مـــوقــعـــــــــى الـــخـــاص/ نــجـــــوى مــــســـلم

موقع خاص بالتاريخ وكل ما يتعلق بالأحداث التاريخية

 

التاريخ مملوء بالطرائف والنوادر والملح التي يحب الإنسان بين الفينة والأخري أن يقرأها حتى يضحك ويبتسم وينسى لبعض الوقت همومه، حتى يستطيع أن يواصل أعماله..ومن هذه النوادر:

 

من براعه الامام علي بن ابي طالب :

ورد أن أمير المؤمنين - عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - لقى حذيفة بن اليمان فقال له عمر بن الخطاب : كيف أصبحت يا حذيفة ؟ فقال حذيفة : أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلى بغير وضوء ، ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء .. فغضب عمر غضبا شديدا ، وساعتها دخل عليه الإمام علىّ بن أبى طالب وما زالت آثار الغضب على وجه عمر ، فسأله علىّ : يا أمير المؤمنين: على وجهك أثر للغضب ، فقال عمر : إنه حذيفة بن اليمان ، قلت له كيف أصبحت ؟ فقال : أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلى بغير وضوء ، ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء ..

فقال علىّ : لقد صدق يا امير المؤمنين .. يحب الفتنة : أى المال والبنين لأن الله يقول ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )..

ويكره الحق : يعنى الموت .. ويصلى بغير وضوء : يعنى يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم بغير وضوء أى فى كل وقت .. وله فى الأرض ما ليس لله فى السماء : يعنى له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد .. فقال عمر : والله يا أباالحسن لقد أزلت ما فى قلبى على حذيفة به لها ( أخرجاه في الصحيحين ).

*****

 

إنّ إلهَكـمْ لَوَاحِـدٌ”:

قال بنان الطّفيلي:‏ ‏ دخلتُ يوماً على بعض بني هاشم فإذا أمامه لَوْزِينجَ من النَّشا وبياض البيض، حشوة اللوز المقشّر مع السكر والعسل الأبيض، ومندّى بالماورد، إذا أُدخِلَ الفم سُمِعَ له نَشِيش كَنَشيش الحديد إذا أخرجته من النار وغمستَه في الماء. فلم يزل يأكل ولا يطعمني.

فقلت:‏ ‏ يا سيدي: “إنّ إلهَكُمْ لوَاحِدٌ”.‏ ‏ فأعطاني واحدة.‏ ‏

فقلت: “إذْ أرسلنا إليهم اثنين”.‏ ‏ فأعطاني ثانية.‏ ‏

فقلت: “فَعَزَّزْنَا بثالث”.‏ ‏ فأعطاني ثالثة.‏ ‏

فقلت: “فَخُذْ أربعةً من الطَّير فَصُرْهُنَّ إليك”.‏ ‏ فأعطاني رابعة.‏ ‏

فقلت: “خمسةٌ سادسُهم كلبُهم”.‏ ‏ فأعطاني خامسة.‏ ‏

فقلت: “خَلَق السموات والأرض في ستة أيام”.‏ ‏ فأعطاني سادسة.‏

‏ فقلت: “سبع سمواتٍ طِباقاً”.‏ ‏ فأعطاني سابعة.‏ ‏

فقلت: “ثمانيةَ أزواجٍ من الضَّأن اثنين ومن المعز اثنين”.‏ ‏ فأعطاني ثامنة.‏

‏ فقلت: “تسعةُ رَهْط يُفسِدون في الأرض”.‏ ‏ فأعطاني تاسعة.‏ ‏

فقلت: “تلك عَشَرةٌ كاملة”.‏ ‏ فأعطاني عاشرة.‏

‏ فقلت: “يا أبَت إني رأيت أحَدَ عشر كوكباً”.‏ ‏ فأعطاني الحادي عشر.‏

‏ فقلت: “إن عِدَّةَ الشهور عند الله اثنا عَشَر شهراً في كتاب الله”.‏ ‏ فأعطاني الثاني عشر.‏

‏ فقلت: “إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مائتين”.‏ ‏ فقذف بالطبق إليّ وقال: كُل يا ابنَ البغيضة!‏‏ فقلت: والله لئن لم تُعْطيِنِه لقُلتُ: “وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون”!

