هدوء

أسلكي طريق آخر ﻻيتقاطع مع المدى وأعبري من خلاله في سم الخياط إلى عالمك وماتنشدين أرحلي دون عويل أو تعويل بإتجاه واحد دونما تحويل كفي عن اﻷماني ألفظي اﻷغاني فلن تكوني قديسة وﻻمن الغواني أسلكي أي طريق غير اﻷمامي والخلفي فإني أخشى أن لاأراكي بعد حتفي وﻻيمين أو يسار فأنا لاأهوى النظر بإنكسار لأني مللت اﻹيثار والحصار أركضي تمطي ترجلي أصمدي أو أنحني ميلي أو تصلمدي ﻻتترددي وإياكي إياكي أن ترحلي عبر الطريق اﻷسفلي فهذا الطريق ابى أن يأسف لي بعد أن خسف بي وأخذ أعز مالي

حتي الصعود المعرجي ﻻتقليه وﻻتهرجي

أرحلي متى شئت وأنا شئت على أن تشعريني بذلك أصدري لي صوتا لتلفتي بذلك نبها علكي تحدثي أثرا فاني سإمت منك الهدوء قد تكوني قنديل لضوء قد تصلح  همساتك للتيمم والوضوء وددت لو تنهضي لتحرضيني أو تشرديني كم تمنيت أن تعانديني تشككيني تشكيلي أو تشتكيني تصعقيني او توكذيني فقد تكوني إمراة من ماس و منهل للإحساس 

قد يحلو على صدرك النعاس قد تكوني لي النبض واﻷنفاس اﻵذان واﻷجراس

ولكني عقرت الرتابه وقضمت من مللي اﻷبهام والثبابه اريدك كاقرورة عطر نفاذه شربة ملح قزاره خنجر مسلول يقتل بمفازه فأنااﻵن تنتابني ثورة والثورة اخاذه 

هيا انهضي و ارحلي فامامك كل الطرق غير موصدة رغم وقوفي أمامك متشبث لأحول أو لا أحول بل أفضل أن تنتقي طريق ٱخر عبر أضلعي بين زراعي فوق أمواج أدمعي ارحلي فاني ﻻ أبكيك أبدا أو قد تغمر اﻷرض السيول  لرحيل هجير أتون قد تكون  سيول  لأدمع من القلب أو لاتكون أرحلي بل لا ﻻترحل تبا للرحيل قتلني بعد أمي  وأنظري ماذا يفعل بي بعدك  قلبي الآن يرتجف  انهضي بثوبك الأبيض وأدراجه الخمس وبهدوئك المعهود زامليني زمليني

[ٱه ياصديقي قضيت عمرك تتمرض على هدوئها دون  ان تعلم انك تعشق هذا الهدوء حتى قضت  في هدوء}

قلم/ السيد شوقي السيد