جريدة أخبار الجمهورية الدولى

رئيس التحرير محمود أبومسلم

       علا المصابة وشاهد الإثبات تطالب بإعدام الجانى ألف مرة حتى يكون عبرة

        عمرمحمود والد المجنى إن لم يقدم الجانى الفعلي للعدلة سأقوم بأخذ القصاص

قتلت عزة وهبة والجاني مازال هارباً

 

تحقيق /

محمود مسـلم

 

قصة من أبشع القصص التي نرها في دنيا الظلم والجشع أحاسيس تموت

 وقلوب تغلق لمجرد أنها تختلف مع عالم رؤوس المال و المحسوبية  قانون

 الغاب "قانون سكسونية" حدثت هذة القصة أو القضية المأساوية

في 11/12/ 2008 أثر صدام سيارة يعتريها شباب ليس لديه الدراية

 الكافية عن قيادة السيارات " نشب عنها مصرع اثنتان في عمر الزهور

 ومن داخل عزبة مراد الصغرى ومن احد منازلها وهو منزل عمر محمود

 محمد منصور والذي تلقى الخبر المشئوم والذي نتج عنه صدام سيارة بيضاء اللوان صغيرة الحجم تحمل " ماركة ڤيت 128 ملكي الجيزة رقم 321453"

 وعلى الفور انتقل الجميع لمكان الحادث وأصبح الخبر حقيقة مؤلمة ومفجعة

 عندما شاهدت الأسرة وأهالي العزبة بأن القتيلتان ملقاة بالطريق ودمائهم تسيل غاضبة وهما عزة عمر,هبة عبد الغنى بطريق عزبة مراد ميت جابر والثالثة علاعمرشقية عزة والتي نجت من الحادث ألمؤلم والتي شهدت مسرح الجريمة وشاهد ألإثبات في القضية فما كان منا إلا إن نلتقي بالأسرة ونقدم واجب العزاء

في الفقيدتان ألتا راح نتيجة الإهمال والدلع وحينما تم تحديد الموعد من جانب

 عمر محمود والد المجني عليها عزة لنلتقي مع هذه الأسرة، ونلمس معها سنوات حزنها.. تأكد لنا ذلك أيضا، في جنبات المنزل تغمرها الأحزان.. حتي الأشياء الموضوعة في المنزل حزينة لفراق صاحبتها، ولا نبالغ إذا قلنا إن جميع

أفراد الأسرة المكونة من الأب والأم والعم والأبناء يحسبون الأيام التي

يقضونها علي أمل لقاءهم مع  عزة وهبة عبد الغنى الصديقة الوفية لعزة

وعلا في الآخرة.. فالعمر والزمن عندهم قد توقف برحيل الحبيبة عزة

 وباللقاء مع عمروالذى ينظر إلي صورة ابنته في البرواز وعيناه يترقرق فيها الدمع ويقول:
لقد تأثر العالم كله بحادثة ابنتي عزة وصديقتها هبة.. وهناك أناس كثيرون

 يتصلون بي يومياً ليعزوني في الفقيدتان وينفعل والد عزة ويقول: إنني يكفيني فخرا، بأنهم نطقوا الشهادة قبل خروج أروحهم وقمنا بسؤاله عن قصة الحادث وأسبابها ؟؟؟

بداية القصة:

أكد بأن الحادث كان بتاريخ 11/12/2008 في نهاية هذا اليوم المشئوم

 أثناء عودة بناتي من عزبة الزهرية إلى عزبة مراد وزميلتهم من فرح "

 بنت قريبه لنا  " متزوجة بعزبة الزهرية وهم - عزة عمر محمود,

وعلا عمر محمود , هبة عبد الغنى محمود الشافعي وأثناء السير على

 ألأقدام في الطريق المؤدى إلى عزبة مرادا لصغرى قام شباب ومعهم

 سيارة يقودها شاب حديث السن بمعاكسة الثلاث بنات وقام الشاب بالمرور

 على الطريق بطريقة عشوائية أي بمعنى أوضح " بعمل خمسات " أختلت

عجلة القيادة من الطريق الرسمي وهو الأسفلت إلى الطريق الترابي طريق

 المشاة وبناءاً علية حدث الصدام بالبنات من الخلف نتج عن هذا الصدام

 إلى مصرع أبنتى عزة عمر محمود منصور 16 سنة,وهبة عبد الغنى محمود الشافعي 18 سنة  وإصابة أبنتي ألثانيه علا عمرهرب الشاب بسيارة البيضاء بسرعة قبل أن يراه المواطنين ولكن أردة الله كانت سبقت كل هذا وتعطلت

