محمود قابيل يبكي غزة .. و يستعد لـ"علاقات غير مشروعة"

أعرب قابيل سفير النوايا الحسنة عن أسفه للهجوم على مصر اتهامها بالسلبية مشيراً أن مصر خاضت معظم حروبها من أجل فلسطين والتي أثرت بشكل كبير على اقتصادها.

وأوضح أنه سعيد باختيار منظمة اليونسيف له كسفيرً إقليمي للنوايا الحسنة لأن هذا سيساعده للتخفيف من معاناة أطفال غزة مشيراً الى انه يعرف تماماً أثار الحروب النفسية عليهم بوصفه ضابط سابق وشارك فى حربي يونيو 67 واليمن.

وأضاف قابيل انه سيقوم بزيارة لغزة الاسبوع المقبل وبرفقته مجموعة من سفراء للنوايا الحسنه لتفقد الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب فى غزة وسيقدم بها تقرير لمحكمة جرائم الحرب لمعاقبة إسرائيل على جرائمها التى ارتكبتها ومازالت ترتكبها فى حق المدنيين والأطفال.

عاشق للرومانسية

من جانب أخر ، قال قابيل انه يعشق الأدوار الرومانسية لانها تجعل الانسان يعبر عن أسمى إحساس فى الحياة وهو الحب الذى يجعلنا نتعرف على أعماق الإنسان.

وحول وجود كيمياء فنية مع الفنانة ندا بسيوني التى شكل معها ثنائيا رومانسيا :قال ان الفنانة ندا شاركته معظم اعماله الرومانسية مثل " هوانم جاردن سيتى" و"ضبط وإحضار" و"بنات فى الثلاثين" مشيرا إلى أنه يجمعهما التفاهم ، ووصفها بأنها فنانة صادقة.

وقال قابيل كنت أحلم بتجسيد شخصية المشير الراحل عبد الحكيم عامر ، لأنه لم يأخذ حقه فى الدراما مشيراً انه يفضل العمل مع كل المخرجين وبخاصة الدكتور عصام الشماع ، لانه قريب من عقله وقلبه ، كما يحب العمل أيضا مع صديقه الفنان عزت أبو عوف الذى وصفه بأنه بمثابة أخ له وكذلك الفنانة سوسن بدر وهند صبري وعمر الشريف غيرهم.

وعن انحساره فى ادوار معينة، قال قابيل إن الملامح يمكن أن تحصر الفنان فى ادوار معينة ، لكن ملامحه الغربية لم تحصره فى دور رجل الأعمال الثرى فقد قدم دور الخباز والعتال والفلاح فى مسلسلات كـ"ضبط وإحضار" و" قمر 14 " و" رياح الغدر" الذي قدم فيه دور شرير وقاتل.

وأضاف قابيل أنه ليس راضيا عن مشواره الفني رغم أنه يشعر بالقناعة الشديدة ، لكنه دائماً ما يطمح لتقديم الأفضل .

علاقات غير مشروعة

وعن جديده : قال قابيل انه يقوم بتصوير فيلم سينمائى بعنوان "الأكاديمية" من تأليف أحمد البيه وإخراج محمد أنيس ، كما سيصور أيضا فيلم "علاقة غير مشروعة .

وسيشارك أيضا في الجزء الثانى من مسلسل "نافذة على العالم"تأليف وسيناريو وإخراج عصام الشماع وبطولة كوكبة من الفنانين مثل توفيق عبد الحميد وتامر هجرس ومنة فضالى وعايدة رياض وسيعرض رمضان القادم .

وحول الإنتقادات التى وجهت اليه: يقول قابيل إن هناك انتقادات كثيرة وجهت إليه ولا يهتم بها ، لانها لا تأثير لها وهى انتقادات هدامة مشيراً انه يرحب بأي انتقادات بشرط ان تكون بناءة وتضيف له.

وقال ان كثير من الفنانين القدامى اثروا فيه كثيراً على رأسهم الفنان رشدى أباظة الذى تبناه بعد فقده لرمسيس نجيب الذى كان صديقاً مقرباً منه ، كما ان هناك فنانين كبار عمل معهم لهم فضل عليه مثل صلاح نظمى ومحمود المليجى وزوزو نبيل و ماجدة الخطيب.

وعن فترة ابتعاده عن الساحة الفنية: قال قابيل انه غاب عن الساحة الفنية لمدة 12 عاماً قضاها فى الولايات المتحدة الامريكية يعمل فى مزارع البرتقال فقد كان مسئولاً عن إدارة مشروع استثمارى بفضل خبرته فى مجال الإدارة التى اكتسبها من وجوده بالقوات المسلحة.