حوار/

محمود أبو مسلم

شرين ممدوح / علا شوشه

بأمانة تعيش مصر عهداً جديد لم يكن من قبل ديمقراطيا توجد به حريات

 عديدة ليس فقط التعبير عن الكلمة للصحافة ولكن هناك الحراك

السياسي والتنافس في كافة المجالات توجد أيضا تعدد أحزاب بمصر

 لم تكن بالماضي ولم يستطع أحد على التفكير في إقامة حزب جديد سوى

 الحزب الحاكم ولكن أعطى السيد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس

 الجمهورية كافة الصلاحيات للشعب وعن الصحافة فقد أعطى لهم

حرية النقد البناء والتعبير عن أرائهم دون الحجر لمن يستحق النقد سواء

 بسواء فهذا من جانب الحاكم و أما من جانب الشعب فهو احترام وتقديراً

 لصناع القرار والامتثال لهم  دون التدخل فيما لا يعنيهم  حتى يتصور

 البعض أنهم زعماء جاءوا من اجل الدفاع عن الوطن فنحن لم نكن محتلين

 نريد الدفاع عنا ولكن كلنا مصريين بدليل أننا نشهد العصر الذهبي لرئيس

 مبارك في الانتخابات رئاسة الجمهورية فكانت بالاقتراع الحر

 المباشر وانتخابات الشعب والشورى و المحليات لعام 2008 بين كافة

الأحزاب المصرية دون التدخل ومن بين هؤلاء أصحاب التاريخ

 المشرف والتاريخ العريق وضيف هذا العدد فهو المهندس سليمان

على كبيش مواليد 12/8/1969مدينة ألاسماعلية وصاحب شركة التوحيد

للري الحديث وأعمال التجارة والمقاولات و تركيب الشبكات  وخطوط

 مياه متفرعة متكاملة والذي دار معه هذا الحديث  

مهندس سليمان كبيش ماهى ألأعمال التي قامت بها شركة التوحيد من

 خلال سيادتكم من مشاريع هامة وحيوية ؟

الحمد الله تعالى بأن شركة التوحيد لها تاريخ مشرف ولها أسمها بين

 كافة الشركات الموجودة بمصر وعن ألأعمال التي تم  تنفيذها من خلال 

 الشركة جميعها بالقطاع الخاص قمنا باستصلاح 5000 فدان بشرق

 القنال  فكانت الأرض صحراوية ولا تصلح للزراعة

و هل تتذكر معي المعانة التي عاشتها الشركة من اجل استصلاح الأرض

 وما هو كان وضعها قبل ذلك؟

قصة بدايتي مع استصلاح  الاراضى كانت منذ ثلاثون عاماً وعن الاراضى

 التي قمنا باستصلاحها فقد عشنا أصعب أيام في إقامة  أبار وعمل مواسير

للرى الأرضي ورفع المياه من باطن التربة حتى نقوم برى المحاصيل حيث

 نقوم بزراعة كافة المحاصيل من قمح وزرة والكثير من المحاصيل

الصيفية والشتوية

 نقوم أيضا على فتح فرص عمل للشباب الغير قادر على الحصول

 على فرصة عمل  وبالفعل يوجد لدينا حوالي عن 1000 شاب

 وأكثر ولكن تصادفنا  المعوقات بصفة مستمرة ولم نجد مساعدات

 من الجهات المعنيه بالدولة

ماهى الفترة التي تحتاجها ألأراض الصحراوية حتى

 تكون ارض صالحة ومنتجة؟؟

سيدي الفاضل أنكم تتصورون أن الفترة التي نقوم باستصلاح الأرض

فيها فترة بسيطة ولكن نعانى كثيراً جداً حتى تكون الأرض صالحة

 فنحن نمكث فترات تمهيدية مع معالجة التربه الرملية التي ليست صالحة

 للزراعة إلى تربه خصبة وعن الفترة التي نقوم فيها بإعداد الأرض قد تصل

 إلى عشرة أعوام وأحياناً أكثر من ذلك  وأما الغريب في الأمر بعد أن

 نقوم بزراعة الأرض وينتج  المحصول قد نجد الجيش  يقوم بإزالة

 الزراعات الموجودة مستدلاً بأن الأرض أرضه

 فلماذا يقوم بإزالة المحاصيل وإتلافها برغم أننا نقوم بصرف الملايين

 حتى تصبح صالحة هذا وبالإضافة لتوفير فرص عمل لأكثر من ألف

 شاب هل ذلك يكون حل الدمار والخراب الذي يحل بنا نحن أصحاب

الشركات التي تساهم في توفير كافة المحاصيل التي تحتاجها الدولة

ونقوم بتوفير على الدولة الاستيراد وعدم وإرهاق الاقتصاد لمصري

وماهى أخر القرارات ألصادره هذة الأيام و التي أزعجتكم كأصحاب شركات لاستصلاح الاراضى؟؟