 السيارة في بداية طريق شبرا النخلة فقام الشاب ومعه رفاق السوء بوضعها

 في مكان بعيد عن أعين الناس بمكان جانبي ولكن كان يرى هذة ألأحداث شاب يعترى دراجة بخارية فقام بإبلاغنا وعلى اثر ذلك تم ضبط السيارة وهى

محتجزة بنقطة شبرا النخلة ببلبيس وعن أخر ما توصلت له التحقيقات في القضية؟؟؟ أشار بأن  سيرا لتحقيقات

وبعد أن عمل تصريح الدفن قام رئيس مباحث المقدم / أمين صلاح

 والذي بذل مجهوداً كبيرفى التمكن من ضبط السيارة بعدأن قام أحد

المواطنين بإبلاغ عنها وعن المكان الموجودة به وبالتحريات تبين أن السيارة

 ملك حاتم محمود الكيلانى وإقامة عزبة العايدى مركز بلبيس وبعد أن تم

 القبض على صاحب السيارة والتي كانت في حوزة أبنه أثناء الحادث  وتم

عمل محضر 35667 لسنة 2008 جنح بلبيس والذي أنكر والد الشاب  علمه

 بهذا الحادث كما أنكران أبنه محمد لم يقوم بقيادة السيارة علماً بأن هناك شاهد أثبات وأيضا التي كانت ضمن الثلاث المتعرضين لحادث السيارة وهى أبنتى

علا عمر محمود وهى الوحيدة التي نجت من حادث السيارة ووصفت السيارة وصفاً كاملاً أمام السيد رئيس المباحث والذي قام بعرض السيارة عليها

 والمتحفظ عليها بنقطة شبرا النخلة وأثناء رؤية ابنتي علا السيارة أصابتها

 حالة هستريا وأحست أنها مازلت بالحادث وأكدت للسيد رئيس المباحث أن

 هذة السيارة هي التي قتلت أختها وصديقتها الوحيدة وبرغم من ذلك ومازال

 والد محمد القاتل يصر على أقواله مؤكدا بأنه هو الذي كان يقود السيارة لماذا

كل هذة الأكاذيب هل أبنه أفضل من بنتي وزميلتها هبة التي وصل عمرهم

 السادس عشر والتاسع عشر وأين قوانين المرور لقائدي السيارات بدون

 رخصة فلماذا لم يطبق القانون مع محمد حاتم الكيلانى الذي صدم أبنتى

 بسيارته فأن اعرف جيداً قانون المرور والذي جرم راكبي السيارة بدون

 رخصة وقام المشرع بصدور عقوبة السجن لمن قاد سيارة بدون رخصة

 ولهذا أراد والد محمد أخفاء الحقيقة خوفاً من تطبق القانون بسجن لابنة

الذي قاد السيارة بدون رخصة وأيضا قام يقتل اثنان في عمر الزهور

 لمجرد أن والده أحسن أن أبنه أصبح شاباً يفتخر به أمام الناس لهذا أطالب

 بأقصى عقوبة لقاتلي أبنتى وزميلتها ألتا راح نتيجة الإهمال

ودلع الأبناء أين القصاص العادل لماذا لم يطبق القانون على مرتكبي السيارة

 بدون رخصة وأب يحاول دفع التهمه بيعداعن ابنة واثنان من الفتيات لم

يستطيع القانون ورجال الشرطة على ظهور الحقيقة الماثلة أمامهم  فلن

 أتركة يهرب بجريمة قبل أن أأخذ حقهم الضائع بالقانون وأن عجز القانون

 عن أعطاء القتيلتان حقهم وابنتي المصابة فأقوم بأخذ القصاص:فهذا النداء

 موجة لرئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك  ورئيس الوزراء ووزير

