<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->

عند الهجرة ضرب الرسول  r  لأمته المثل فى دقة التخطيط وقمة التوكل

كشفت أحداث الهجرة النبوية عن قيم فاضلة وأخلاق كريمة ومواقف إنسانية رائعة كان بعضها موجودا فى البيئة العربية قبل الإسلام مثل الشجاعة والشهادة والتضحية والنجدة ونصرة الضعيف وإغاثة الملهوف واحترام المرأة وصون كرامتها وعفتها وكذلك خلق الإيثار والكرم والسخاء ،وغير ذلك من القيم الأصيلة التي عرفها المجتمع العربى قبل الإسلام وجاء الإسلام فأبقى عليها وقواها وأضاف إليها .. كل هذا يؤكد أن المجتمع العربي الذى أنبت صاحب الرسالة الخاتمة سيدنا محمد  r ، لم يكن مجتمعا شريرا أو همجيا أو خاليا من القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة كما تحاول بعض أبواق الدعاية الحاقدة على الإسلام وأهله أن تصوره . وقد أبرزت أحداث الهجرة المباركة .. بعض جوانب هذه القيم النبيلة والأخلاق الحميدة والسلوكيات الإنسانية الرقيقة التي أفرزها المجتمع العربي وجاء الإسلام فرسخها وسما بها وأضاف إليها ليبنى مجتمعا إنسانيا متماسكا ومتعاونا وقويا لم يشهد التاريخ له مثيلا على مر العصور والأزمان وهنا نلقى الضوء على بعض جوانب هذه الصورة المشرقة من القيم النبيلة والأخلاق الرفيعة التي برزت خلال حادث الهجرة التي نحتفل بها فى هذه الأيام .

د .رأفت عثمان :الأخلاق العربية الأصيلة تجلت فى كثير من مواقف الهجرة والرسول ضرب المثل فى الرحمة والعفو والتسامح

يقول الدكتور محمد رأفت عثمان العميد الأسبق لكلية الشريعة وعضو مجمع البحوث الإسلامية :كلما تأمل الباحثون وعلماء الشريعة فى حادثة الهجرة وهى الحادثة التى غيرت أمورا غاية فى الأهمية ليس أقلها أنها طبعت الدعوة الإسلامية بالعلنية والجهر بها ..بل إننا يمكن أن نرى فيها قبل أن تبدأ وقبل أن يغادر رسول الله  r بيته فى مكة المكرمة إلى المدينة المشرفة أمورا تلفت النظر إلى وجود قيم خلقية طبع بها المجتمع العربى سواء أكان فى الجاهلية أو بعد دخوله فى الإسلام فليست كل الجاهلية السابقة للإسلام شرا محضا وإنما كان فى العرب أيضا بعض النواحى الخلقية التى معهودة ومتعارفا الفترة لم يفقدوها فى جاهليتهم ولهذا أبقى الاسلام على بعض هذه القيم الخلقية التى كانت عليها كالأمانة والمحافظة على حرمة البيوت والشجاعة وهنا يجدر بنا أيضا أن نذكر أن حادث الهجرة العظيم هذا قد قامت العقيدة فيه بتحريك طاقات هائلة لا حدود لها داخل الإنسان المسلم .

شجاعة على

فصبى لم يبلغ مبلغ الرجال تبلغ به الشجاعة التى تربى عليها فى مجتمعه العربى وحركتها عقيدته أن يعرض نفسه للهلاك والقتل على يد أناس غلاظ الأكباد وذلك فى سبيل ما اعتقده للعبادة وهو الموقف الذى وقفه على بن أبى طالب رضى الله عنه عندما قبل أن  يبيت فى فراش الرسول  r موهما أعداءه أنه لايزال فى فراشه وما حدث من قبل على كرم الله وجهه أمر يجب أن نعمل على تنميته فى مجتمعاتنا الإسلامية اليوم حيث يجب أن نغرس الإيمان بالهدف الذى يجب أن نحققه فى مجتمعنا فلقد آمن على رضي الله عنه بهدفه وأقدم على التضحية بحياته فى سبيل تحقيق هذا الهدف ..ولابد أن تؤمن الجماعات والأفراد فى كافة الدول الإسلامية بأنها لابد أن تعيش حياة التفوق العلمي فى كافة مجالاته حتى تتمكن من أن يكون لها وجود بين الأقوياء وإلا أ كلت كما تأكل الذئاب الخراف وقد بدأ هذا الأكل فعلا وأصبح أمرا لا جدال فيه فالسبيل الوحيد هو غرس الإيمان فى نفوس الجميع بأنه لابد من تحقيق القوة فى كافة نواحيها المختلفة العلمية والثقافية والسياسية والعسكرية أما أن نتحدث كل عام عن الهجرة بالكلام المحفوظ ثم لا تثير فى المسلمين الهمم فى تغيير الأحوال التى نعانى منها الآن فى كافة ديارنا الإسلامية فهذا كلام لا داعى له .

