله فرض صيام رمضان وسننت لكم قيامه فمن صامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ".

ضعيف ـ

"ضعيف الترغيب" (602).

"إن رسول الله e كان إذا دخل رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل" .

فيه أبو بكر الهذلي متروك ."المجروحين" (1/361) ، "الكامل" (3/1170).

"تدرون لم سمي شعبان ؟ لأنه يشعب فيه خير كثير ، وإنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي : يدنيها من الحر" .

موضوع ـ رواه الديلمي (2/1/38) من طريق أبي الشيخ معلقاً ، والرافعي في "تاريخ قزوين" (1/153) عن حارث بن مسلم حدثنا زياد بن ميمون عن أنس مرفوعاً .

وهذا موضوع زياد بن ميمون وهو الثقفي الفاكهي كذاب كما قال يزيد بن هارون ، ونحوه قول البخاري تركوه .والحارث بن مسلم مجهول .

وفي روايته من طريق المذكور :

"تدرون لم سمي رمضان؟لأنه ترمض فيه الذنوب وإن في رمضان ثلاث ليال من فاتته فاته خير كثير ليلة سبع وعشرين وليلة إحدى وعشرين وآخر ليلة" فقال عمر يا رسول الله هي سوى ليلة القدر قال نعم ومن لم يغفر له في شهر رمضان ففي أي شهر يغفر له ؟"

وروي موقوفاً بلفظ :

" إنما سمي شهر رمضان لأنه يرمض الذنوب رمضاً وإنما سمي شوال لأنه تشول فيه الذنوب كما تشول الناقة ذنبها "

رواه أبو الحسن الأزدي في حديث مالك (205/2) عن عمر بن مدرك : ثنا عثمان بن عبد الله العثماني ، ثنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن عروة عن عبد الله بن عمرو قال :… فذكره موقوفاً عليه وزاد :وكان ابن عباس يقول يوم الفطر يوم الجوائز وإنما سمي شعبان لأن الأرزاق تتشعب فيه وإنما سمي رجب لأن الملائكة ترتج فيه بالتسبيح والتحميد والتمجيد للجبار عز وجل.

وعمر بن مدرك كذاب كما قال ابن معين وعثمان بن عبد الله العثماني لم أعرفه . "السلسلة الضعيفة" رقم (3223).  

وفي رواية: "إنما سمي رمضان ؛لأنه يرمض الذنوب ،وأن فيه ثلاث ليال : ليلة سبع عشرة ،وليلة تسع عشرة ،وليلة إحدى وعشرين .من فاتته فاته خير كثير ،ومن لم يغفر له في شهر رمضان ،ففي أي شهر يغفر له".

التدوين في أخبار قزوين (2/242) ، "الفوائد المجموعة" كتاب الصيام حديث رقم (15) ، وفي ضعيف الجامع باختصار ، وقال الألباني : موضوع ضعيف الجامع رقم (2060) .

     ×       ويغني عنه حديث :

عن أبي ذر t،عن النبي r قال: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"

وفي رواية للنسائي: إن النبي r قال: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه". أخرجه البخاري ، ومسلم.

قال الخطابي: قوله:"إيماناً واحتساباً" أي: نية وعزيمة، وهو أن يصومه على التصديق والرغبة في ثوابه، طيبة به نفسه غير كاره له ولا مستثقلٍ لصيامه ولا مستطيل لأيامه لكن يغتنم طول أيامه لعظم الثواب.

وقال البغوي : "قوله : احتساباً" أي : طلباً لوجه الله تعالى وثوابه يقال: فلان محتسب الأخبار أي : يتطلبها".

 وعن أبي هريرة tقال: قال رسول الله r: "قال الله تبارك وتعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك وللصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي الله تعالى فرح بصومه".

"كل عمل ابن آدم له" أي: له أجر محدود ، "إلا الصوم" فأجره بدون حساب.

