جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سهير سرميني لدنيا الوطن : تأجيل انطلاق الدورة البرامجية في التلفزيون السوري بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة
• بداية نرحب بكِ في دنيا الوطن ؟
أهلا بكم وشكراً لاهتمامكم .
• القناة الأولى حققت حضوراً مميزاً بالدورة البرامجية الماضية ، لنتحدث عن الدورة البرامجية الجديدة والتي بدأت بتاريخ 15-3-2009 ؟
بدأت الدورة البرامجية الجديدة في 15-3-2009 بخمسة عشرة برنامجا جديدا، وأتت هذه الخطوة استكمالاً للخطوة الأولى والتي بدأت في 16-6-2007 فكان هذا التاريخ نقلة نوعية للقناة من حيث المضمون والصورة البصرية ، فالقناة الأولى هي قناة محلية بامتياز وحلتها سورية مهمة وخاصة أن المشاهد المحلي هو مادة أساسية لمضمون القناة وبناء على دراسة جديدة واستبيان للآراء تم إنجاز مجموعة من البرامج الجديدة منها الاجتماعي والخدمي والفني المنوع والإنساني والاقتصادي والسياسي وما يهم المشاهد السوري إضافة إلى فواصل بصرية جديدة وتوحيد لونية وهوية القناة وكما تم إلغاء قسماً من البرامج السابقة مما أستنفذ أغراضه وتطوير وتجديد القائمة متلافين كل الثغرات التي مرت ومن أبرزها برنامج نهار جديد الذي يعتبر من البرامج الأساسية في القناة حيث أقمنا اجتماعات مكثفة مع فريق البرنامج في خطوة جديدة لتلافي أي خطأ أو ثغرة على كافة الأصعدة وبخطوة تجديد شاملة بمحاكاة المشاهد المحلي والتفاعل مع قضاياه في كافة المجلات .
• عندما أنطلقت الدورة البرامجية الماضية ظن بأن القناة الأولى هي قناة تلفزيونية جديدة من حيث الديكورات ومواضيع البرامج التي طرحت بها ما هو وجه الإختلاف بين هذه الدورة القائمة والدورة الجديدة والتي انطلقت بتاريخ 15-3-2009 ؟
الدورة البرامجية الماضية أعتبرها ولادة القناة الأولى من جديد بكل ما فيها من برامج وفواصل وتجديد على صعيد المضمون والشكل البصري لدرجة فعلاً أننا كنا نسمع أن المشاهد السوري ظن أن هناك قناة جديدة قد أطلقتها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لجانب القنوات الأخرى .... وهذا أسعدني جدا وأزال تعب الجهد والتحضيرات الكثيفة التي جرت آنذاك بالتعاون مع فريق عمل القناة ..... أما الدورة الحالية فهي استكمالاً لما بدأناه من عملية التطوير والتغيير وبخطوة نوعية ثانية وبتنوع أكثر للبرامج والشكل الفني البصري ...
• حققت القنوات السورية بشكل عام حضوراً لافتاً وخصوصا بالفترات الأخيرة من خلال تغطيتها للأحداث العربية بالمنطقة العربية وقد تلقت إدارة التلفزيون السوري رسالة شكر من القيادات الفلسطينية لنتحدث عن هذا الإنجاز ؟
طبعاً .... كان من المقرر أن نبدأ بالدورة البرامجية الجديدة في مطلع العالم الحالي ولكن الحرب الاسرائيلية الغاشمة على غزة أدت إلى التأجيل فقد تحولت كل القنوات والإذاعات في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري إلى بث فترات مفتوحة خاصة بأحداث غزة ونحن كقناة أولى جزءً منها وقد كان التغيير ابتداء من البرنامج الصباحي ( نهار جديد ) والذي اسميناه في تلك الفترة ( غزة أقوى من الدمار ) إلى بقية البرامج والفواصل والندوات الخاصة مع فنانين ومفكرين وشعراء وسياسيين وأساتذة جامعات وقانونيين وتم تصنيع أغاني خاصة في الإذاعة والتلفزيون قمنا بتغطيتها بانسيرتات مناسبة تبين وتعرض همجية العدوان الإسرائيلي وصمود المقاومة في غزة إضافة إلى مواكبة الحدث ساعة بساعة إضافة إلى رصد الشارع السوري في كل المحافظات . فقد تحول التلفزيون السوري بكل قنواته إلى قناة مقاومة .
