***************بسم الة الرحمن الرحيم******************** الحمد للة الشافى المعافى ..والصلاة والسلام على سيدنا محمد عبدة ورسولة..النبى الامى وعلى الة وصحبة ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ..امين...................ام بعد ........................................... تسلم العلماء والاطباء المسلمون فى العصرين الاموى والعباسى راية الطب وتأهلوا بالتعاليم الاسلامية وهم يسبرون عور الطب الاوربى . ويعود الفضل فى ذلك الى خالد بن يزيد بن معاوية الذى اهتم بترجمة المؤلفات اليونانية وغيرهاالى اللغة العربية ؛ وقد لقب انذاك بلقب حكيم ال مروان ، والى الخليفة هارون الرشيد وابنة المأمون وقد مهدت هذة الترجمات التى أغدق الخلافاء عليها بالمال الوافر مهدت الى ظهور عقليلت اسلامية فذة ، لبتكرت واكتشفت وصححت الكثير فى الطب ..ومهدت بدورها الطريق الى الطب الحالى.      فالتقدم الطبى الذى يشمل العالم يدين لعقول وتجارب وجهود وأبحاث ااسلامية ، الرازى ، ابن الهيثم ، الزهراوى ، ابن النفيس ، ابن زهر ، ابن الهيثم ، الخطيب الأهوازى ،ابن ماسكوية ،.............................................. الخ  وقبل كل هؤلاء يدين الطب الحالى والاحق انشاء اللة الى محمد صلى اللة علية وسلم .                                                                     فلولا رسالة الاسلام التى حمل رايتها ماكان لهذة العقول ان ترى بنور اللة ماعجزت عقول السابقين عن رؤيتة ........                               ناهيك عن اهتمام الاسلام بالصحة الشخصية للانسان وحرصة على سلامة العنصر البشرى ليستطيع تحقيق هدف وجودة على الارض.                فالحياة تحتاج الى الجسم القوى وبالطبع تن تتحقق هذة القوة الا باتباع اسلوب حياة صحى يسيطر على سلوك الانسان وهذا مايحققة الاسلام بالفعل  وهذا ماسيتضح انشاء اللة فى مقالاتى القادمة  .