اعترافات الغرب من هو محمد "ص"
إعــــــــداد/ محمود مسلم
** قال ( هنري الفرنسي) [ كان محمد أمياً لا يقرأ ولا يكتب .. ولم يسترشد علي دينه بمرشد تقدمه ، وأنه كان ينفر من عبادة الأوثان وتعدد الآلهة ، وكان يعرف بوجدانه الواحد الأحد لما اعتكف وحده بغار حراء].[ ومع كونه أمياً .. أتي بقرآن يعجز فكر البشر عن الإتيان بمثله لفظا ومعنى ... وأنه أتي بالقرآن دليلا علي صدق رسالته .. وهذا الكتاب سر من الأسرار لا يدركه إلا من صدَّق بأنه من عند الله .. وأنه لما قرأ الصحابي جعفر بن أبي طالب بعض ما جاء في القرآن عن زكريا ويحي علي النجاشي فاضت عيناه بالدموع ، ولما سمع ما قيل من (المسيح) استغرب الملك لما علم أن المسيح عبد الله ورسوله فآمن بمحمد وبما جاء به].وقال في تواضعه صلي الله عليه وسلم [إن محمداً كان لا يميل إلي الزخارف والاستكبار بل انه كان يحلب شاته بنفسه ويجلس علي التراب وخرج من الدنيا ولم يشبع من خبز البر ، ولم تكن له حاشية ولا وزير ولا حشم ولم يرغب في المال وتصدق بكل ما معه].
** قال (جورج برناردشو) شارحاً الإسلام: [ إن الإسلام دين يستحق الاحترام والإجلال.. لأنه أقوى دين علي هضم جميع المدنيات ، وهو خالد خلود الأبد ، وإني أري من بين قومي من العلماء من دخلوا في هذا الدين علي بينه من أمرهم .. ومستقبلاً سيجد هذا الدين مجاله الفسيح في كل أنحاء أوربا].
يقول الكاتب الامريكي(الجنرال يودلي : [ لقد كان محمداً صلي الله عليه وسلم علي نقيض من سبقه من الأنبياء .. فإنه لم يمتف بالمسائل الإلهية بل تكشفت له الدنيا ومشاكلها ، فلم يغفل الناحية العملية الدنيوية في دينه فوفق بين دنيا الناس ودينهم وبذلك تفادي أخطاء من سبقوه من المصلحين الذين حاولوا خلاص الناس عن طريق غير عملي، لقد شبه الحياة بقافلة مسافرة يرعاها إله وان الجنة نهاية المطاف].
قال الأديب برنارد شو : [ لقد درست سيرة محمد فوجدته بعيداً عن مخاصمة المسيح ويمكن بحق ان نعتبر محمداً منقذاً للإنسانية].. ويقول : لأ إن رجال الدين في القرون الوسطي ونتيجة للجهل أو التعصب قد رسموا لدين محمد صلي الله عليه وسلم صورة قاتمة .. لقد كانوا يعتبرونه عدواُ للمسيحية .. لكنني اطلعت علي أمر هذا الرجل فوجدته أعجوبة خارقة توصلت إلي أنه لم يكن عدواً للمسيحية .. بل يجب أن يسمى منقذ البشرية].
قال تلولستوى الكاتب والفيلسوف الروسي [ ومحمد لم يقل عن نفسه أنه النبي الوحيد بل اعتقد أيضا بنبوءة موسي وعيسي.. وقال ان اليهود والنصارى لا يكرهون علي ترك دينهم ، ومن فضائل الإسلام أنه أوصي خيراً بالمسيحيين واليهود ورجال دينهم ، فقد أمر بحسن معاملتهم ، وقد بلغ من حسن معاملته لهم أنه سمح لأتباعه بالتزويج من أهل الديانات السماوية الأخرى ، ولا يخفي علي أصحاب البصائر العالية ما في هذا الدين من التسامح العظيم]
وأخيراً
** قال (يوزورث سميت) عن سيدنا محمد [ إن محمداً بلا نزاع أعظم المصلحين علي الإطلاق].
المرجع: رواية " وداعاً .. وداعاً (متاب) "
2259689/010ت
صحفى/محمود مسلم