كما أن الهجرة عادة لاتكون منطلقا للمهاجرين من أية بقعة فى العالم إلى أن يتطوروا من مكانة الضعف إلى القوة ثم يعودون إلى المنطقة التى هاجروا منها وهم أشد قوة .وإنما الهجرات التى تحدث عادة من بعض مناطق العالم يستقر القائمون بها فى أماكنهم الجديدة ولا تربطهم بمواطنهم الأصلية بعد ذلك الإ روابط ضعيفة ،لكن هذه الهجرة العظيمة فى التاريخ الانسانى نجدها على العكس مما هو متعود فى حياة البشرية ،فالذى حدث أن المسلمين بعد أن هاجروا إلى المدينة رجعوا وهم أكثر قوة وأشد بأسا منتصرين على من كانوا يعتدون عليهم .ونجد قائد الهجرة  r ، العظيم فى بشريته لا تحركه النزعات الانتقامية عندما يعود من هجرته منتصرا على من أخرجوه من بلده ويأتى الحوار الذى يعد المثل الأعلى بين قائد منتصر وأعداء سبقت تعدياتهم عليه وعلى من معه ، حيث يقول القائد  r ،ما تظنون أنى فاعل بكم ؟فيردون : خيرا أخ كريم وابن أخ كريم فيقول  r بشخصية القائد الرحيم الذى لا تحكمه نزعات الانتقام والتشفى من أعدائه :اذهبوا فأنتم الطلقاء ..،تلك

هى أخلاقيات الإسلام وقيمه التى يجب على كل مسلم أن يحرص على التأكيد عليها من خلال كل قول وسلوك وتصرف يقوم به بين الناس .

الإسلام دين المحبة والأخوة الإنسانية

يقول الدكتور جلال البشار وكيل كلية الدعوة جامعة الأزهر : إن من أبرز الأخلاق التي تجلت فى هجرة المصطفى  r خلق الإيثار وتعنى تقديم الغير على النفس وتفضيله فى الأمور المحببة . وكذلك تعنى تقديم النفس بتحمل الأمور الشاقة أو المخيفة لتحسس ما يتوقع منه الأذى حرصا على سلامة الغير .

وقد هذا الخلق الكريم فى عدة مواقف أثناء رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة مثل إسراع الصديق أبى بكر بدخول غار ثور قبل الرسول  r للتأكد من خلو الغار من كل أذى ومقدما نفسه للتعرض للأذى إيثارا لسلامة النبى  r على سلامته رضي الله عنه حيث كان يمشى تارة أمامه وتارة خلفه وتارة عن يمينه وتارة عن شماله ليحميه من كل شر .كما خلق الإيثار لدى أسماء بنت أبى بكر عندما آثرت نجاح الهجرة وسلامة الركب الكريم للرسول  r على سلامتها الشخصية فتحملت أذى قريش وتحرشهم بها وتهديدهم لها ولم تبح لهم بأى خبر تعرفه عن مكان الرسول وصاحبه .وكذلك لم يتردد على بن أبى طالب كرم الله وجهه فى النوم فى فراش النبى  r ليوهم المشركين المتربصين بباب داره أنه مازال نائما فى فراشه .وقد كان من المحتمل أن يتهور أحد المشركين ليرمى النائم بسهم وهو فى فراشه . إلا أن عليا رضى الله عنه لم يحرص على حياته وإنما حرص على حياة النبى  r .

كما ضرب الأنصار المثل الأعلى فى إيثار المسلم لأخيه المسلم .عندما آثروا المهاجرين على أنفسهم فذكرهم الله تعالى فى قوله ،والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون .،فما أحوجنا فى هذه الأيام لهذا الخلق الكريم حيث تتحكم فى سلوك الناس وعلاقاتهم الأثرة والأنانية وحب الذات فلو ساد هذا الخلق لترابطت المجتمعات وتوطدت العلاقات وانقطعت النزاعات وشاع الحب والوئام كل المجتمعات البشرية ولبرز للعالم كله أن الإسلام هو دين الحب والسلام والإنسانية فى أجل صورها .

