كلمة حق

ادهشني جداااااا الأستاذ عمرو اديب وانا اطالع احدى حلقات برنامجه المميز عندما تناول موضوع قيادة النساء للسيارت...
فكأنما تناسى ذلك الرجل القدير ان افظع حوادث المرور سجلت تحت اسماء رجالية واحيانا محترفين قيادة..
ألم يكن الأجدر ان تحذر المجتمع من السائقين المراهقين والمخمورين منهم...
ولماذا كل هذا الهجوم على بنات حواء..والمضحك والمبكي ان السيد اديب استدل ببعض الفيوديهات التي تدل على نقص الخبرة والممارسة خصوصا ان القيادة اساسها التمرس على السيارة والطريق..
ويواصل السيد عمرو هجومه على السيدات بوصف المرأة في الطريق بأنها سيارة اسعاف او سيارة مطافيء,بالله عليكم هل هذا منطق؟؟
المرأة ليست مخلوق غريب عن الرجل ,,ومثل ما هناك سيدات لايجدن القيادة هناك سواقين رجال لا يجيدوا القيادة بشكل يخيف المارة.
والواضح لدي الكل ان السيدات حذرات جدا يعني لا اتصور ان تقود سيدة سيارة بشارع عام وهي لاتملك رخصة قيادة او ليست واثقة بقيادتها..
ولكن عفوا اعزائي فهذه المرأة انسانة واكيد لديها هموها ومشاكلها و لنجد لها عذر الخطأ فأبرع السائقين يخطئون اغبي الغلطات القيادية..
ولنخفف قليلا عن المرأة ولا نكون متحاملين عليها..
ولنشجع السيدات استاذ عمرو على القيادة الصحيحة وتجنب الأخطاء التى ممكن ان تؤدي الي خسائر فادح..
لنقف بجانبهم بدلا من زرع عدم الثقة في انفسهن وجعل الموضوع يمثل عقدة لا يمكن تجاوزها..

مع كل الود