حمزة وعرفة الغمرى يؤكدان بأن الله يدافع عن الذين أمنوا
حوار/
محمود مسلم
بسمة الإنشاصى
من داخل قرية كفر حفنا ببلبيس شرقية قمنا بعمل هذا التحقيق الصحفي عن عالم من العلماء الأجلاء وهو الشيخ غنيم محمد غنيم مأزون شرعي للقرية وقاضى عرفي سعى كثيرا لجمع شمل أهل القرية والقرى المجاورة لفض المنازعات بين الجماهير ولم يكتفى بهذا ولكن صعد المنابر لإعلاء كلمة الحق ونشر الدعوة ألإسلامية رحما الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته والهم أبنائة الصبر والسلوان أنجنب فضيلة الشيخ خمس ذكور وبنت أبنه ألأول محمد حاصل على بكالوريوس تجارة بجامعة ألأزهر وابنة الثاني حمزة حاصل على معهد فني صناعي والثالث عرفة مدرس لغة إنجليزية وعلى دبلوم صنايع وبلال عامل بمدرسة كفر حفنا
وعن ألمأذونيه تحدثنا مع الشيخ حمزة والذي أكمل مشوار والده وعمل مأذون شرعي للقرية والذي دار معه الحوار عن بداية إنشعالة بهذا العمل أشار فضيلة بأنه تولى ألمأذونيه منذ أشهر قليلة إستكمال مشوار الوالد فضيلة الشيخ هل كان متقدم للمأزونيه أخرين؟ لم يتقدم للمأزونيه أحد وفتح باب الترشيح أشهرمن أجل أعطاء فرصة لمن أراد التقدم وهذا بناء على حكم قاضى محكمة ألأسرة ببلبيس وتقدمت رغبه فى تكملة مشوار والدى وهذا حقي كمواطن وبالفعل حظيت على الموافقة من الجهات الرسمية والحمد لله لم تخرج ألمأزونية من منزلنا هل كانت لك الدراية ألكافيه بشؤون المأزونيه؟ نعم كنا نعمل مع والدى في
هذا العمل الديني الذي نقدسه ونجلة لآن هذا العمل من أسمى ألأعمال التي لأتقل عن صعود المنابر هل أنت دارس للمذاهب ؟ نعم دراسة المذاهب ألأربع من أجل ذلك ؟ وانتقل الحديث مع عرفة غنيم ألابن الثاني للشيخ والذى تخرج من جامعة ألأزهر الشريف هل من الممكن أن يعمل أي إنسان بمهنة ألمأزونية ؟ لا بطبع ولكن المهنة تحتاج إلى دراسة والإطلاع وتثقيف مستمر ونحمد الله تعالى بأن والدى كان شيخ وحامل لكتاب الله فزع فينا حب دراسة الدين وقام بإدخلنا مدارس أزهرية فدرسنا المذاهب ونقوم بتعليم التلاميذ والطلاب حفظ القران الكريم فنحن حاملين لكتاب الله تعالى فهذا ليس بغريب علينا فنحن أبناء رجل دين ونقوم أيضا بتدخل بين أبناء القرية لفض المنازعات والصلح بينهم وهذا من فضل الله وحبهم لنا وفى نهاية حديثي أتقدم بتهنئة رئيس الجمهورية ووزير العدل ومحافظ الشرقية وجميع القيادات بمناسبة عيد ألآضحى المبارك