شهدت أرصفة وزارة التربية والتعليم ومديريات التعليم بمعظم المحافظات في الآونة الأخيرة العديد من الوقفات الاحتجاجية للعاملين للمطالبة بتوفيق أوضاعهم المالية لمعلمي الكادر ومساواتهم من حيث العلاوات والحوافز بالعاملين بالجهاز الإداري للدولة, أو معلمين في حاجة إلي التثبيت بمدارسهم التي يعملون بها منذ سنوات طويلة دون الحصول علي الأمان الاجتماعي أو الصحي أو الوظيفي أو الاقتصادي, أو موظفين يطمحون للمساواة مع المعلمين وحصولهم علي الاثابة.
ويوضح أحمد محمود مدرس لغة انجليزية بإحدي المدارس الحكومية التابعة لمحافظة الغربية أنه يعمل بالمدرسة منذ15 عاما, ولم يتم تثبيته حتي الآن ويتقاضي مرتبا شهريا لايتجاوز الــ200 جنيه, وقد حصل علي العديد من الوعود من المسئولين بالمديرية بتثبيته هو وزملائه منذ10 سنوات ولم يتم اتخاذ قرار بشأن ذلك حتي الآن.
وتشير علياء أحمد مدرسة حاسب آلي بأحد المراكز الحكومية التابعة لمحافظة المنيا إلي أن المسئولين وعدوها بأن يتم تعيينها إذا حصلت علي شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر, وبالفعل حصلت علي هذه الشهادة ولكنها لم تثبت حتي الآن.
ويؤكد علي محمود مدرس لغة عربية أنه يتقاضي راتبا شهريا80 جنيها وفي الاجازات الصيفية لا يحصل علي راتبه ولولا الدروس الخصوصية التي يقوم بإعطائها للتلاميذ ما كانت حياته مع أسرته استمرت.
ومن جانب آخر يؤكد أحمد علي أحد الإداريين بالوزارة أن لهم حقا في الحصول علي الإثابة مثلهم مثل المعلمين, فهم يعانون أيضا قلة المرتبات وسيستمرون في المطالبة بها حتي يتم تحقيق رغباتهم من أجل تحسين أحوالهم المادية.
بالوزارة سواء كانوا معلمين بسبب ضعف المرتبات
ساحة النقاش