سَجِينةُ حُرُوفِي
أرَددُ أسْمَك
ولا أسْمعُ إلا
صَدىَ الْصَوتْ
وكَمْ مِن مَرَةٍ
في الْبُعدِ
نادَاكَ الْقَلبْ
نَديمٌ مُقيمُ
بَينَ الْمُقَلْ
وحَنَايَا الْقَلبْ
تَتَوالىَ الْأيامُ والْليالي
أسْألُهَا
صَبرَ الْوَجدْ
ف تَمرُ غَيرَ آبِهةٍ
بِمَا يَنْتَابَ
الْلُبْ
تُكَبِلُنِي الْحُرُفُ
كمَا الْصَهْباءُ
سَجِينَةً بِغْيرْ ذَنبْ
تَمْلِكُ رُوحَاً هَامَتْ
تَسْتَرِقُ الْسَمعَ
بِصَمتْ
يُؤلِمُهَا الْبُوحُ
وتَخْشىَ عَوَاقِبَ
الْصدْ
لسُؤالٍ تُردَدهُ الْروحْ
تَتَلهفَهُ الْجَوَانِحُ
بَينَ شَدٍ وجَذبْ
بالله
هَلْ أتَاهُ حَدِيثُ
الْحُبْ ؟
سَتَظلُّ حُرُوفِي
سَجِينَةَ الْهَجَاءِ
تَسْطُرُ مُايَجِيشُ
ولَا تَنْتَظِرُ رَدْ
بقلمي / Madiha Hassan