ناني محسن أحمد عبد السلام

كاتبة - مديرة مواقع التأمين الصحي فرع القناة وسيناء

·       هيلين كيلر

تقول هيلين كيلر ان ايام حياتها الاولى كانت عادية و تشبة حياة الصغار الاخرين و كانت سعادتها قصيرة االعمر هى سنة واحدة لم تكتمل بفصولها حتى جاء شهر شباط 1882 عندما نزل بها المرض فاغلق عينيها و اذنيها و دخلت فى حالة من الغيبوبة .

اعتقد الاطباء خلالها ان هيلين حظها فى الشفاء قليل و حتى فى الحياة ايضا و بدأت كيلر تتعود على السكون و الظلمة حتى حضرت مدرستها سوليفان التى تقول عنها كيلر انها اعادت لها حريتها المقيدة .

تولت سوليفان تثقيف كيلر و هى صاحبة الفضل فى هذا و كانت سوليفان تجعل هيلين تصعد الشجرة و تستند الى جزع الشجرة لتشعر بهزة الريح فتشعر بالخوف و تحاول الهبوط لتقوى ارادة هيلين و كانت مدرستها تقوى لديها حاسة اللمس .

فى العاشرة من عمرها 1890 تعلمت هيلين النطق و لا تنسى اول جملة نطقت بها "الجو دافئ"

1950 تابعت دراستها و تخرجت من كلية رادكليف عام 1904 و انصرفت بعدها للقراءة و التأليف و من مؤلفاتها "قصة حياتى" .

ان كيلر عانت منذ السنة الاولى من عمرها من العمى و الصمم الا انها تمكنت من ان تعيش حياة متكيفة مسرورة .(1)

المصدر: (1)جليل وديع شكور : معاقون و لكن عظماء ، الدار العربية للعلوم ، بيروت ، 1995 ، ط 1 ، ص: ً99-106
nannymuhsen1

بقلم نانى محسن أحمد عبد السلام

  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 839 مشاهدة
نشرت فى 11 أكتوبر 2010 بواسطة nannymuhsen1

ناني محسن عبد السلام

nannymuhsen1
»

ابحث فى الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

305,217

ناني محسن نموذج مشرف للمرأة