إبراهيم مهدى يشير بأن هناك إنخفاض مستمر في أسعار حديد المسلح
حوار/ محمود مسلم
كان لنا لقاء مع إبراهيم محمد مهدى إبراهيم من قرية حفنا ببلبيس والذي دار معه الحوار عن بداية عملة بتجارة الحديد المسلح فأشار بأنه باء مشوار حياته مع" بناء " ثم مقاول خرسانة ولكن قام بعمل مشروع تجارة الحديد بناءا على الخبرة التي أكتسبها من ممارسة للبناء فقام على العمل بتجارة الحديد المسلح وعن ارتفاع وانخفاض أسعار الحديد فأكد بأن الارتفاع والانخفاض المسئول عنها التجار الكبار والدولة هي التي تقوم على إصدار القرارات ونحن نمتثل لهذة التعليمات ماهو توقع الشخصي ألأيام القادمة هل تكون هناك زيادة أم انخفاض ؟ رئي الشخصي والذي اسمعه من التجار الكبار بأن الأيام القادمة سكون هناك انخفاض في ألأسعار بصفة مستمرة لان الدولة تقوم على محاربة الغلاء من أجل المواطن البسيط وهذا مشهدنا هذة الأيام وهو انخفاض لم يكن متوقع
ماهو ردك على التجار الذين يسغلون هذة ألازمة ويقومون بعدم البيع للمواطنين مستدلين بأن كافة الكميات التي لديهم محجوزة لأشخاص آخرين ؟ أنا ضد هؤلاء التجار الغير أسوياء والذين يتاجرون بأحلام البسطاء فما ذنب رجل يحلم يوما ما بأن يكون لدية بيت مثل باقي " الناس " فأن مع الدولة في محاربتهم والقضاء عليهم تماماً حتى تنهى هذة الظاهرة الغريبة
كيف نحكم على التاجر السوي من التاجر الغير سوى ؟ التاجر السوي هو الذي يقوم بالبيع بسعر الذي أعلنته وزارة التموين والتجارة وأيضا يقوم بإلاعلان عن أسعار الحديد وأنواعه في قائمة لكي تكون أمام الجماهير لان من الطبيعي أن يتعرف المواطن على ألا سعار مثل الذهب أما التاجر الغير سوى لم يقوم بوضع إعلان للتسعة الرسمية
أنت معي في القضاء على هؤلاء التجار ؟ نعم لابد في القضاء على هؤلاء التجار حتى يكون عبرة لم يعمل بهذا المجال
ماذا تفعل لو كانت هناك متابعة من إدارة التموين لك بصفة مستمرة ؟ لا أفعل شئ فهذا من واجبهم وأنا اقدر المسئولية واشكرهم على جهدهم من أجل الحفاظ على حقوق المواطن فلهم كل التقدير بداية من السيد معالي وزير التضامن ألآجتماعى والتموين والسيد المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية ووكيل وزارة التموين م محمد عليوه شاهين ومدير إدارة تموين بلبيس جلال الرماح الرجل الصادق في ألأداء والذي لم يقبل يقوم بالظلم لأحد فنقدره ورجاله المخلصين أمثال أحمد الشناوي وسامي عمر ورئيس الرقابة التموينية نجيب شعيب وجميع العامل في ظل وزارة التموين
