· هيلين كيلر
تقول هيلين كيلر ان ايام حياتها الاولى كانت عادية و تشبة حياة الصغار الاخرين و كانت سعادتها قصيرة االعمر هى سنة واحدة لم تكتمل بفصولها حتى جاء شهر شباط 1882 عندما نزل بها المرض فاغلق عينيها و اذنيها و دخلت فى حالة من الغيبوبة .
اعتقد الاطباء خلالها ان هيلين حظها فى الشفاء قليل و حتى فى الحياة ايضا و بدأت كيلر تتعود على السكون و الظلمة حتى حضرت مدرستها سوليفان التى تقول عنها كيلر انها اعادت لها حريتها المقيدة .
تولت سوليفان تثقيف كيلر و هى صاحبة الفضل فى هذا و كانت سوليفان تجعل هيلين تصعد الشجرة و تستند الى جزع الشجرة لتشعر بهزة الريح فتشعر بالخوف و تحاول الهبوط لتقوى ارادة هيلين و كانت مدرستها تقوى لديها حاسة اللمس .
فى العاشرة من عمرها 1890 تعلمت هيلين النطق و لا تنسى اول جملة نطقت بها "الجو دافئ"
1950 تابعت دراستها و تخرجت من كلية رادكليف عام 1904 و انصرفت بعدها للقراءة و التأليف و من مؤلفاتها "قصة حياتى" .
ان كيلر عانت منذ السنة الاولى من عمرها من العمى و الصمم الا انها تمكنت من ان تعيش حياة متكيفة مسرورة .(1)