رواه البخاري في كتاب الصوم برقم (1904)،ومسلم في كتاب الصيام برقم (1151).

لو يعلم العباد ما في رمضان ؛ لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان

 عن أبي مسعود الغفاري t ، أنه سمع رسول الله e ذات يوم ، وقد هل شهر رمضان :  "لو يعلم العباد ما في رمضان ؛ لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان" . فقال رجل من خزاعة : يا رسول الله ! حدثنا ، فقال : "إن الجنة لتزيَّن لرمضان من رأس الحول إلى الحول ، إذا كان أول يوم من رمضان ؛ هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق أشجار الجنة ، فتنظر الحور العين إلى ذلك فقلنا : يا رب ! اجعل من عبادك في هذا الشهر أزواجاً تقر أعيننا بهم ، وأعينهم بنا" فقال : "فما من عبد يصوم يوماً من رمضان إلا زُوّجَ زوجةً من الحور العين في خيمة من درَّ مجوفة ، مما نعت الله عز وجل )حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ( (الرحمن:72) ، على كل امرأة منهن سبعون حلة ليس منها حلة على لون الأخرى ، ويعطى سبعين لوناً من الطيب ، ليس منها لون على ريح الآخر ، لكل امرأةٍ منهن سبعين سريراً من ياقوتة حمراء موشحة بالدر ، على كل سرير منها سبعون فراشاً من سندس بطائنها من إستبرق وفوق السبعين فراشاً سبعين أريكة لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة ، مع كل وصيفة صفحة من ذهب فيها لون من طعام تجد لآخر لقمة فيه لذة لا تجد لأوله ، ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر عليه سواران من ذهب ، موشح بياقوت أحمر هذا لكل يوم صامه من رمضان ، سوى ما عمل من الحسنات" .

ضعيف جداً ـ

مع اختلاف الألفاظ في بعض الروايات . أخرجه أبو يعلى في"مسنده"          (5273) ، وابن خزيمة في"صحيحه"(1886)، وابن الجوزي في"الموضوعات" (2/ 188ـ189) ، جميعهم من طريق جرير بن أيوب البجلي عن الشعبي عن نافع بن بردة عن أبي مسعود الغفاري . وهذا إسناد ضعيف جداً فيه علتان:

أولاً : جرير هذا متروك الحديث وقد كذبه جماعة من أهل العلم .

انظر "الجرح والتعديل" (2/ 503) و"المجروحين" (1/220) و"الكامل"           (2/ 547) و"الميزان"(1/ 391)وغيرهما ،"الفوائد المجموعة"كتاب الصيام حديث رقم(5).

ثانياً : نافع بن بردة مجهول لم أجد له ترجمة .

قال ابن خزيمة : "إن صح الخبر ، فإن في القلب من جرير بن أيوب البجلي".

وقال ابن الجوزي:"هذا حديث موضوع على رسول اللهe ،والمتهم به حرير بن أيوب . قال يحيى بن معين:ليس بشيء وقال الفضل بن دكين:يضع الحديث،وقال النسائي والدارقطني:متروك" وقال المنذري في"الترغيب والترهيب"(2/72):"جرير بن أيوب البجلي واهِ،ولوائح الوضع.والله �

التحميلات المرفقة

nassimbishra

اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 429 مشاهدة
نشرت فى 6 أغسطس 2011 بواسطة nassimbishra

ساحة النقاش

نسيم الظواهرى بشارة

nassimbishra
موقع تعليمى إسلامى ، نهدف منه أن نساعد أبناءنا الطلاب فى كافة المراحل التعليمية ، وكذلك زملائى الأعزاء من المعلمين والمعلمات ، وموقع إسلامى لتقديم ما يساعد إخواننا الخطباء بالخطب المنبرية ، والثقافة الإسلامية العامة للمسلمين ، ونسال الله سبحانه وتعالى الإخلاص فى القول والعمل ، ونسألكم الدعاء »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

1,020,769

ملحمة التحرير