قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم:..  خير ماتداويت بة الحجامة،،،،،،،،،،،،   وهى ماتعرف    ( بكاسات الهواء)      .تتجلى حكمة العلاج بالحجامة فى تاثير جلد الانسان على مايقابلة من أحشاء داخل الجسم عن طريق اشتراكهما فى اعصاب متصلة بالنخاع الشوكى او النخاع المستطيل او المخ المتوسط.وهذة الأعصاب تتلقى مهماتها عن طريق المخ الذى يعجز عن اصدار اكثر من تنبية فى منطقة واحدة فيقوم بالغاء الشعور من المنطقة فيتوقف الاحساس بالالم. والحجامة هى ماتعرف،بكاسات الهواء.  وطريقتها أن يشرط اكثر من مكان فى منطقة الالم ثم توضع كاسات بكل منها عود أو ورقة مشتعلة ثم تقلب على مكان الشرط ، حين ذلك يمتص الورق المشتعل الاكسجين الموجود داخل الكأس فينقص الضغط داخل الكاس الأمر الذى يؤدى الى ارتفاع الجلد داخل الكاس فيزيد توارد الدم داخل الكأس وتحدث هذة العملية اكثر من اتصال عن طريق الأعصاب الى المخ الذى يفشل فى توجية أكثر من تنبية الى منطقة الحجامة ،فيفقد الشعور نهائيا فى هذة المنطقة فيتوقف الشعور بالالم .........................ومما يدعو للفخر لكل مسلم .. ان تعلن اجهزة البحث العالمية والتى تتباهى برقيها الحضارى وتقدمها التكنولوجى ، تعلن هذة الاجهزة بأن الحجامة تساعد على الوقاية من الاصابة بالامراض القلبية على اعتبار أن كثافة الدم تلعب دورا هاما فى التسبب بمرض الجلطة القلبية،واتضح ان الحجامة أسرع علاج لحالات هبوط القلب نتيجة أمراض الرئة والارتفاع النسبى فى كرات الدم الحمراء ويتم ذلك بأخذ حوالى نصف لتر دم من دم المريض ، وكذلك الحال فى حالات مرض سرطان الدم الأحمر وكذلك فى حالات هبوط القلب المستعصية والناتجة من ارتفاع ضغط الدم الشديد.           وقد اوصى رسول اللة صلى اللة علية وسلم ان تكون الحجامة : من اليوم السادس عشر الى اليوم الواحد والعشرين من الشهر العربى .           وقد اتضح للعلماء الغربيين ان هذا التوقيت من الشهر العربى يتناسب مع المد والجزر مع البحار وارتفاع منسوب المياة فى الارض فى هذا التوقيت ، وبما ان الانسان خلق من الارض ويتفاعل معها  فان منسوب ارتفاع الدم وضخة فى جسم الانسان يكون فى هذا التوقيت الذى ذكرة الكامل المكمل محمد صلى اللة علية وسلم .. حبيبى يارسول اللة ......   صدقت فيما قلت وبلغت عن رب العزة، ((وما هو الا وحى يوحى علمة شديد القوى)) ................................والان يدرس علم الحجامة فى اكثر البلدان المتقدمة طبيا ( المانيا، انجلترا،اميركا). وقد تم تطوير (كاسات الهواء والنار) .الى اجهزة حديثة ولكن تؤدى نفس الشىء.