 الداخلية فأقول لهم ايهاالسادة الشرفاء الذين لم ترضوا لأبناكم مثلما حدث

 لآبنائى أريد مساندتكم والوقوف على الحق وعدم ضياع حقوقهم أغيثوني

قبل أن أقوم بأخذ القصاص من القاتل الوحيد محمد حاتم محمود الكيلانى

رحمتاً بي و بأبنائنا الذي سفكت دمائهم وسالت على ألا سفلت وهرب الجاني

 والذي ذكر محامى الجاني ووالده  بأنهم سيدفعون خمسون جنيهاً غرامة

ويخرج منها الجاني هل يكون مصير الفتيات وهو خمسون جنيها ويهرب

 الجاني الحقيقي من هذة التهمة التي ارتكبها وهرب هل يسنجح رئيس

 مباحث بلبيس في القبض على الفاعل الاصلى أما والدة عزة المجني عليها

 تقول  التي تعيش علي ذكريات ابنتها.. ولن يهدأ لها بال، إلا عندما يلقي

 المجرم الذي خطط للعملية وعقابه في الجريمة التي اغتالت أحلامهم، فهل

 تتحقق أمنياتهم؟..
..
وضح منذ اللحظة الأولي مدي ألأسي الذي تركته تلك المأساة في صوت

 والدتها.. وحينما اعتذرت لها لفتح الجرح مرة أخري والحديث عن عزة.

 جاءت الإجابة تتبعها نبرات الحزن قائلة: ومن قال لك بأن الجرح قد

 اندمل.. فالجرح مازال مفتوحا وغائرا في الأعماق ولن يمحو الزمن

 مهما طال صورتها أو ذكري ابنتي من داخلي أو داخل الأسرة كلها..

 فأنا أم حكم عليها الزمن لتظل مجروحة في أعز ما لديها وهي ابنتي

الحبيبة والصديقة عزة..
منذ دخول المنزل، وقعت أعيننا علي برواز كبير مكرر مرتين علي

 جانبي الحائط.. به صورة عزة وسط ورقة كراسة.. وتحملها في

 فمها حمامة سلام.. وتحت هذه الصورة توجد بعض كلمات للشاعر

 الراحل صلاح جاهين.. وكأنها مكتوبة الآن لحالة عزة.. فكلماتها تقول:
دمعها اسم زهرة

راسم وجهه مؤامرة

راسم عار

ع الدنيا اللي عليهم صابرة
وساكتة علي فعل الأبالسة
الدرس انتهي لموا الكراريس
*
صورة وجه عزة الباسم.. وهذه الكلمات المؤثرة تجعلك تصمت كثيرا

 أمام ما تحمله من معان للألم والحزن..

أما علا شقية المجنى عليها ورفيقة عمرها والمصابة أيضا من اثر

 نتاج الحادث المؤلم والتي شاهدت الأحداث كاملة وشاهد الأثبت والتي

 أكدت بأن محمد هو الجاني الفعلي وليس أخر وهو أيضا الذي كان يقوم

 بمعاكستنا مع رفقاء السوء والذين لم تأخذهم بنا رئفه ولا رحمه فأنا

 أطالب بأقصى العقوبة على الجاني وهو ألإعدام لشاب الذي قام بقتل

 اختى وصديقتي التي كنا لانملك إلا هي فكيف أعيش في الدنيا وحدي

دون عزة وهبة فأنا لم أحس بالدنيا دونهم وأنتظرلقائهم أعزائي عشنا معكم

 الأحداث والتي خطفت قلوبنا فنحن لا يسعنا إلا أن نقول رحم الله الفقيدتان

 والهم الهم الصبر والسلوان واسكنهم فسيح جناته ونحن مازلنا ننتظر

ظهور الحقيقة وسير التحقيقات التي تقدم الجانى الحقيقي للعدالة

جمهوري العزيز تابعونا ومازال النشر مستمر في هذة القضية

 حتى أن يصدر حكم القضاء العادل فى قضية عزة وهبة وعلا

تابعونا في العدد القادم

لذا نرجوا التصويت والتعليق

0102259689

msALm

صحفى محمود ابو مسلم الموقع أخبار رياضية – ثقافية- فنية- اجتماعية –حوادث وتحقيقات- زورنا على مواقعنا الإخبارية والإعلامية 01280688635 01023399536

  • Currently 140/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
47 تصويتات / 577 مشاهدة
نشرت فى 20 ديسمبر 2008 بواسطة msALm

جريدة أخبار الجمهورية الدولى الالكترونى

msALm
الأخبار الفنية الرياضية السياسية - التحقيقات- قضايا المجتمع - قضايا المرأة -حوادث - بريد القراء - صالة التحرير- أعلانات - »

عدد زيارات الموقع

897,417

تسجيل الدخول

ابحث