• طلبات عديدة حملنا إياها المشاهد السوري لكم سأبدأ بطرحها ليلقى المشاهد الردود من خلال هذا اللقاء
الاستفسار الأول :
لماذا لا يتم بث القناة الأولى على مدار الأربع والعشرين ساعة ؟
القناة الأولى تبث بحدود (18 ) ساعة وكون القناة أرضية محلية لا جدوى من استمرار بثها على مدار (24) ساعة فالساعات المتبقية في أي قناة فضائية عادة تكون فيها إعادات للبرامج وموجهة إلى الجزء الثاني من الكرة الأرضية ( أمريكا اللاتينة الخ ) .
هل لديكم فكرة بجعل القناة الأولى السورية قناة فضائية ليستطيع المغترب السوري من مشاهدتها ؟
فكرة البث الفضائي قائمة ومن الممكن مناقشتها ولكننا حالياً في القناة الأولى لدينا برامج محلية ومشاكل هي لا تعني المشاهد العربي وبالتالي لايمكن عرضها فضائيا، وإذا فكرنا لاحقاً في البث الفضائي فلا شك أن هناك أمور كثيرة في برامجنا ستتغيير وبحاجة لتقديم دراسة تتضمن فتريين واحدة للبث الفضائي وفترة ثانية مخصصة للبث المحلي .
ماذا عن زيادة الساعات الدرامية على القناة الأولى مقارنة بالقنوات الفضائية الاخرى ؟
لدينا في القناة الأولى أربعة أعمال درامية يومياً ويتم إعادة لإحدى مسلسلات السهرة بالفترة الصباحية من الإرسال . ونحن في القناة الأولى قناة تلفزيونية شاملة ومنوعة ولسنا قناة دراما وستقوم قناة الدراما التي تم إطلاقها من فترة قريبة بهذه المهمة حيث سيتم فيها عرض كم من الأعمال الدرامية .
• في إحدى اللقاءات الصحفية صرحتِ بأن المعلن أصيح يتدفق للإعلان بالقناة الأولى وفق زيادة عدد المشاهدين للقناة من الجمهور المحلي ومن الجمهور العربي بحكم أن القناة الأولى يصل إرسالها للبنان جزء من العراق وفلسطين ومصر فكيف تقيميين اليوم القناة من حيث المتابعة ؟
في الدورة البرامجية الماضية وصلنا كتاب شكر وإشادة من المؤسسة العربية للإعلان وأشاروا فيه إلى زيادة عدد المعلنين ورغبتهم بعرض إعلاناتهم على القناة الأولى وهذا دليل على النجاح بزيادة عدد نسبة المشاهدين وأمل أن نستمر بهذا التطويروالمواكبة فهذا هو رصيدنا .
• رسالة وصلتنا من الجمهور العربي المقيم في الخليج العربي سألوا فيها عن الإمكانية الفعلية لتكون الأولى قناة فضائية وأرضية معا ؟
ربما نستطيع في الأيام القادمة تحميل القناة الأولى على شبكة الانترنت فيستطيع أي مغترب سوري في أي جزء من العالم مشاهدتها .
• في فترة سابقة وتحديدا بمناسبة الاحتفال بعيد التلفزيون العربي السوري تم إجراء معرضاً بالمركز العربي بمنطقة أبو رمانة وتم نقل هذه الصور لمبنى التلفزيون لنتحدث عن هذا الإنجاز الذي فعلا خلد تاريخ البث التلفزيوني في سورية ؟
الفكرة بدأت أولاً من الأغنية التي انطلقت مع الدورة البرامجية الماضية كبروموشين للقناة حيث فكرت بأن يكون هناك أغنية خاصة نستعرض فيها ذكريات القناة الأولى وأبرز الرواد والمؤسسيين الأوائل فيها والمحطات الهامة التي مرت بها القناة ابتداء بكلمات الدكتور صباح القباني أول مديرللتلفزيون والتي تعلن انطلاق والعمل التلفزيوني في مطلع الستنيات إضافة إلى مشاهد من الأعمال البرامجية والتلفزيونية والدرامية المتميزة والتي مازال بعضها محفوراً في ذاكرة المشاهدين وحتى يومنا هذا، وقمت بتجميع الصور الفوتوغرافية القديمة والأرشيف القديم .... ثم أتت منها فكرة المعرض كمرحلة أولى الذي يقول أن لهذا التلفزيون ذاركة وتاريخ ممتد حتى يومنا هذا وهناك أشخاص عملوا في ظروف عمل صعبة وبدائية ونجحوا وحققوا ما أرادوا حيث استعنت بمصور الفوتوغراف المتقاعد بشير شحرور لجميع الصور المهمة وتكبيرها بشكل لائق وكان المعرض في (23 تموز 2008) ذكرى عيد التلفزيون حيث كان يؤرخ لبداية الستينات . وضمت هذه الصور صوراً لمذيعي ومذيعات السنة الأولى لتأسيس التلفزيون وصور للاستديوهات القديمة في قاسيون وأول برنامج منوعات ولأول مسلسل درامي وصور لعدد البرامج آنذاك .