*****

 

ما ورد في ذكاء الامام الشافعي :

كان هناك مجموعة من العلماء يحقدون على الإمام الشافعي ويدبرون له المكائد عند الأمراء .. فأجتمعوا وقرروا أن يجمعوا له العديد من المسائل الفقهية المعقدة لإختبار ذكائه .. فاجتمعوا ذات مرة عند الخليفة الرشيد الذي كان معجبًا بذكاء الشافعي وعلمه بالأمور الفقهية وبدأوا بإلقاء الأسئلة والفتاوى في حضور الرشيد :

 فسأل الأول : ما قولك في رجل ذبح شاة في منزله ثم خرج في حاجة فعاد

وقال لأهله : كلوا أنتم الشاة فقد حرمت علي .. فقال أهله : علينا كذلك ؟؟

 فكر قليلاً فأجاب الشافعي : إن هذا الرجل كان مشركاً فذبح الشاة على

اسم الأنصاب وخرج من منزله لبعض المهمات فهداه الله إلى الإسلام

وأسلم فحرمت عليه الشاة وعندما علم أهله أسلموا هم أيضاً فحرمت عليهم الشاة كذلك.

 وسُئل : شرب مسلمان عاقلان الخمر , فلماذا يُقام الحد على أحدهما ولا يُقام على الآخر ؟

 فكر قليلاً : فأجاب إن أحدَهما كان صبياً والآخرُ بالغاً.

 وسُئل : زنا خمسة أفراد بإمرأة ، فوجب على أولِهم القتل .. وثانيهم الرجم .. وثالثِهم الحد .. ورابعِهم نصفُ الحدِّ .. وآخرهم لا شيء ؟

 فكر قليلاً فأجاب : استحل الأولُ الزنا فصار مرتدًا فوجب عليه القتل .. والثاني كان محصناً ..والثالثُ غيرَ محصنٍ .. والرابعُ كان عبداً .. والخامسُ مجنوناً.

 وسُئل : رجل صلى ولما سلم عن يمينه طلقت زوجته !! .. ولما سلم عن يساره بطلت صلاته !! .. ولما نظر إلى السماء وجب عليه دفع ألف درهم ؟

 فكر قليلاً ثم قال الشافعي : لما سلم عن يمينه رأى زوج امرأته التي

تزوجها في غيابه فلما رآه قد حضر طلقت منه زوجته .. ولما سلم عن

يساره رأى في ثوبه نجاسة فبطلت صلاته .. فلما نظر إلى السماء رأى

الهلال وقد ظهر في السماء وكان عليه دين ألف درهم يستحق سداده في

أول الشهر.

 وسُئل : ما تقول في إمام كان يصلي مع أربعة نفر في مسجد فدخل عليهم

رجل .. ولما سلم الإمام وجب على الإمام القتل وعلى المصلين الأربعة الجلد ووجب هدم المسجد على أساسه ؟

 فكر قليلاً فأجاب الشافعي : إن الرجل القادم كانت له زوجة وسافر وتركها في بيت أخيه فقتل الإمام هذا الأخ وأدعى أن المرأة زوجة المقتول فتزوج منها .. وشهد على ذلك الأربعة المصلون .. وأن المسجد كان بيتًا للمقتول .. فجعله الإمام مسجدًا !.

 وسُئل : ما تقول في رجل أخذ قدح ماء ليشرب .. فشرب حلالاً وحرم عليه

بقية ما في القدح ؟

 فكر قليلاً فأجاب : إن الرجل شرب نصف القدح فرعف ( أي نزف ) في الماء المتبقي .. فاختلط الماء بالدم فحرم عليه ما في القدح !.

 وسُئل : كان رجلان فوق سطح منزل .. فسقط أحدُهما فمات فحرمت على

 الآخر زوجته ؟

 فكر قليلاً فأجاب : إن الرجل الذي سقط فمات كان مزوجاً ابنته من عبده

الذي كان معه فوق السطح .. فلما مات أصبحت البنت تملك ذلك العبدَ الذي

هو زوجها فحرمت عليه.

