كشفت المطربة المصرية أنغام عن أنها تلقت العديد من العروض لدخول السينما، غير أنها تخشى خوض التجربة في الفترة الحالية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ألبومها الجديد يحمل مفاجأة كبيرة للجمهور بوجود أغنية من ألحان عمار الشريعى.
وقالت أنغام -في مقابلة مع برنامج "لقاء خاص" على قناة الحياة الأحد 8 فبراير/شباط- إنها ستفاجئ محبيها بتقديم أغنية في ألبومها الجديد من ألحان الموسيقار الكبير عمار الشريعى ،وتأليف الشاعر بهاء الدين محمد.
وأشارت إلى أنها كانت غاية في الحرج من أن تطلب من الشريعي تلحين أغنية لها في ألبومها الجديد، خاصة وأن الشريعي متوقف عن التلحين في ألبومات المطربين منذ فترة طويلة، فطلبت من الشاعر بهاء الدين محمد أن يقوم بهذه المهمة.
وأضافت أنها حاولت مرارا أن تخفي نبأ تلحين الشريعي لها خشية الحسد، إلا أنها لم تفلح في ذلك.
وأجرى الفنان أحمد السقا مداخلة هاتفية دعا خلالها أنغام إلى حسم ترددها سريعا، والإطلال على جمهورها المحب عبر الشاشة الفضية، مشيرا إلى أنه أول المرحبين بمشاركتها في عمل فني قريب.
لا أعمل عقلى
ومن جهة أخرى اعترفت المطربة المصرية بأن لها منظور خاص جدا للحكم على الأمور، وبأنها مندفعة للغاية، وكثيرا ما تخطئ ولا تعمل عقلها مثل قلبها.
وأوضحت أنها لا تعلم أبدا متى يدق قلبها للحب، وإن كانت تعلم يقينا متى يتوقف عن الحب، مشيرة إلى أن المرأة القوية فقط هي التي تستطيع إنهاء قصة حب قد بدأتها، وأنها ترى في نفسها تلك المرأة القوية.
وتنفي أنغام أن يكون لها طقوس خاصة في الغناء، غير أنها لا تسمح إلا لعدد محدود من الأشخاص بحضور تسجيلها لأغانيها؛ لأن حضور بعضهم قد يربكها، وضربت مثلا على ذلك بالملحن خالد عز، الذي يطرح عليها الكثير من الاقتراحات في أثناء الغناء؛ مما قد يعطل أو يؤخر عملية التسجيل.
وأكدت المطربة المصرية أنها تقضي معظم يومها كأم تهتم بكل التفاصيل الدقيقة لولديها، وإن كان ابنها الأصغرعبد الرحمن يحب المطرب محمد حماقي والمطربة إليسا أكثر منها، بينما لا يكترث الابن الأكبر عمر بأغانيها بالمرة، رغم أنه مستمع جيد، ومحب للموسيقى بصفة عامة، ولكن بعيدا عنها، وتؤكد أنغام على أنها تعلمت الأمومة في فترة مبكرة من حياتها خلال تربيتها لأخيها االصغير.
وأوضحت أنغام أنها تعانى بصورة بالغة نتيجة مطالبة بعضهم لها بأن تملأ الفراغ الذي تركته كوكب الشرق الراحلة أم كلثوم، مؤكدة أنه لا توجد مطربة واحدة تستطيع شغل مكانها أبدا.
وأضافت أن القمة تتسع للجميع، وأن طبيعة العصر مهيأة لأن تحمل الراية أكثر من مطربة بعد العظيمة أم كلثوم