1- حكايه فانوس رمضان .
ارتبط الفانوس بشهر رمضان و يعود الي العصر الفاطمي عندما تصادف قدوم الخليفه الفاطمي المعز لدين الله الي القاهره ليلا , و امر القائد جوهر الصقلي فاتح القاهره بأن يخرج الناس لاستقبال الخليفه و هم يحملون الفانوس لاناره الطريق أمامه , وصل الخليفه الي مشارف القاهره مع هلال شهر رمضان , و اعجبته مشاهد الفوانيس التي يحملها المصريون , و منذ ذلك التاريخ اصبح الفانوس عاده رمضانيه , و اكتسبت مهنه صناعه الفوانيس اهميه خاصه و شهدت تطورا مستمرا من عامل الي اّخر .
2- حكايه المسحراتي .
المسحراتي رجل مميز في رمضان , و ينحصر عمله في ذلك الشهر , فهو الذي يوقظ الناس للسحور و يردد بعض الكلمات " اصحي يا نايم وحد الدايم السعي للصوم خير من النوم ".
و لكل حي مسحراتي او اكثر حسب مساحه الحي و كثره سكانه و احيانا ينادي اهل الحي كل بأسمه نظير اجر رمزي يجودون به عليه .
و يبدأ المسحراتي جولته قبل موعد الامساك بساعتين , يحمل طبلته بحلبل في رقبته فتتدلي الي صدره , او يحملها بيده و يضرب عليا بعصي خاصه .
3- حكايه مدفع الافطار .
يشير التاريخ لاي ان المسلمين في شهر رمضان كانو ايان الرسول يألكون و يشربون من الغروب حتي وقت النوم .
و قد حاول المسلمون علي مدي التاريخ و مع زياده الرقعه المكانيه و انتشار الاسلام ان يبتكروا الوسائل المختلفه الي جانب الاّضان للاشاره الي موعد الافطار , الي ان ظهر مدفع الافطار الي الوجود , و يتميز المدفع بلونه الاسود الذي يتم تجديد طلائه بين الحين و الاّخر .
4- حكايه مظاهر الاحتقال بشهر رمضان .
و علي الرغم من ان شهر رمضان يمثل اهم مناسبه دينيه في مصر , الا ان طرق الاحتقال به تتنوع من مكان الي اّخر .
فرمضان في القاهره يختلف عنه في بقيه المدن , ففي القاهره تتزين العاصمه لاستقبال الشهر الكريم , و تنتشر الشوادر الكبيره امام المحلات التجاريه لبيع الياميش و البلح و المكسرات و قمر الدين , و تعليق الزينات علي ابواب البيوت في شوارع او احياء القاهره و خاصه الشعبيه منها , حيث نري مشاهد جماعيه للاسر في التعاون مع بعضها لاعداد هذه الزينات .
اما في الريف فتبدو مظاهر الاحتقال برمضان متواضعه ولا تخرج عن الطقوس التقليديه , و كذلك الزينات الورقيه و التي تبدو احيانا غير ملحوظه , بينما تكون الانوار التي تعلق علي ماّذن المساجد و التي تعرف بأنوار رمضان , و هي اهم مظهر يدل علي الاحتفال بشهر رمضان في الريف .
5- حكايه الكنافه .
الكنافه اللي كتير مننا بيحبها ليها حكايه بترجع للعصر الفاطمي , لما دخل الخليفه المعز لدين الله الفاطمي القاهره , ده كان في شهر رمضان " زي ما قلنا في الفوانيس لو تفتكرو " فخرج الاهالي لاستقباله و كان معاهم غير الفوانبس شويه هدايا و من بينها الكنافه بالمكسرات اللي اشتهر بيها صناع الحلوي في مصر و تم تقديم الكنافه للخليفه كشئ جديد و مختلف للترحيب به اللي فرح بها و كانت بتقدم له كل يوم بعد الفطار , و عشان نعرف الكنافه الحلوه هي اللي لازم تكون طازه و مقرمشه و بالسمنه البلدي .
6- حكايه الكعك .
في الثلث الاخير من رمضان و مع اقتراب عيد الفطر المبارك يبدأ الجميع في الاهتمام بصنف مهم من الحلوي و هو كعك العيد .
ويرجع صنع الكعك في مصر الي العصر الفرعوني و كان الفراعنه بينقشو عليه رسم قرص الشمس اللي بيمز لأله الشمس امون رع .
و الكحك انواعه بالعجوزه و العجميه و المكسرات او الملبن , و الكحكه الاصليه مش الصيني المضروب اللي مغرق السوق لازم يكون ملمسها ناعم و لونها دهبي .
جمهوري العزيز نقدم لكم كل جديد وحديث في دنيا الأخبار
لذا نرجو كتابة التعليق والتصويت لان هذا يسعدنا كما نسعدكم
مع تحيات / صحفي
محمود مســلم
Apu_msALm @yahoo.com
0102259689
0180688635/0115408636