(بسم اللــه الرحمن الرحيم) نسائل الله العافية لنا ولكم ...نتناول فى هذة المقالة مرض يطلق علية زيادة الكهرباء فى المخ. واسمةالعلمى( بؤرة الصرع ) وهى بؤرة فى المخ تصاب ببعض الخلل، وقد سميت كهرباء المخ تفاديا لكلمة صرع ووقعها على المريض والمجتمع. بعض الاسباب لهذا المرض:ــ أن المخ يعمل بالشحنات الكهربائية، وبالتالى فهو أول جهاز فى جسم الإنسان يتأثر بزيادة الكهرباء فى الجسم هو والقلب الذى أيضا يتأثر بزيادة الكهرباء عن طريق ارتفاع فى نسب ضربات القلب.

هناك عدة أسباب قد تؤدى إلى حدوث زيادة كهربية المخ منها أسباب وراثية فقد يكون هناك استعداد وراثى لدى الشخص، أو قد يكون مصابا بأحد الأمراض الوراثية التى ترفع من كهربية المخ.

: وقد يحدث هذا الارتفاع نتيجة لزيادة التعرض لموجات كهرو مغناطيسية لفترة طويلة، والتى من بينها أشعة المحمول التى تؤثر على المخ بشكل كبير، أو أيضا التواجد فى أماكن الضغط المرتفع لمن يعملون هناك.

أشعة الكمبيوتر والتلفاز وغيرها من الأجهزة لا يمكن وحدها أن تعمل على زيادة كهربية المخ، وإنما هى عوامل مساعدة تساعد فى ارتفاع نسب كهربية المخ، فى حالة وجودها بالفعل فهى عامل مساعد وليس مسببا.

وقد تزيد كهربية المخ أيضا نتيجة للإصابة بأحد الأمراض من بينها وجود ورم فى المخ، كما أن هناك أيضا بعض الأدوية التى قد تؤدى إلى ارتفاع كهربية المخ، من بينها المنشطات أو الترامادول، الذى فبالنسبة للكهرباء الزائدة في جسم الإنسان هنالك أمران في هذا السياق:

أن تعبير الكهرباء الزائدة هو تعبير يستعمل كثيرًا لوصف البؤر الصرعية التي تكون موجودة في الدماغ، ويعرف أن مرض الصرع في الأصل هو ناتج من بعض الخلل أو عدم الانتظام في الموصلات الكهربائية في بؤرة أو منطقة ما في الدماغ، والاستعمال الشائع لكلمة الزيادة في الكهرباء حقيقة أتت لأن الناس يرون أن في استعمال كلمة الصرع الكثير من الوصمة الاجتماعية، ويؤدي هذا بالطبع إلى تخوفهم كثيرًا؛ لذا تجد الكثير من عامة الناس وحتى بعض الأطباء يلجأ إلى استعمال مفهوم الكهرباء الزائدة في المخ، ولكن لا نستطيع حقيقة أن نقول أنها كهرباء زائدة، وإنما هو خلل في انتظام الدورة الكهربائية المتعلقة بالمخ، وحقيقة مرض الصرع يمكن علاجه وبصورة فعالة جدًّا، فقط يتطلب الأمر الانتظام في الدواء والالتزام بذلك، وتوجد عدة أنواع من الأدوية - بفضل الله تعالى – والاستجابة للعلاج هي حوالي تسعين بالمائة، وهذه نسبة عالية جدًّا – بفضل الله تعالى -.

هنالك مفهوم آخر لزيادة الكهرباء في الجسم، وهي أنه يوجد لدى الإنسان طاقة كهربائية كامنة، حين تلامس جسم الإنسان مع أجسام معينة – كما نلاحظ ذلك مع بعض أنواع الملابس أو المعادن – يشعر الإنسان بقشعريرة أو كأن نوعا من الكهرباء قد خرج من جسمه، هذا تفاعل طبيعي، ولكن قوته تتفاوت من إنسان لآخر، ولكن لا علاقة ذلك مطلقًا بالحالة النفسية أو الحالة العصبية، فهي نوع من الطاقة الكهربائية الكامنة والخاملة التي تنشط في فترات معينة.

هنالك من تكلم أيضًا عن الطاقات الإيجابية والطاقة السلبية لدى الإنسان، ومن هنا أتت فكرة العلاج عن طريق الإبر الصينية، وحتى البرمجة العصبية تعتمد على هذه النظريات، ولكن لا نقول أن هنالك أمرا حتميا في هذا السياق، فهي تعتبر افتراضيان ونظريات فيما يخص الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية لدى الإنسان، وعمومًا خلاصة الأمر المهم هو أن الطاقة الكهربائية التي تظهر في شكل بؤرة صرعية هي حالة مرضية ويتم علاجها.

العـــــــــلاج.. . هناك ادوية كثيرة يصفها الطبيب المعالج ، منها :...التجرتول... الفافرين... السبراليكس. . علاج الأعشاب . وهو :. يأخذ ((سلامكا . بردقوش ميليسيا )) .بنسب متساوية، ويغلى ويشرب منة بعد الأفطار والغذاء والعشاء.. . علاج آخر وقد جرب كثيرا وبأذن الله كانت بة الفائدة ، وهو ان يطيل المصاب فى السجود اثناء الصلاة ........ وأن شعر بأعراض المرض يسجد على الأرض ناحية القبلة بدون صلاة ويسبح بما يشاء وبقدر ما يستطيع يطيل فى السجود... وبعض الأطباء ينصحون مرضاهم بهذا ، وذلك لن الأرض تمتص الكهرباء الزائدة فى المخ، ونسائل الله الشافى المعافى ان يشفينا ويشفى كل مريض ،،، ولا تنسونا بدعائكم أثابكم اللــــــــــــه . والحمد لله رب العلمين .

المصدر: منتــــــــــــدى ( دهـــــب والأستعانة بالله )
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 96876 مشاهدة

عبد الرحمن دهب

myportsaid
(بسم الله الرحمن الرحيم) اردت بالانضمام لهذا الموقـع الموقـر ان اعطـى غيـرى مامن الله على من علم وقراءة فى الدين والسنة وكذلك العلاج بالنباتات والعلاج الروحى( الرقية، الحسد،السحر،اللمس) وذلك لايخرج عن الكتاب والسنة. وايقنت حين بدأت ان اكتب:... ((ان اليد تفنى ويبقى كتابها: فان كتبت خيرا ستجزى بة وان كتبت »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,059,615