الجالية الفلسطينية والعربية بكندا تحيي ذكرى يوم الأرض بوجود الشيخ عكرمة صبري والمطران حنا عطا الله بدعوة من البيت الفلسطيني بمدينة تورنتو الكندية و الجمعية الفلسطينية الكندية بمدينة لندن /أونتاريو الكندية وبمناسبة الإحتفال بالذكرى 33 ليوم الأرض حضر كل من إمام المسجد الأقصى الشيخ / عكرمة صبري ،وسيادة المطران / حنا عطا الله رئيس أساقفة سبسطية الأرثوذوكس للمشاركة بهذه المناسبة الوطنية،حيث أستقبلوا من قبل الجالية العربية والفلسطينية. وقد دعى مجلس أمناء الجمعية الفلسطينية الكندية أبناء الجالية للمشاركة في العشاء الخيري الذي أقيم بهذه المناسبة وحضر اللقاء عدد كبير منهم حيث ألقى الشيخ عكرمة كلمة استعرض فيها حال مدينة القدس وما تتعرض له من احتلال وتقسيم وتهجير ،وأضاف أن الفلسطينيون مسلمين ومسيحيين يشكلون جدار منيعا من الوحدة يصعب اختراقه لأن العلاقة يومية ومتجددة وكلاهما يتعرض لنفس الظروف من الاحتلال وأن هذا التلاحم قائم منذ العهدة العمرية..فلا مجال للفرقة من قبل أي أحد ونحن متمسكون بوحدتنا. وطالب الجالية العربية في المهجر أن تكون يدا واحدة في وجه التحديات لأن وحدتهم تدعم صمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة،واختتم كلمته بضرورة أن تحتفظ ألأجيال المتوالدة في المهجرة على اللغة العربية وهي لغة القرآن بجانب اللغة الأجنبية . وفي تصريح للصحافة المحلية فقد فقال أن هناك فتوى تقضي بتحريم الهجرة من الوطن بدون أسباب قاهرة،وكذلك فتوى أخرة بتحريم البقاء في المهجر إن كان بالإمكان العودة..وذلك للمحافظة على صمود الشعب الفلسطيني وحفظ الأرض التي باركها الله وجعلها أرض الرباط..وشكر الشعب الكندي على حسن الإستقبال ودعى إلى الوقوف بجانب الحق الفلسطينية في الأراضي المقدسة إسلاميا ومسيحيا.. وفي التعبير عن مدى العلاقة الحميمة بين المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين قال موجها كلامه لسيادة المطران أن طبيب أسنانه "مسيحي" وكذلك الطبيب الذي أجرى له عملية القلب"مسيحي" وأضاف ممازحا "أنني فتحت له قلبي " تعبيرا عند مدى المحبة التي تربط أبناء الشعب الفلسطيني بمذهبيه. أما المطران حنا عطاالله فقد بدأ كلمته بتوجيهها إلى الشعب الكندي الطيب على أن يعطي أهمية للقضية الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية التي سار عليها السيد المسيح وأن القدس أرضا مباركة فيها كنيسة القيامة ومهد المسيح وفيها الكثير من أماكن العبادة المسيحية بالإضافة للإسلامية وأن لا فرق بين هذه وتلك فكلنا نتعرض لنفس الظروف القاسية،وقال أن القدس هي عاصمة الثقافة العربية لهذا العام وأننا حرمنا من الاحتفال بذلك وتم تشتيتنا من قبل قوات الاحتلال ولذلك فقد دعى سيادته إلى جعل القدس العاصمة الأبدية للثقافة العربية إلى أن يتم تحريرها وعندها دوت القاعة بالتصفيق الحار،وأضاف أنه بدون القدس فلن تكون هناك دولة و بدون عودة اللاجئين فلن تكون هناك دولة أيضا،وأن الدولة التي يريدها البعض ليست هي الدولة التي نريدها !! اختتم كلمته بشكر الحضور على الحفاوة والتكريم. هذا وقد استمر اللقاء حوالي الأربع ساعات سبقه لقاء مع الصحافة المحلية في المدينة وقد أجاب كلاهما على كل الأسئلة التي تشغل الرأي العام لأنباء الجالية العربية. متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله. |
صحفى محمود ابو مسلم الموقع أخبار رياضية – ثقافية- فنية- اجتماعية –حوادث وتحقيقات- زورنا على مواقعنا الإخبارية والإعلامية 01280688635 01023399536
نشرت فى 5 إبريل 2009
بواسطة msALm
جريدة أخبار الجمهورية الدولى الالكترونى
الأخبار الفنية الرياضية السياسية - التحقيقات- قضايا المجتمع - قضايا المرأة -حوادث - بريد القراء - صالة التحرير- أعلانات - »
عدد زيارات الموقع
897,521