ياللى حاضر جاى تدافع عن رئيس محبوس فطيـس
أشكرك من كل قلبى أشكرك باسم الرئيــــــس
الرئيس اللى بمشاعره كان بأولادنا حسيــــس
كان لأمراضنا يداوى كان لأطفالنا جليـــــس
كان لأحزاننا مشارك كان لوحدتنا ونيـــــس
كان حبيب الكل حايش عننا شر الفــــــلوس
خاف لتخرب بيت ابونا او نكون زى التيــوس
مش زمان قبلينا قالوا الفلوس مع التيــوس
هو برضه خاف علينا خاف و لملم فى الفلـــوس
لمها و قال اللى عاوز مش ها يتعب أو يحــوس
بس يطلب اى حاجة امره فوق كل الـــــرؤوس
هى دى سر الأمانة الله كان شالها الرئيـــــس

يبقى ليه ها نقول حرامى أو ضلالى أو خسيــس
او نقول كان كبرياؤه مش اقل من الطـــاووس
او نقول انه بجماله و بعلاءه كـــــان يدوس
ع اللى يحلم لو بحلمه كان يكون صاحب فــلوس

أو بأن العم والى خلى فلاحنا تعيـــــــــس
و انه سرطن فى المزارع لما فيرسنا الخســـــيس
و انه خلى المخ بغل لما أكلنا السريــــــس

أو نقول العادلى خلى كل أسيادنا البوليــس
و ان لو ظابط قتلنا او على رقابنــا يدوس
يبقى هم الحق ليهم و احنا طبعا فى الكنــيس

أو نقول ان بشروره كان سرور فاتح هويـــس
كان يقول سيد قراره و القرار ما لهوش نفيس
لما فى الدستور يعدل مادة تدى للرئيــــــس
حق يبقى العمر فينا و اللى مش عاجبه ندوس

أو نقول العز سابنا و انه كان لاحمد أنــيس
بعد ما بالطبلة هزهز وسطنا و هز الـــرؤس
راح على فرن الدخيلة و اشتراها بالبخيـــس
وانه حمى السيخ علينا وانه خلى السيخ لبوس


أو نقول ان القراية للقطبع ما احناالجاموس
و ان ست الكل سوزى بالجزم كــــــانت تدوس
ع القراية و الكتابة همها بس الفــــــلوس

أو نقول ان البطالة زى غول واعــــر ضروس
خلت الشاب اللى سارق واللى قاتل للنفــوس
و اللى يشرب أو يحشش أو لشمة الإيد يبـــوس

أو نقول ان المدارس و المدرس و الـــــدروس
كلهم أعداء علينا و اننا هانموت فطـــــيس
أو يجى لنا منها جلطة أو يكون منا الجليــس

أو نقول الشاب فينا مش فى حلمه يكون عريـس
او فى مره يشوف عروسه أو يحوش جوا كيـــــس
يكفى انه لسه عايش حتى لو عايش حبيــــــس

واللى فاهم فى السياسة زينا يحيى الرئيـــس
واللى مش فاهم سياسة يبقى يقعد زى تيـــس
و احنا اهه جاين ندافع مش هانلعن الرئـيس
حتى لو هانبيع عيالنا لاجل ما نلقى الغمـوس
اللى كان ويا الغلابة اللى بالمسكين حسيـــس
اللى كان وسط العصابة غصب عنه كان رئــيس
ان حاكمتم العصابة مش هاحاكـــــم الرئيس

ناصر العوضى
28/05/2011