من فنون البلاغة في القرآن الكريم الإطناب 

فما هو الإطناب وماهو أشكاله ؟

الإطناب في اللغة مصدر على وزن إفعال الفعل منه أطنب ومعناه بالغ في تطويل الكلام والإطناب في علم المعاني تأدية المعنى بألفاظ كثيرة أو هو مازاد فيه اللفظ على المعنى وتأتي زيادة الألفاظ  لتجعل من الكلام أرفع شأنا وأعظم قدرا وللإطناب طرق عديدة واليوم سنتحدث عن الطريقة الأولى وهي 

أ-ذكر الخاص بعد العام 

ومثالها من القرآن الكريم قوله تعالى(تنزل الملائكة والروح فيها )

اللفظ العام :الملائكة واللفظ الخاص :الروح ومعناه جبريل عليه السلام وكان يمكن الاستغناء عن ذكره هنا لأن جبريل من الملائكة ويدخل في عموم ماقبله وقد ذكر تعظيما لشأنه وتكريما له ومثال آخر في قوله تعالى (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى 

اللفظ العام :الصلوات واللفظ الخاص :الصلاة الوسطى وهي صلاة العصر وهذا اللفظ زائد 

يمكن للكلام أن يقوم من غيره لأنه يدخل في عموم ماقبله ولكنه ذكر تعظيما لشأن صلاة العصر 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 108 مشاهدة
نشرت فى 10 يونيو 2017 بواسطة muser2006

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

18,900