يسرى عوض قـــتل لأتــفـه الأســــــــباب
عاطل ينهال علي شاب بطعن بالسكين حتى الموت
الشهود يصفون القاتل بالذئب البشرى الذي التهم فريسته
تحقيق / محمود مسلم
شرين ممدوح
كالعادة نرى ونسمع عن شجار بين العديد من الجماهير بسبب ومن
غير سبب ولكن هذه المرة لم تكن مشاجرة عاديه ولكن انتهت بقتل يسرى
عوض عمره 23سنه شاب متعلم لم ينتظر التعين بالحكومة كباقي الشباب
ولكن خلق لنفسه فرصة عمل مع والده سائق اشتهر يسرى بين أهل
القرية والجميع بالحب والاحترام ولكن لم يمهله القدر إلا ووقع فريسة في
شباك مصطفى ايمن مصطفى 26 سنه عاطل تجرد من المشاعر الإنسانية
وانقلب إلى ذئب مفترس ليطعنة عدة طعنات في قلبه أودت إلى قتله وعلى
الفور انتقلنا إلى مكان الحادث نتعرف من قريب على ملابسات الحادث ومع
احد شهود العيان أيمان عباس جودة ممرضة بالمستشفى الجامعي والتي أكدت
بأنها كانت موجودة ضمن راكبي سيارة يسرى والتي أشارات بأن السيارة
كانت مارة بطريق القنايات الجامعة وطريق شيبة الجديد ولكن رأى يسرى "
عجلة معطلة بالطريق" وهذا مما أدى إلى عرقلة سير السيارة فحاول المجني
علية تغير الاتجاه إلى اتجاه أخر لمعاودة السير ولكن كان بالخلف شاب يعترى دراجة بخارية عمره 26سنة قام باعتراض السيارة ومنعها من الحركة
ووقف يسرى يتساءل عن سبب اعتراضه وبداء الحوار بين الجاني والمجني
عليه ولكن كان الشاب الذي يقود الدراجة البخارية والذي علمنا بعد ذلك بأن
أسمة مصطفى قام بسب وقذف المجني عليه والذي النهال علي المجني عليه بالضرب ولكن وجدنا علامات اندهاش من المجني عليه لان هذا لم يكن
متوقع وقد يحدث مثل هذا بصفه مستمرة بين السائقين بعضهم البعض كل يوم
بل كل ساعة ووجدنا يسرى المجني عليه يقوم بشرح وجهة نظره والاعتذار
لان هذا ليس بإرادته ولكن زاد انفعال الجاني فقام الموجودين بالسيارة بالتدخل
لفض النزاع بين الطرفين ولكن كانت هناك نية الغدر من الجاني فأخرج
سلاح ابيض وأنهال على المجني عليه حتى تمكن من طنعه بسكين في صدره
ولم يتركه إلا أن وقع جثة هامدة على الأرض ويقول عبد الرحمن مجدي سائق
وقد شهد مسرح الجريمة والذي أكدا بأن المجني علية يسرى لم يكن هو
الم تعدى بالسب ولم يقوم أيضا بالتعدي بالضرب ولكن كان فريسة في يد الجاني ولم يقوم بالدفاع عن نفسه لأبسط ألأسباب ولم تكن لدية القدرة والشجاعة لصد
الضربات التي وقعت عليه من الجاني وبعد أن رأى الجاني بأنه قتل المجني
علية حاول الهروب بعد أن رأى الموجودين تجمعوا قواهم لمسكه وتسليمه
للشرطة وأخذا بعض الموجودين مفاتيح الدراجة البخارية التي كانت معة
فلم ييئس وقام بتشغيلها بالسكين التي قتل بها يسرى والتي مازالت بيده والتي لم يستطع احدمن الموجودين بأن يأخذها منه وترك مسرح الجريمة فتعالت الصرخات والاستغاثات من المواطنين برجال الشرطة وعلى الفور
تلقى البلاغ العميد شهاب فوزي مأمور قسم شرطة القنايات وعلى الفور
انتقل رئيس مباحث المركز المقدم محمد طنطاوى ومعاونة وبناء على
تعليمات اللواء حسين أبو شناق تم الاتصال بسيارة الدورية والتي
انتقلت على الفور إلى مكان الحادث وبجهود مكثفه من رجال الشرطة تمكنت بالقبض على المجني علية في أقل من دقائق وتم عرضة على
ال نيابة بمحضر 17587 لسنة2008 ........... قسم ثان الزقازيق والتي
باشرت التحقيق و أمرت بحبسة المتهم خمس أيام مع مراعاة التجديد على ذمة التحقيق وانتقلنا إلى أسرة المجني علية والتي شاهدنا الحزن في أعين أهالي
الشارع الذي يقطن به المجني والمرارة التي تتجرعها الأسرة لفقدان
أبنها فقمنا بسائل عن والدت المجني عليه فأكدا زوجها والد القتيل بأنها
استمعت لهذا الخبر المشئوم سقطت على الأرض وتم نقلها إلى مستشفى
القنايات المركزي بحجرة الإنعاش وقمنا باللقاء مع والد المجني علية والذي
أكد بأن ابنة لم يكن له علاقة بأي شاب منحرف فكانت علاقته متصلة بالله
و قويه ولم يترك فرض فكان هدفه الاساسى العمل كان يقوم على مساعدتي
في العمل من أجل تربية أخواته فلم اصدق حتى ألان بأن ابني قتل وأخذا منى
غدراً ومازال الحديث مستمر ولم ينتهي ولكن أردنا معرفة رأى القانون في
هذة القضية ودار الحوار مع جمال صلاح الدين محامى بالاستئناف العالي
ومجلس الدولة والذي ذكر لنا مواد عديدة في القانون وأضاف بأن هذة
القضية مشاجرة أدت إلى موت فأن نصوص القانون تؤكد بأن المشاجرة التي
تؤدى إلى موت عقوبتها من خمس نوات إلى سبعه وأشار أيضا بأن نتيجة
التقرير الطب الشرعي هو وخذه في الصدر أدت إلى قطع في القلب قد نتج
عنة قطع في الشريان التاجي و ادى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية
وتسبب في الوفاة بالإضافة إلى أصابه في اليد اليمنى أما أسامه النيل
محامى يشير بأن القضية الموجودة أمامنا هي قضيه مثل باقي القضايا
التي تندرج تحت بند المشاجرة وقد تكون عقوبها خمس سنوات أم اذا ثبتت
التحريات بأن الجاني كان يحمل سلاح قد تكون عقوبتها سبع سنوات
أما علاء جمال وعماد مرزوق والسيد مرسى محامين أن هذة القضية لم تكن
تربص ولكن مشاجرة نتج عنها القتل لان قضايا القتل التي بها تربص
قد تكون قضية مكتملة الأدلة والبراهين اعزائى نقلنا لكم جانب من الجوانب
الماء ساويه التي نعيشها القتل لأتفه الأسباب ضياع شاب في عمر الزهور
لم يكن لديه ذنب وتكون في النهاية حبس سنوات لعاطل تجرد من المشاعر
الإنسانية وانقلب إلى ذئب مفترس وتخلى عن أدميته رحم الله الفقيد واسكن
أهلة الصبر والسلوان وأبدل مكانه فى الدنيا بمقعداً في الجنه تابعونا
ومازال النشر مستمر في قضية الذئب البشرى