 إلى هنا لم يستطع الرشيدُ الذى كان حاضرًا تلك المساجلة أن يخفي إعجابه بذكاء الشافعي وسرعة خاطرته وجودة فهمه وحس إدراكه ..

وقال لبني عبد مناف : لقد بينت فأحسنت وعبرت فأفصحت وفسرت فأبلغت

 فقال الشافعي : أطال الله عمر أمير المؤمنين إني سائل هؤلاء العلماء

مسألة فإن أجابوا عليها فالحمدلله وإلا فأرجو أمير المؤمنين أن يكف عني شرهم فقال الرشيد لك ذلك وسلهم ما تريد يا شافعي ..

فقال الشافعي : مات رجلٌ وترك 600 درهم ، فلم تنل أخته من هذه التركة إلا

درهمًا واحدًا .. فكيف كان الظرف في توزيع التركة ؟؟

 فنظر العلماء بعضُهم إلى بعض طويلاً ولم يستطع أحدهم الإجابة على السؤال

 فلما طال بهم السكوت طلب الرشيد من الشافعي الإجابة ؟؟

 فقال الشافعي : مات هذا الرجل عن ابنتين وأم و زوجة واثني عشر أخاًوأختٍ واحدةٍ .. فأخذت البنتان الثلثين وهما 400 درهم .. وأخذت الأم السدسَ وهو 100 درهم .. وأخذت الزوجة الثمنَ وهو75 درهم … وأخذ الإثناعشر أخاً 24 درهمًا فبقي درهم واحد للأخت ،،

فتبسم الرشيدُ وقال :

 أكثر الله في أهلي منك .. وأمر له بألفي درهم فتسلمها الشافعي ووزعها على خدم القصر ...

 

حوار بين رجل و امرأة جميلة :

مرت امرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم،

فنظر...إليها وقلبه ينفطر شغفا بجمالها

ثم تقدم منها ودار بينهما الحوار الآتي:

الرجل :"وزيّناها للناظرين "

المرأة :' وحفظناها من كل شيطان رجيم '

الرجل: 'بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون"

المرأة: ' واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب '

الرجل: ' نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا '

المرأة: ' لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا '

الرجل: 'وإن كان ذو عسرة '

المرأة: 'حتى يغنيهم الله من فضله '

الرجل: و الذين لا يجدون ما ينفقون '

المرأة: " أولئك عنها مبعدون"

عندها احمر وجه الرجل غيظا وقال: ' ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين!! '

فأجابته المرأة: "للذكر مثل حظ الأنثيين "

*****

الحمار العجيب :

دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع :

اريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق ، وإذا أكثر الزحام ترفق فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك .

*****

عيوب إياس بن معاوية :

قيل لإياس بن معاوية القاضي:‏ ‏ إن فيك عيوبـًا: دمامة الشكل، وإعجابك بقولك، وعَجَلتك بالحُكم فقال: ‏ ‏ أما الدمامة فليس أمرُها إليّ. وأما الإعجاب بالقول، أفليس يعجبكم ما أقول؟ ‏ ‏ قالوا: نعم. ‏ ‏ قال: فأنا أحقّ بالإعجاب بقولي. وأما العجلة بالحكم، فكم هذه؟ ‏ ‏ ومدّ أصابع يده. ‏ ‏ قالوا: خمس. ‏ ‏ فقال: أَعْجَلـْتم بالجواب ولم تَعـُدُّوها إصبعـًا إصبعـًا. ‏ ‏ قالوا: كيف نعدّ ما نعلمه؟! ‏ ‏ فقال: وأنا، كيف أؤخر حُكم ما أعلمه؟!

*****

لص فقيه :

سأل الملك وزيره : ما أهم ما يميز المرء ؟ قال : عمل ينتفع به ، قال : و إن عدمه,قال : مال يستره و يتصدق به ، قال : و إن عدمه ؟ قال : أخلاق يتحلى بها , تقربه من الله و الناس ، قال : و إن عدمه؟ قال : صاعقة تحرقة , تريح منه البلاد والعباد .

