تماما كما انفردت "البشاير" من قبل بأن صفوت الشريف ، وراء عملية اغتيال سعاد حسنى .. جاءت وثائق سرية لتؤكد ما ذهبنا اليه فى تورط الشريف وجهاز امن الدولة فى اغتيال سعاد حسنى ..

الوثائق الجديدة عبارة عن اربعة تقارير لجهاز امن الدولة وتحديدا التنظيم السياسي السري بالجهاز وموقعه من اللواء حسن عبد الرحمن رئيس الجهاز وجميعها صادرة فى شهر يونيو عام 2001 وهى تؤكد كلها ان العملية جاءت لتصفية المدعوة سعاد حسنى .

وتشير الوثائق الى انه تم عمل بحث وتحريات كاملة هو السندريلا ومعرفة تفاصيل حياتها فى لندن من خلال صديقتها التى كانت ترافقها وتعيش معها بشفتها ..

والاغرب ان أمن الدولة زور جواز سفر للقاتل باعتباره رجل اعمال ، وان العملية تكلفت 75 الف جنية .

وتطرقت الوثائق ـ التى نشرتها الوفد ـ الى الطريقة التى تم بها قتل سعاد حسنى من خلال قص سلك مانع كان يحيط ببلكونة الشقة التى تقطن بها السندريللا ، مع وضع جزء من متعلقاتها بجوار الفتحة التى تم قصها ليؤكد ان المدعوة هى التى قصتها من اجل الانتحار .