بيان مقتضب نشر على المواقع المقربة من الحركة، أدانت الدعوة السلفية بالإسكندرية حادث تفجير كنيسة القديسين في صباح اليوم الأول من العام الميلادي الجديد والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأكد كاتبو البيان أن التفجير "مفتاح شر على البلاد والعباد" ويعود على المجتمع كله "بالمفاسد" وأنه يفتح الباب لا تهام المسلمين الإسلام نفسه بما هو برئ منه من سفك الدماء بغير حق واعتداء على الأنفس والأموال بغير حق.
وحدد البيان منهج التغيير الذي تتبناه الحركة السلفية والمتمثل في "الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة- يرفض هذه الأساليب التي تخدم فقط أهداف من لا يريدون بمصرنا خيرًا."
كما أكد البيان أن "المصريين مسلمين وأقباطًا قد تعايشوا في تسامح وأمان -رغم اختلاف عقائدهم- خلال القرون الطويلة باستثناء حوادث نادرة -لا تكسر القاعدة بل تؤيدها-" وأضاف أن وتيرة الحوادث بدأت في الارتفاع خلال الأربعين سنة الماضية لأسباب "يسهل تتبعها لمن أراد أن يعالج الأزمة بطريقة علمية وموضوعية وعادلة"، على حد قل البيان.
وأدان البيان ما أسماه ب"المطالبات بالتدخل الخارجي في شئون البلاد واتخاذ هذا الحادث مبررًا للاعتداء على المسلمين في أنفسهم أو أموالهم أو مساجدهم."
ساحة النقاش