 

 

 

كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له ، لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .

فصلى بهم المغرب , وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى:{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }الأحزاب67, وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى :{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }الأحزاب68 ، فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين . 

*****

 

كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المارة و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب 

فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ 

قال: أنا الحجاج الثقفى

قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .

*****

 

 

وقف اعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله ، ما بال فمك معوجاً؟. 

فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .

*****

استأجر رجلا دارا للسكن وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً ، فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع !!. 

قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله 

فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد. 

*****

سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة

فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به. 

فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟ 

فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.

*****

صلّى أعرابي مع قوم ، فقرأ الإمام فيما قرأ من الآيات في صلاته : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }

فقال الأعرابي و هو يخاطب امام الجماعة : أهلكك الله وحدك ! ما ذنب الذين معك ؟ فقطع المصلِّين صلاتهم من شدة الضحك.

*****

صلى أعرابي خلف إمام فقراء الإمام (آلم نهلك الأولين) و كان في الصف الأول فتأخر إلى الصف الآخر ، فقرأ (ثم نتبعهم الآخرين) فتأخر ، فقرأ : (كذلك نفعل بالمجرمين) و كان اسم البدوي مجرما، فترك الصلاة و خرج هاربا و هو يقول : ما المطلوب غيري ، فوجده بعض الأعراب ، فقال له : مالك يا مجرم ؟ فقال : إن الإمام اهلك الأولين و الآخرين و أراد أن يهلكني في الجملة .

*****

قيل لأعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟

قال : لا

قيل : ولم ؟

قال : أخاف أن أموت من الفرح

*****

قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، 

فقال له : ما فعل أبوك؟

قال : مات

قال : وما علته ؟

قال : ورمت قدميه

قال : قل : قدماه..

قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه ..

قال: قل : ركبتيه ..

فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..!

*****

قيل أن نحويا وقع في كنيف .. فجاء كناس ليخرجه ، و نادى عليه ليعلم أهو حي أم لا .

فهتف به النحوي : اطلب لي حبلا دقيقا .. و شدني شدا وثيقا .. و اجذبني جذبا رفيقا .

فصرخ به الكناس : ثكلتني أمي إن أخرجتك منها .

*****

وسأل ابن عثيمين أحدهم : ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء ؟ .

فرد عليه : ينزل يديه!

*****

يحكى عن أحد الأمراء أنه أراد أن يسخر بالشاعر الفرنسي فيكتور هوجو ، فقال له: ألم يكن أبوك خياطاً؟.

قال فيكتور : بلى .

فقال الأمير: ولماذا لم تكن خياطاً مثله؟

فقال له فيكتور: وأنت أيها الأمير: ألم يكن أبوك مهذباً؟

فقال الأمير: بلى.

فقال الشاعر: ولماذا لم تكن مهذباً مثله؟

*****

كان حافظ إبراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان، ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلاً : شفتك من بعيد فتصورتك واحدة ست فقال حافظ ابراهيم : والله يظهر انه نظرنا ضعف ، انا كمان شفتك ، وانت جاي افتكرتك رجل ..

*****

كان الكاتب الأمريكي (( مارك توين )) مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه !

وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك

قال لها : (( دعيه يدخل )) ..... غير أن الزوجة اعترضت قائلة :

هذا لا يليق ..... هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟!

فأجابها (( مارك توين )) : عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر!

*****

قال : ' الحجاج ' لأعرابي كان يأكل بسرعة على مائدته : ارفق بنفسك 

فقال له الأعرابي : وأنت ... اخفض من بصرك

*****

ذهب رجلٌ إلى إحدى المنجِّمات ، 

فقالت له : إذا وهبتني جنيهين أطلعتك على الحوادث التي تنتظرك في المستقبل. 

فأجابها : لو كنتِ بارعةً في علم التنجيم لعرفتِ أنني لاأملك في جيبي إلا جنيهًا واحدًا!..

*****

 جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :

إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟

فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !

وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟ 

قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !

ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟ 

قال الشعبي: لا حرج.

فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟ 

فقال الشعبي: حتى يبدو العظم . 

