|
الرجل الذى توقع اغتيال السادات ورابين يتوقع فى 2009 : اختفاء عمرو دياب وهيفاء وهبى ووعكة صحية لعادل إمام |
|
|
|
إعداد / محمود مسلم
تعتبر دراسة الفلك من العلوم ذات الارتباط بالعلم والواقع، والعديد من الناس يعتبرون هذا العلم ضربا من السخافة والخيال بسبب غياب المتخصصين وتسطيح بعض الصحف والمجلات لهذا العلم وللقراءات الفلكية والتوقعات والأبراج.
فأهمية هذا العلم جعلت كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية يثقون فيه ولا يتحركون إلا بناءا على المعلومات التي يقدمونها لهم مستشاروهم الفلكيون، كما أن العديد من أجهزة المخابرات في العالم تعتمد في تسيير شؤونها واتخاذ قراراتها المناسبة على ما تحمله القراءات الفلكية من توقعات وأحداث.
فمن المعروف أن علم الغيب هو من علم الله سبحانه وتعالى وحده، وليس هناك من يدعي أو يستطيع أن يدعي معرفته بعلم الغيب، والدراسات الفلكية لا علاقة لها بعلم الغيب فهي تقوم على دراسة الكواكب والأجرام السماوية وتأثيراتها على الإنسان بناءا على منهج وأساس علمي، ويمكن لهذه التوقعات أن تصيب أو تخطأ كما هو الشأن بالنسبة للتوقعات الجوية لأن الأمر النهائي بيد الله سبحانه وتعالى.
ويعتبر الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي من أبرز الفلكيين الذين يعتمدون على أسس علمية في إصدار توقعاتهم، حتى لقب من قبل الصحافة المغربية بنوستراداموس العرب، نظرا لتنبؤاته العديدة التي عرفت طريقها نحو التحقق على أرض الواقع من بينها تنبأه باغتيال الرئيس المصري أنور السادات واغتيال رابين ووفاة ياسر عرفات، هذا بالإضافة إلى ما توقعه سنة 2007 عن تقلص مجموع الأصوات خلال الانتخابات التشريعية لنفس السنة والتي لن تتعدى فيها نسبة المشاركة 37%، وتوقعه سنة 2008 بحدوث الفيضانات في بعض المدن المغربية ورحيل بعض كبار الفنانين والأدباء...
وقد وصلت شهرته إلى العالمية حيث وصلت إلى مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي، بعد تنبؤه بأحداث الحادي عشر من شتنبر، وقد حاولت القناة الفضائية الإسرائيلية الناطقة بالعربية استقطابه للعمل معها مقدمة له عرضا مغريا، وكان رفضه لهذا العرض موضوعا إعلاميا دسما تناولته وبإسهاب العديد من الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية.
والفلكي الخطابي لا يدعي الغيب بل ينسبه إلى الله سبحانه وتعالى، ويصدر توقعاته بناءا على قواعد حسابية وخرائط فلكية ما يجعل أغلب توقعاته تصادف التحقق.
وقد عمل الفلكي الخطابي كمراسل لعدد من المجلات العربية، ومستشارا فلكيا لشخصيات سياسية عربية مهمة، كما سبق وأن عمل مستشارا لدولة عربية وكان يتعامل معها عن طريق سفارتها في المغرب.
له أيضا مقالات وأبحاث في مجال الفلسفة وله عدة مؤلفات في الأبراج والفلك.
ومن أبرز توقعاته لسنة 2009 وباقي السنوات القادمة:
- سيشهد الكون كله تغييرات مدارية لمعظم الأجرام السماوية وعلى ضوئه سيتم تغيير كل الحسابات الفلكية السابقة . مما سيجعل المشهد الفلكي غائم جدا هذا العام. ولأنها سنة فلكية قد أخبرت بها كل الكتب السماوية 2009 فإنها سنة حرجة، وفيها من المفاجآت ما لا يحب أن يطلع عليها أحد .
بالنسبة للنجوم العرب، ستكون حظوظهم في هذا العام كما يلي:
- سوف يظهر نجوم جدد في عالم الفن والغناء، وسيختفي بعض الفنانين المتواجدين على الساحة الفنية اليوم.
- ومن الأسماء أو النجوم الفنية العربية المهددة بالأفول ، بعض الفنانين المصريين واللبنانيين كهيفاء و هبي، نجوى كرم، رولا سعد وستعرف هذه السنة اختفاء فنانة لبنانية كبيرة .
ومن الذكورعمرو دياب وصابر الرباعي
- وبالنسبة للتوقعات الخاصة بأبرز نجوم الفن والغناء فهي كما يلي:
عادل إمام: وعكة صحية من الصعب الخروج منها هذه السنة.
كاظم الساهر: أزمة مالية وفنية.
حسين الجسمي: فنان سيكون نجمه متألقا هذه السنة، لكنه سوف يتضرر من بعض المحيطين به. عليه اتخاذ الحيطة و الحذر.
نانسي عجرم: سوف تبدأ بسنة جيدة ثم ستنقلب عليها بأزمة عائلية سيكون سببها خلاف على الإنجاب.
إليسا: يمتلكها هذه السنة الخوف والرعب وسوف تقع في فخ صعب الخروج .