عداء المشركين لم يمنع الرسول   r  من ود أماناتهم

يؤكد الدكتور أحمد زلط وكيل كلية التربية بجامعة قناة السويس :أن الأمانة كانت من أهم سلوكيات رسولنا الكريم  r فلقد عرف بالصادق الأمين ..والحقيقة أن الصدق والأمانة صفتان أصيلتان فى السلوك العربى وذلك أمر يجب إبرازه للعالم كله خاصة للعالم الغربى الذى يزعم أن المسلمين العرب لا يعرفون إلا السرقة والنهب والغش وحب الاستيلاء على أموال الغير والنصب والاحتيال وكلها طرق وأساليب تدل على عدم الأمانة وعلى الكذب وهم يصورون ذلك من خلال حملات الغزو الفكرى المنظمة والمستمرة .

ويجب على المسلمين إدراك خطورة التأثر بتلك الحملات ،وللأسف الشديد قد أصبح لدينا نسبة تقتدى بتلك الحملات والنسبة لا تمثل حتى الآن فى المجتمع العربى المسلم ككل ..والأمانة صفة يحث عليها الإسلام ،ورسول الله  r عندما أمر بالهجرة كان محملا بأمانات كثيرة فلم يكن بمكة المكرمة أحد عنده شئ يخاف عليه إلا وضعه عند رسول الله r لصدقه وأمانته ورغم شدة عداء المشركين له واجبارهم له ولمن معه على الهجرة وترك ديارهم إلا أن الرسول  r ترك عليا كرم الله وجهه فى مكة ليقوم برد الودائع إلى أصحابها ..فالأمانة صفة أساسية من صفات العرب وقد جاء الإسلام وحث عليها فالمولى عز وجل يقول فى كتابه الحكيم :،إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ،كما يقول سبحانه :،فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذى أؤتمن أمانته .،. كما يقول رسول الله  r : ،آية المنافق ثلاث :إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان .،ويضيف د .أحمد زلط والأمانة فى ضوء ذلك تؤدى إلى استقامة الطبع وإلى التنمية المستدامة وكلما اتسعت دائرة النهب والغش والسرقة ضاقت القدرة على اكتساب السلوك القويم ومن ثم لا تتحقق التنمية التى نسعى إلى تحقيقها فى مجتمعنا فالأمانة قيمة أصيلة فى المجتمع العربي الإسلامي ومن لا يعمل بها آثما يضر بنفسه وبمن حوله . وعلى كل مسلم أن يتمسك بمبادئ دينه وأخلاقيات مجتمعه العربي وأن يعطى الصورة الصحيحة للإسلام .

أما الإنسان الذى لا يلتزم الصدق والأمانة فى مجتمعنا يرجع ذلك إلى عيب فيه لا فى تعاليم الدين أو سلوكيات المجتمع .

أسماء ضربت المثل فى الشجاعة والتضحية وأبو جهل يخجل من نفسه بعد أن لطمها على وجهها

تقول دكتورة آمال يس أستاذ الفقه بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر : كان للمرأة المسلمة دور بارز فى هجرة الرسول  r التى تعتبر من أعظم أحداث التاريخ .حيث كانت أسماء بنت أبى بكر بطلة من أبطالها أدت دورها الذى كلفت به بكل دقة وحذر . فضربت المثل الأعلى للمرأة المسلمة المؤمنة بربها القوية الشجاعة المجاهدة .وهو ليس بالشئ الغريب فهى بنت عبدالله بن أبى قحافة الملقب (بأبي بكر الصديق) وأختها عائشة (زوج النبى  r )وزوجها الزبير بن العوام (من العشرة المبشرين بالجنة ).

فعندما أذن الله تعالى لرسوله الكريم بالهجرة بصحبة أبى بكر ،وعلمت أسماء بنبأ السفر أسرعت بتجهيز ما يحتاجه المسافران من لوازم الرحلة .وعندما دخل الرسول  r بيت أبى بكر فى الثلث الأخير من الليل يوم الهجرة كانت قد أعدت لهما كل شئ .