*****

قال رجل لبعض البخلاء : لم لا تدعونى إلى طعامك ؟ قال : لأنك جيد المضغ , سريع البلع ، إذا أكلت لقمة هيأت أخرى ، فقال : يا أخى ، أتريد إذا أكلت عندك أن أصلى ركعتين بين كل لقمتين !!

*****

 وعن أبي عاصم الشيباني قال :

سأل رجل أبا حنيفة النعمان فقال : متى يحرم الطعام على الصائم ؟؟

قال اذا طلع الفجر . 

قال وإذا طلع الفجر في نصف الليل؟

قال: قم يا أعرج !

*****

قال احدهم: كنت ليلة جالسا عند بعض ولاة شرطة الليل ، فجئ برجلين. 

فسأل الوالي احدهما : من ابوك...؟

فأجاب:

انا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره..........وان نزلت يوما فسوف تعود

ترى الناس افواجا على باب داره..........فمنهم قيم حولها وقعود

فقال الوالي: ان اباه كريم مضياف.

ثم قال للاخر : من ابوك..؟

فأجاب:

انا ابن من ذلت الرقاب له.........ما بين مخزومها وهاشمها

خاضعة أذعنت لطاعته..........يأخذ من مالها ومن دمها

فقال الوالي:وما ابوه الا شجاع مقدام.....

ثم عفا عنهما.. ولما انصرفا ،

قلت للوالي:

اما الاول فكان ابوه فوالاَ

.واما الثاني فكان ابوحجاما

عندئذ قال الوالي:

كن ابن من شئت واكتسب ادبا.........يغنيك مضمونه عن النسب

ان الفتى من يقول ها انذا .......... ليس الفتى من يقول كان ابي

*****

جلس الشاعران الزّهاوي و الرّصافي يأكلان ثريدا فوقه دجاجة محمّرة . و بعد قليل مالت الدّجاجة ناحية الزّهاوي

فقال : عرف الخير أهله فتقدّم .

فقال الرّصافي : كثر النبش تحته فتهدّم .

*****

يقال : أن مجموعة من النحاة كانوا يجتمعون في ضيعة يتدارسون فيها قضايا النحو في القرآن الكريم وذات يوم وقفوا عند مسألة هي : إسناد الضمائر إلى الفعل (وقى) إلى الضمائر وقد ورد في الآية الكريمة ((يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم واهليكم )) 

فمرة يسندون الفعل إلى ألف الاثنين ، ومرة إلى ياء المخاطبة ، ومرة إلى نون النسوة وهكذا وفي كل مرة يلفظون الفعل مع ما اسندوا إليه من الضمائر 

فكانت : قيا ، وقوا ، وقن ، وقي فسمعهم المزارع الذي يعمل في الضيعة 

فقال لهم : لعنكم الله اتقرءون القرآن بلغة الدجاج

********

 

المصدر: إعداد الباحثه / نجوى مسلم
nagwamoslm

قال العقل للعلم انا الرحمن بي عرف فرد العلم قائلاً انا الرحمن بي اتصف فايقن العقل ان العلم سيده فقبل العقل رأس العلم وانصرف

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 8145 مشاهدة

موقعـــــــى الـــخـــاص / نـــجــــــوى مـــســــلم

nagwamoslm
حاصلة على ليسانس تاريخ جامعة الازهر الشريف كلية / الدراسات الانسانية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

664,856

حياتى كلها لله

قال لقمان لابنه:يابني!....اياك وكثرة النوم والكسل والضجر,فأنك اذا كسلت لم تؤد حقاً,واذا ضجرت لم تصبر على حق. 


كن على حذر: 
من الكريم اذا اهنته,ومن العاقل اذا احرجته,ومن اللئيم اذا اكرمته,ومن الاحمق اذا مازحته.
 


 قال علي رضي الله عنه((البر ثلاثه:المنطق والنظر والصمت,فمن كان منطقه في غير ذكرٍ فقد لغا,ومن كان نظره في غير اعتبارٍ فقد سهاً,ومن كان
صمته في غير تفكر فقد لها))
 


افضل الجهاد جهاد النفس.