مصر تنفي دخول الآف الإسرائيليين لـ الاحتفال بـ مولد "أبوحصيرة"

نفت وزارة الداخلية المصرية ما تردد عن دخول الآف من الإسرائيليين إلى مصر بحجة زيارة وإحياء مولد "أبو حصيرة" وهو احتفال ديني يهودي.

وأكد اللواء حامد راشد مساعد وزير الداخلية ردا على طلب إحاطة قدمه النائب إسماعيل عبد الفتاح أمام اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب الأحد، أن "سياسة الوزارة لا تنفصل عن نبض الشارع المصري الذي يئن من الأحداث التي وقعت بقطاع غزة".

وأوضح راشد - طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط - أن "الدعوى القضائية التي رفعها عدد من المحامين لوقف هذه الاحتفالات وإلغاء قرار وزير الثقافة باعتبار قبر أبو حصيرة مزارا ثقافيا، قبلت في الشق القانوني".

وكشف عن رفض طلب أحفاد "أبو حصيرة" بالاستمرار في الاحتفاء به، مشيرا إلى أن إجمالي عدد من حضر من الإسرائيليين لهذه الاحتفالات لا يتجاوز خمسة أفراد، وتم منعهم ولم يتمكنوا من حضور الاحتفالات التي بدأت في أواخر ديسمبر/كانون الأول واستمرت حتى أوائل يناير/كانون ثاني .

ويستغرق الاحتفال السنوي بمولد أبي حصيرة - الذي يصفه اليهود بأنه "رجل البركات" - أسبوعا ويحضر إليه الكثير من اليهود من أنحاء العالم ولاسيما من إسرائيل والولايات المتحدة، قاصدين قرية دميتوه بمحافظة البحيرة في دلتا مصر.

ويبدأ الاحتفال فوق رأس أبي حصيرة، حيث يقام مزاد على مفتاح مقبرته يليها شرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك، بالإضافة إلى ذبح الأضاحي وشي اللحوم والرقص على بعض الأنغام اليهودية بشكل هستيري بعد أن يشق اليهود ملابسهم، ثم ذكر بعض الأدعية والتوسلات إلى البكاء بحرقة أمام القبر، وضرب الرؤوس في جدار المبكى للتبرك وطلب الحاجات.