ولما انتهى الرسول  r وصاحبه إلى غار ثور كانت تأتيهما بالطعام والشراب إذا أمست طوال ثلاثة أيام هى الفترة التى قضاها الرسول الكريم وصاحبه بالغار .وفى يوم السفر جهزت للركب سفرته ،فلما إرتحلا وذهبت لتعلق السفرة (الطعام والشراب ).وجدت نفسها وقد نسيت أن تجعل لها رباطا .فحلت نطاقها (حزامها)وشقته اثنين جزءا علقت به السفرة .والآخر انطلقت به ،فرآها الرسول  r وهى تفعل ذلك فقال لها .،أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين فى الجنة ؟ كما أنها رضي الله عنها شجاعة قوية وحسن تصرف عندما جاءها عمرو بن هشام الملقب، بأبي جهل ،ومع نفر من قريش وسألها عن أبيها وعن رسول الله  r وألح فى السؤال إلا أنه لم يصل معها إلى جواب شاف. فلم يملك نفسه من الغيظ فلطمها على وجهها لطمة قوية شقت أذنها وأسقطت قرطها .فقامت وقد تلطخ وجهها بالدماء وهى ثابتة لا تتزحزح رغم ما تعانيه من شدة الألم وثبتت على حفظ السر الذى إئتمنها عليه الرسول الكريم .أما أبو جهل فقد انسحب فى خزي وعار بعد أن طلب من شهدوا هذا الموقف كتمانه وعدم إخبار أحد به إلا أن هذا الخبر انتشر ولامه أهل مكة على تصرفه المشين .وعابوا عليه مخالفة الأخلاق والشهامة العربية الرافضة للتعدى على النساء ، واعتبروا هذا التصرف إهانة لقريش كلها . وقت طويل على هجرة الرسول  r وأبيها حتى لحقت بهما أسماء لتجاهد ثانية لبناء الدولة الإسلامية بدور جديد لها كزوجة وأم حيث ربت أبناءها على الشجاعة والإقدام والتضحية من أجل نصرة دين الله فكانت حياتها بكل جوانبها نموذجا يحتذي به لكل امرأة مسلمة فى الشجاعة والصبر والفداء وحسن تربية الأبناء .

 

 

إيمان الرسول بأهمية الكفاءة وعدم التعصب اتخذ دليلا غير مسلم يقوده فى طريق الهجرة

يقول د .عبد المقصود باشا أستاذ التاريخ الإسلام جامعة الأزهر: فى استقرائنا لصفحات التاريخ القديم نجد أن البيئة العربية قبل الإسلام تميزت بعدم التعصب الدينى بدليل أن مكة المكرمة رغم أنها مركز البيت الحرام إلا أنها كانت مركزا للتسامح الدينى فجمعت بين الحنفاء وعباد الأصنام والأوثان وعبده الشمس والنجوم واللادينيين وكان مبدأهم أعبد ما شئت طالما لا تؤذى أحدا ولا تقترب من مكانة قريش ومركزها لذلك نجد الرسول  r لم يستنكف عن الاستعانة بغير المسلم ليكون دليله فى الهجرة وذلك لعدة أسباب منها أن عبدالله بن أريقط الليثى كان من أعظم الخبرات فى ذلك الوقت كدليل وهاد ماهر فى دروب الصحراء والطرق الوعرة فى جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية . ورغم أن عبدالله بن أريقط كان لا يزال على دين قومه إلا أن الرسول  r كان يدرك أن من الصفات العربية الأصيلة الوفاء بالوعد وعدم خيانة العهد .وأيقن أن عبدالله بن أريقط لن يخونه أو يشى به . وهذا الخلق الحميد أقره الإسلام ودعا إليه فى أكثر من موضع فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة . كذلك أراد الرسول  r من الاستعانة بدليل غير مسلم فى أهم حدث فى تاريخ الدولة الإسلامية أن يضع لنا تشريعا لنا كمسلمين فى القرن الخامس عشر الهجرى بألا نستنكف من الاستعانة بأى شخص أيا كانت ديانته طالما كان فى الاستعانة به إنجاح الدعوة الإسلامية وتحقيق الهدف المرجو من الاستعانة به . يقولت عالى، لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم .،من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ويرى د .عبد المقصود ضرورة تغيير مفهومنا الخاطىء حول غير المسلمين .فلا نستخدم كلمة كافر التي ارتبطت فى العقلية الباطنية لبعض المسلمين بالعدو المبين الذى لا تجب مهادنته أو معاملته ..وكذلك لا نستنكف من الاستعانة بغير المسلمين إذا كان من أصحاب الخبرات المتقدمة فى العلم فهذا ما يقره الإسلام وما يدعونا إليه ..فماذا يقول الذين يتهمون

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->

الإسلام بالتعصب ؟ا

nassimbishra

اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 1102 مشاهدة
نشرت فى 30 نوفمبر 2010 بواسطة nassimbishra

ساحة النقاش

نسيم الظواهرى بشارة

nassimbishra
موقع تعليمى إسلامى ، نهدف منه أن نساعد أبناءنا الطلاب فى كافة المراحل التعليمية ، وكذلك زملائى الأعزاء من المعلمين والمعلمات ، وموقع إسلامى لتقديم ما يساعد إخواننا الخطباء بالخطب المنبرية ، والثقافة الإسلامية العامة للمسلمين ، ونسال الله سبحانه وتعالى الإخلاص فى القول والعمل ، ونسألكم الدعاء »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

1,020,788

ملحمة التحرير