أولآ : صدر قرار بعدم تمليك الاراضى للشركات ويقولون عنا مڤيا الاراضى  وأصحاب ألإعلانات البراقة لماذا يقولون عنا ذلك ونحن نساهم في الاقتصاد المصري هل هذة الأوسمة التي نحصل عليها مقابل الجهد والمعاناة حتى نرتقي

 بالا راضى الصحراوية الغير صالحة إلى أراضى تنتج أفضل المحاصيل فنحن تائهين لن نعرف جهة محددة نتعامل معها لماذا تقول الهيئة العامة لاستصلاح الاراضى لنا عندما نطلب الشراء يقولون اذهبوا وازرعرواالارض وتعالوا نبيع لكم الأرض ويجيء الجيش ويقوم بإزالة المحاصيل فنحن نطلب من السيد الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء و وزير الزراعة المهندس أمين أباظة ورئيس  الهيئة العامة بفتح الحوار معنا نحن أصحاب الشركات التي تفهم جيداً وتجيد زراعة الاراضى فقد نجد الشباب يأخذون الأرض من الدولة من اجل استصلاحها وقد لايستطيعون أن يقوموا بزراعة الأرض ويفشلون ويضيع الوقت والجهد فلماذا لم تقوم الدولة بالبيع لنا ونقوم فتح فرص عمل للشباب وقد تكون تحت أشراف الدولة فى توظيف العماله لدينا فما هي الجهة التي نقوم بالشراء منها فلا نعلم هل الأرض تتبع الجيش أم أن الأرض تتبع وزارة الزراعة أم تتبع الهيئة العامة للتعمير لانجد جهة معينة نقوم بالشراء منها فلماذا لم يصدر قرار عاجلا من الدكتور نظيف شخصياً وفورى فى حسم هذه القضية فنحن نقوم بإضاعة الوقت والفائدة على الدولة والمواطنين الهيئة العامة للتعمير والاستصلاح الارضى  تائهة وعندما نقوم بطلب الشراء منهم يطلبون منا زراعة الأرض أولاً وبعد ذلك يقوموا بالبيع هل تملك الهيئة بالبيع ولها حق البيع والتعامل مع أصحاب الشركات أم ليس هذا من تخصصها وماهودورالجيش فى إزالة الزرع هل هو صاحب القرار والأرض وان كان صاحب الأرض لماذا لم يقوم الجيش بمساعدتنا والوقف معنا ونعلم جيداً بأنهم الذين يدافعون عن الوطن بأرضة وعرضه فنحن  نسعد دئماً بأننا نعمل تحت أشراف القائد االسيد المشيرالقائد العام للقوات المسلحة وحرصاً منا ومن الدولة على عدم إضاعة الأموال التي تم صرفها على استصلاح الاراضى

هل قامت وزارة الزراعة أو المحافظة بعمل اللقاء مع أصحاب الشركات أم لا ؟

 سيدي الفاضل حتى اليوم لم نجد أهتمام من احد بنا فنحن في وادى أخرو كم نتمنى اللقاء مع وزير الزراعة ورئيس  الهيئة العامة للتعمير واستصلاح الارضى لأننا لم نجد جهة محدده بعينيها  نقوم بالشراء منها والتفاوض معها اعزائى المسئولين لذا قدمنا لكم جانباً من الجوانب المأساوية لذلك نضم صوتنا مع أصحاب شركات استصلاح الاراضى بمصر تابعونى فى العدد القادم  وننقل لكم أهم اللقاءت مع أصحاب الشركات فنحن فى انتظار رد رئيس الوزارء الدكتور أحمد نظيف ووزير الزراعة المهندس أمين أباظة ورئيس الهيئة العامة لاستصلاح الاراضى