كان الإنسان فى بداية الأمر يقوم بأعمالة بطريقة صعبة و شاقة و لكن مع التفكير و الإبداع توصل إلي الكثير من الإختراعات التى تسهل علية القيام بأعمالة. ثم تقدم و تقدم حتى أستطاع أن يجمع الكثير من الإختراعات في إختراع واحد و ظل يتطور و يخترع حتي وصل إلي ما نحن علية الأن . و لكن بالرغم من التسهيلات و الخدمات التي قدمتها التكنولوجيا و التقدم للإنسان ، إلا أنة دائما ما يريد المزيد و يريد أن يقوم بأعمال كثيرة جدا أكثر من الأعمال التي كان يقوم بها في الماضي و هذة هى الغريزة التى تدفعة دائما للإختراع و لكن في عصرنا هذا تأثر الإنسان بقدراتة كبشر و فكر في أن علية أن يزيد من أعداد البشر كي يساعدوة في أعمالة. و لكنة إكتشف أن لا أحد من حقة أن يسلب حياة اخر لخدمتة الأبدية لأن كل شخص فينا عندة مسئوليات و خصوصيات و حياة لن يعيشها سوي مرة واحدة. و عاد الإنسان إلي التفكير و الإبداع حتى توصل إلي إختراع شئ يشبهة و لكنة ألي و وجد أن هذا الإنسان الألى في مقدورة القيام بأى شئ تأمرة بة. و الأفضل من ذلك هو أنة لا يملك مسئوليات و لا خصوصيات، لا يأكل لا يشرب لا ينام لا يتزوج لا يذهب إلي الحمام لا شئ لا حياة لة. كل ما أنت تفعلة هو شحنة لبضع من الساعات ثم يصير ملك لك و هو لا يستطيع أن يخالف أوامرك لأنك سيدﮦ .

و إنتشرت فكرة الإنسان الألي الذي أطلق علية الروبوت إلي كل العالم و غدي إختراعا عظيما . و إاتخدم الإنسان الروبوت في كل شئ كان يفعلة ، حتي حراسة المبانى و العمل في البيوت مما يسمح لك بالقيام بأعمالك التي تزداد كل يوم بسهولة تامة. و أصبح الروبوت قادرا علي أن يفعل أشياء لا يستطيع أن يقوم بها الإنسان، فهو قوي جدا و لا يتألم حين يضع يدة في النار و يقوم بالأعمال في دقة تامة و مذهلة.