رؤية للاحداث

الى كل من لا يجد لى تصنيف ليس كل الصمت رضاء الصمت احياناً صوته اعلى من الهتاف

ايام مبارك .... كنت اكثر كارهيه كان بالنسبة لى هو حزبه و كل نظامه شيطان يفزعنى

ثورة 25 يناير .... لم تكتمل فرحتى بها لعدم وجود قيادة او سيناريو واضح فعلمت اننا سنتخبط و نخسر الكثير و يصعد الاخوان و قد حدث

11 مارس ( غزوة الصناديق ) .... صوت بلا بسبب حشد الناس بإسم الدين ليقولوا نعم و هنا علمت ضياع الثورة بسبب شعب لا يستخدم عقله و ما يقال له ينفذه دون تفكير رجل الدين عنده مقدس اكثر من الدين نفسه

انتخابات البرلمان .... لما اختار الاخوان لان تاريخهم حافل بالاغتيالات كانوا يرونها وسيله و خيار و الدم عندى لا يصح ان يكون خيار ولا يجتمع عندى مع سلامه العقيدة و سماحتها فالطيب لا يشترى بالخبيث و ما نشأ على باطل فهو باطل

انتخابات الشورى ...... مع الاسف اخترت الاخوان رضاء عن خطابهم السياسى فى تلك الفترة

الرئاسة الاولى ....... المرة الاولى حمدين مع الاسف كنت ارى فيه رئيس مدنى معتدل قبل ان يظهر انه طبل اجوف ليس له هدف الا السلطه

الرئاسة الثانية ........ اخترت أحمد شفيق لسببين

الاول : كنت ارى انه اذا اخفق فالاسلاميين و الليبرالين لن ينقسموا و سيقول الشعب كله ارحل فابشع شئ انقسام ابناء الوطن

ثانيا : ان شفيق لن يقول لى هذا من عند الله و هذا هو الفارق بين الاخوان ومعهم كثير من التيار الاسلامى فالسياسى العادى لا يدعى صلاح و يقول انها سياسة اما التيارات الاسلامية تعتبر الاعتراض عليها اعتراض على الشرع وربما كفر بواح لهذا كنت لا ارغب فيهم و رغم هذا مارسوا سياسة عادية بل متردية المستوى

الدستور .... صوت بلا لا يوجد دستور تطلب الدولة الموافقة عليه معيب و هو بهذا الشكل و بسرعة ... عجبا

فترة حكم مرسى ... الاعلان الدستورى أول كارثه و توالت الكوارث السياسة
و لكن و لكن ... لماذا لم يتحدث الاعلام عن زيادة مزروع القمح و الاراضى المزروعه بالسودان و اول تابلت مصرى و اول قطار و اول سيارة مع الاسف كنا نسمع عنها صدفه و هذا اجحاف المعارضة هم ايضا يلعبون سياسة دنسه

الان و بعد ما حدث كل ما توقعته اصبحت اخشى من السيناريو الاخير الحرب الاهليه و اتمنى من الله عز وجل اذا اراد الله لهذا النظام السقوط ان يسقط دون دماء اللهم احقن دماء المصريين ... لقد ضاعت حرمة الدماء

و اقول للاخوان المسلمين ان التمكين منه و منحه من الله و الله هو المطلع على قلوبكم ولست انا فإن اراد لكم خيرا مكن لكم و لو اجتمع عليكم اهل السماوات و الارض و ان كنتم معلولى النية فوالله لو جمعتم جيوش الارض و جيشتوها فلن تغنى عنكم شيئا و ستسقطون ان اراد الله لكم السقوط

اخيرا اقول للمعارضة ما السيناريو الذى اعدتموه ام هو مثل الثورة الاولى لا توجد قيادة و لا توجد خطة و لا بدائل و تظل مصر تترنح يمين و يسار حتى تسقط جثة هامده اتفقوا على رأى واحد ضعوا خطه ضعوا بدائل و كفانا تخبط و ضياع

" نعم هذا هو الفارق بيننا و بين الصهاينه هم يجيدون التخطيط و التنفيذ و الاصرار على تحقيق الهدف " اما نحن لا هدف ولا خطة فهم يتقدمون و نحن فقط ننفذ ما يخططوه لنا