.

ها هي الأيام أمامي

 

كالبحر تعصف أحلامي

 

كالسماء ترتسم بها آمالي

 

أقف أمامها

 

ترتمي حروفي

 

تغرق أشرعتي من زمن الأساطير

 

.

.

.

ها هي أيامي

 

عميقة كالبحر كبيرة كأطياف السماء

 

لا أعي مفرداتها

 

لا أعي قصيدها

 

كيف أحيا بعيدا عنك ايها البحر

 

وأنت مرآة لذاتي في غيابات اللقاء

 

ها هي أيامي

 

اتأملها على ألوان البهاء

 

يا بحر توحد بأحلامي كما توحدت أمالي بغروب السماء

 

لعلي أبلغ المنى

 

وأعي ذاتي من ذاتي

 

وأقرأ البحر.كمعلقات الشعراء

.

.

.

أراك يا حلم السطور فوق البحر مغنيا

 

كقيثارة عزفتها السماء لأيامي

 

أيغني الغروب وأحلامي تائهة لاتعي مستقرها

 

أينشد البحر وأحلامي متناثرة بين أطيافها

 

حلم أم عيد

 

لوحة أم قيمة

 

بل سماء حملت.كل قيم الجمال كي تقرأ أحلامي

 

وبحر يحمل لوحة من الفن كي يكتب آمالي

.

.

.

توقيع...عبد القادر زرنيخ

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 36 مشاهدة
نشرت فى 31 يوليو 2017 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

94,251