والمرحلة الثانية كانت بنقل هذه الصور إلى أورقة مبنى التلفزيون إنقاذا لها من التلف والنسيان وربما تذكر العاملين بتاريخ وبتقاليد عمل تناسوها .
• لنتحدث قليلا عن أهم المنجزات التي تحققت بالقناة الأولى والني كان أهمها إيقاف معظم البرامج واستبدالها ببرامج أخرى كما أرضنا الخضراء برنامج الاتحاد النسائي العام والشرطة في خدمة الشعب وإدراج برنامج صباحي جديد ( نهار جديد ) وتجديد روح برنامج غدا نلتقي فاليوم كيف تشعرين عن رضا المشاهد السوري عن هذه الإنجازات ؟
بصراحة يتوجب علي العمل دوما مع فريق عملي في القناة وفي البرامج علينا دائما العمل على مواكبة والتجديد والتطوير وأعتقد أننا أسسنا لعلاقة نوعية بين المشاهد والقناة فالعلاقة تفاعلية ولا تقتصر على طرف واحد وأترك الحكم للمشاهدين .
• كيف تجدين القناة الأولى اليوم في ظل وجود المنافسة التلفزيونية بالقطاع الخاص بوجود الدنيا مثلا والمشرق وقناة شام ؟
علينا أن نقدر أن هناك فهما جديدا لمهمة الإعلام ولطبيعة المشاهد وعلينا أن نعترف أن كبسة زر الريموت كونترول كفيلة بنقلنا من فضائية إلى أخرى وخاصة أننا في عصر الصورة ... ولذلك علينا أن نحدد ماذا يريد المشاهد من شاشته الوطنية المحلية بحيث نكون مرآة له تعبر عنه وتحمل همومه وقضاياه فنحن نستطيع المنافسة بقضايانا المحلية وبتواصلنا مع الناس .
• ما هي الصعوبات التي تواجهكم في القناة ؟
الإعلام بحاجة إلى تمويل وبدون تمويل وميزانية جيدة توظف بشكل حقيقي ومدروس لن نستطيع أن نواكب وأن ننافس ... لذلك نحن بحاجة إلى إعادة هيكلة بشكل كامل فالمشروع الإعلامي بحاجة إلى ترويج على كافة الأصعدة ولا يمكن أن يكون فردياً بل يتطلب جهوداً جماعية على كافة الأصعدة ولا يمكن أن يكون فردياً بل يتطلب جهوداً جماعية فكرية وإبداعية ، وهذه الجهود بحاجة إلى تمويل مدروس وآليات عمل جديدة كي لا نحتاج لطلب الرعاية من المؤسسات الأخرى أو شركات الاتصال وأن لم تتم الرعاية سيتم إيقاف الكثير من الأعمال التي تتطلب ميزانية كبيرة لعدم توفر المال للازم .
• كلمة أخيرة لكل جمهور القناة الأولى في سورية والوطن العربي ؟
أتمنى أن نكون قد أعدنا جسر التواصل بين القناة الأولى وبين المشاهد المحلي مما يكمل تقدم القناة وإعادة بريقها دوما ونترك الحكم دوماً للمشاهدين وأؤكد دوما استمرارية السعي لتطوير العمل بشكل دائم لشاشة بلدنا التي نحبها ..... والقناة الأولى هي شاشة طموحة دوما . شكرا لكم .
|
|
|
صحفى محمود ابو مسلم
الموقع
أخبار رياضية – ثقافية- فنية- اجتماعية –حوادث وتحقيقات-
زورنا على مواقعنا الإخبارية والإعلامية
01280688635
01023399536
