authentication required

 

الوقت حياة .... مقالة بقلم : نبيل حزين

للوقت في حياة الشعوب والأمم دور رائد في صناعة تميزها ونهضتها وبناء مستقبل أبنائها المشرق.

فالأمم التي أخذت  بالوقت وحافظت عليه استطاعت أن تساير ركب الحضارة والتقدم ،بل فرضت نفسها وكلمتها على الأمم الأخرى ، فللوقت قيمة ثمينة في حياتنا، لابد من المحافظة عليها وعدم إهدارها وضياعها بين الكسل والتكاسل والحديث في أشياء لا طائلة منها، وتناول أحاديث ومهاترات مكررة مملة لا تضع حلا لمشكلة ولا تلقي ضوءا على ظاهرة تحتاج إلى دراسة وتشخص ووضع الحلول الناجعة لها

  أو النوم لأوقات طويلة أو مشاهدة التلفاز

وألعاب الفيديو والتسكع بين مفترق الطرق أو ابتكار طرق للتسويف والمماطلة في تنفيذ وعد أو البحث عن مخرج للهروب من عهد  .

فهذه الأعمال هي التي تقود إلى البعد عن مسايرة الشعوب المتقدمة.

فعلينا أن نستفيد من الوقت في تطوير أنفسنا وبناء ثقافتنا وتسلحنا بسلاح العلم والإيمان.

الذي يقودنا نحو سلالم المجد والرفعة.

و للاستفادة من  الوقت،  طرق وأشكال لا حصر لها:

فالمحافظة على المواعيد ،وأوقات الصلاة

وتنظيم أوقات العمل وتحديد الأولويات والاطلاع المفيد

يعتبر من أهم علامات التميز الإنساني

فعمر الإنسان مهما طال فهو قصير إذا قيس بأعمار من سبقونا من الأمم .

فكل ثانية تمر هي نقصان في  أعمارنا

وضياع لاستثمار طاقاتنا وجهدنا

فلو نظمنا أوقاتنا تنظيما دقيقا واستفدنا من كل ثانية فيه

ما شعرنا بملل ولا  ضياع ولا  إحباط بل حققنا ما نصبوا إليه من فائدة ومتعة

فالمحافظة على المواعيد والمواثيق والعهود  قيمة أساسية في حياة الشعوب الراقية ونحن -المصريين- يجب أن نكون

في مقدمة الشعوب التي تحافظ على الوقت وتقدر قيمته لأن تعاليم ديننا الحنيف تحثنا على احترام المواعيد وتقدير قيمة الوقت 

 وقد أقسم الله به فقال: "والعصر إن الإنسان لفي خسر "

", وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال:رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ ",

مقالة بقلم : نبيل حزين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 141 مشاهدة
نشرت فى 4 فبراير 2012 بواسطة nabils

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

13,830