اتهام محمد سعد بإهانة المصريين فى أفيش "كتكوت" !!!

 "كتكوت يعرض قريباً فى جميع عشش مصر"

العبارة التى أثارت هذه الأزمة تقول: "كتكوت يعرض قريباً فى جميع عشش مصر" .

الغاضبون قالوا إن " سعد " يسخر منهم ويستهزأ بهم ويشبهم بالكتاكيت والفراخ، بدليل أنه شبه دور العرض بعشش الفراخ .. الطريف أن نبرة الغضب لم تتوقف حدودها بين الأوساط الشعبية وإنما طالت مثقفين ونقاداً أجمعوا على أن تصميم الأفيش لم يكن موفقاً بالمرة ..

" على أبو شادى " ـ مدير عام الرقابة على المصنفات الفنية ـ بدا كعادته واسع الأفق .. حيث استبعد أن يكون سعد قد قصد السخرية من جمهوره ، إذ أن الذى يهم أى فنان هو الترويج والدعاية لفيلمه ، ومن ثم فليس منطقياً أن يهين البطل الجمهور لأن ذلك معناه أن الجمهور سوف يقاطعه ويقاطع فيلمه وأوضح أن الأفيشات لا تخضع لمسئولية رقابة المصنفات الفنية .. وتوقع أبو شادى أن سعد قد قصد الهزار ولكن التعبير خانه هذه المرة!! .

الكاتب والسيناريست مجدى صابر عبر عن غضبه الشديد من الأفيش ووصفه بأنه "سيئ " ولا علاقة له بالفن ، مشيراً إلى أن الأسوء لم يأتى بعد !!

وأضاف بأنه إذا كانت الأفلام التى تجد رواجاً جماهيرياً هى تلك التى تعتمد على إفيهات لفظية ، فليس غريباً أن تصطدم أعيننا بأفيش يشبه الجماهير بالكتاكيت والفراخ ، ودور العرض بالعشش .. وأشار "صابر " أن أفلام سعد تعكس حالة الذوق المتدنى والمتردى التى يعانيها قطاع كبير من الشعب المصرى، بدليل نجاح أفلامه ، وتحقيقها إيرادات خرافية، رغم أنها لا تحمل قيمة فنية ، ولا أخلاقية !! .

ويأسف صابر لانتشار مثل هذه النوعية من الأفلام ، حيث يعتبرها معول هدم لصناعة السينما الجادة والمحترمة ، ووجودها يؤكد أن فى المجتمع حاجة غلط ..

من جانبه هاجم "سعد عبد الله سعد " .. الناقد السينمائى جماهير" محمد سعد" اللذين يهرولون إليه ، ويرفعون أفلامه إلى عنان السماء ، رغم أنها لا تمت للسينما الجادة والمحترمة والهادفة بصلة ، مشيراً إلى أن تصميم مثل هذا الأفيش هو نتيجة طبيعية ومنطقية لعلاقة "سعد" بجماهيره وهى أن يصفهم بالكتاكيت ويصف دور العرض التى من المفترض أن تعرض روائع الأعمال الفنية بالعشش.

وكان سعد قد ذكر أنه لم يتعمد إهانة الجماهير ، فهى التى صنعته وجعلت منه نجماً ، كما أن من هذه الجماهير أهله وناسه وأقاربه ، لافتاً إلى أن تصميم الأفيش يتماشى مع طبيعة الفيلم لا أكثر ولا أقل