|
|
مشجع مصرى مصاب محمولا على النقالة |
وسط حزن عميق، عادت إلى القاهرة فجر أمس الخميس بعثة المنتخب المصرى لكرة القدم قادمة من الخرطوم بعد الهزيمة أمام الجزائر بهدف وضياع حلم التأهل لكأس العالم.
وصلت البعثة وعددها ٥٢ فرداً على طائرة خاصة قادمة من الخرطوم بمرافقة علاء وجمال مبارك والدكتور زكريا عزمى وحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، وقد ظهر الحزن الشديد على البعثة وخرجوا بسرعة من صالة الوصول رقم ٤.
فى السياق نفسه، بدأت مصر فى تسيير جسر جوى لإخلاء كل المشجعين المصريين، وقد ترأس وزير الطيران المدنى المصرى الفريق أحمد شفيق غرفة عمليات تضم قيادات الوزارة فى مطار القاهرة، وتم إصدار أوامر بضرورة تصعيد كل الجماهير على الطائرات دون التقيد برقم أو موعد الرحلة حيث وصل عدد كبير منهم من الخرطوم دون ختم جواز سفره فى إطار التعجيل بعودة المصريين.
وذكرت مصادر ملاحية بمطار القاهرة أن المطار استقبل بداية من الثانية فجراً حتى التاسعة صباح أمس ١٨ طائرة، خاصة أن عدداً من جماهير الجزائر عطلت تشغيل ممر مطار الخرطوم لعدة ساعات، وأن بعض الطائرات المصرية ظلت بركابها لأكثر من ست ساعات دون قيام السلطات السودانية بمساعدتها على الإقلاع وأن ١٥ مصاباً مصرياً وصلوا من الخرطوم بينهم «هشام» نجل المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، حيث أصيب باشتباه فى كسر بالقدم اليمنى، وأن عدداً من المصابين تم نقلهم إلى أسوان من الخرطوم على طائرات خاصة.
وفى صالة الوصول رقم ٣ بمطار القاهرة التى استقبلت المشجعين المصريين، حكى العائدون تفاصيل المهزلة التى حدثت بالخرطوم بعد المباراة من اعتداءات الجزائريين وسط تواطؤ من رجال الأمن بالسودان.
يقول الفنان محمد فؤاد بعد عودته إن ما حدث فى السودان كان مثل الجحيم حيث حاصر ١٠ آلاف جزائرى سيارتى أتوبيس لمشجعين مصريين وقذفونا بالحجارة وحطموا زجاج السيارتين كما هددونا بالسيوف والخناجر واضطررنا للتسلل إلى مقر شركة إعلانات مصرية قريبة من طريق المطار وأجرينا اتصالاً برئاسة الجمهورية، حيث وعدنا الرئيس مبارك بأنه سيتم نقلنا إلى المطار خلال ساعة وهو ما حدث.
ويقول فؤاد: إن ما حدث من الجزائريين كان قاسياً والجزائر لا تعنى لى شيئاً بعدما حدث، حيث لم يرحموا سيدة أو طفلاً كان بصحبتنا، وأنا سأعتزل الغناء فوراً لو وجدت مثل هؤلاء القساة يستمعون إلى أغنياتى.
أما الإعلامى وائل الإبراشى، فيقول: إن ما حدث على أرض السودان مهزلة ومخطط لها، حيث اشترى الجمهور الجزائرى أسلحة من الخرطوم قبل الواقعة بأيام، وقد توقعت ذلك منذ فترة، وعلى الدول الثلاث مصر والجزائر والسودان التحقيق فيما حدث للجمهور المصرى حتى لا يترك أثراً كبيراً على العلاقات بين الدول الثلاث.
جمهوري العزيز نقدم لكم كل جديد وحديث في دنيا الأخبار
لذا نرجو كتابة التعليق والتصويت لان هذا يسعدنا كما نسعدكم
مع تحيات / صحفي
محمود مســلم
زورنا على موقعنا
www.kenanaonline.com/ws/msALm
Apu_msALm @yahoo.com
0102259689
0180688635/0115408636
|