جريدة أخبار الجمهورية الدولى

رئيس التحرير محمود أبومسلم


تحقيق / محمود أبو مسلم

 
سمعنا الموضوع من أحد ألاشخاص وأحببت أن أتأكد بنفسى ذهبت إلى المكان ورأيتة  وصورته فعلا وهو بنفس البلد تسمى بالغار فى محافظة الشرقية أما البيت فهو قديم متهالك له بوابة خارجية رئيسية ثم  بوابة أخرى للبيت معلق على الحائط ثلاث لوحات قماشية سوداء مكتوب عليهم (السيد يحيى المتوج بالآنوار المحمدية صاحب بوابة الشرق سيدنا ومولانا الشيهيد ألاخ الآكبر للسيدة نفيسة )هذه اللوحة على اليمين أما التى فتوجد فى الوجهة والآخرى على اليسار فهى نفس الكتابة مكررة ثم سلالم البيت عبارة عن طابقين صعدنا للدور الثانى ووجدنا القبة التى عن طابقين صعدنا للدور الثانى ووجدنا القبة التى بناها علماء الآزهر فنرى ودخلنا إلى الضريح فوجدناه فى الجانب ألايمن من المسجد الخاص به وهو محاط بالمصاحف ويعلو الضريح شكل عبارة عن هيكل رأس ومغطى بعمامة سوداء وهذة العمامة كما علمت هى عمامة السيد يحيى التى وجدوها معه فى قبرة وبجانبه لوحة رخامية مكتوب عليها أسمة ونسبةإلى الإمام على الحسين بن على بن أبى طالب وزوج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وعند نزولنا لتلك البلدة رأينا أن هذا السيد الجليل  يتكلم عنه الجميع فقد أوصلنا إلى مكانه بعض الآشخاص الذين قالوا إن كل من ذهب إليه خرج من عنده وهو يحمل له كرامات وإنه مح أنظار بالنسبة لهم وموضع حديث وإحترام وقمنا بمقابلة صاحب المنزل الحاج سعيد زمزم وقابلنا ولده حسام وقالوا لنا الرايه كاملة يؤكد سعيد زمزم أنه رأى بعينة السيد يحيى والحكاية أنة اشترى أرضأه وبنى عليها هذا المنزل المكون من طابقين وكان مكان الضريح الحالى عبارة عن غرفة قبل أن يبنى الضريح كما قال ابنه حسام أن الوال كان يجلس فى الغرغة التى بها الجثمان الشريف ويسمع تسبيحاً وتهليلاً وذكراً وصلوات اللهم على محمد وأل محمد ومن ثم رأى فى المنام السيد يحيى وفى الحقيقة أيضا كان يظهر له وأخبرة بمكان قبره وتكررت الرؤيا كثيراً إلى أن توجه صاحب المنزل لعلماء الآزهر الشريف والدكتور أحمد عمر هاشم وأخيه ليحفروا ويتأكدوا الجثمان الطاهر والكلام لسعيد زمزم وابنه حسام وكانالجثمان الطاهر كأنه مدفون قبل ساعة ونور يسطع منه وبجانه لوحة رخامية مكتوب عليها يحيى المتوج بالآنوار المحمدية الآخ الآكبر لنفيسة العلم بنت الإمام الحسن حينها قام الآزهر ببناء مقام على القبر الشريف وتوسع المكان بهدم الغرف الجاورة وتزيين المكان وبناء قبة على البيت وقال لنا حسام زمزم إننه سيتم هدم باقى الغرف التى فى المنزل وجعل المنزل كله ساحة للمصلين والزوار لكى يتسع لآكبرعددلآن المريدين والمحبين فى زيادة دائمة وهذا ما نلاحظة من كثيرة الستائر الخضراء المعلقة والشاشة البيضاء فى الدور الثانى التى جعلت الصورة للقبة لاتظهر بشكل جديد وطبعا الروايات مختلفة من شخص لآخر (يريدون أن يطفئوا نورالله بأفوههم ويأبى الله الإأن يتم نوره ولو كره الكافرون ) وباستطلاع الآراء مابين مؤيد ومعارض التقينا بأحد المريدين فى المقام وهى " الشيخة نادية " والتى وجدناها تقرأ كتاب الله وصدرها مسبحة وأقتربنا منها لمعرفة أسباب وجودها بهذا المكان أشارت قائلة إن زيارتى لسيدى يحيى المتوج بالآنوار هى السكينة والهدوء ولم أنسه بيتى وواجباتى ولكن حبى لآل البيت سر حياتى فأحس أننى موجوه وقلبى ينبض وعن الآراء التى سمعناها من الرفضين لظهور الشيخ أكدت أنها تراه بصفة مستمرة ولم يفارقها ويدعوها لزيارته وعن الكرامات الظاهرة تقول ظهرت رسومات على جدران الحوائط وهى رسومات لإمام على ابن أبى طالب وعمر ابن الخطاب والسيدة زينب وصورة الشيخ يحيى صاحب المقام وجناح سيدنا جبريل والبراق وسيدنا سليمان وهو جالس يتكئ على عصاه وأـيضا الحمامة على الغار لم يكن كلامها وحدها ولكن كلام كل الموجودين داخل المقام وكان هناك الرأى المعارض يقول محمد إسماعيل وطاهر إسماعيل من أبناء قرية الغار اللذان أكدو أن كل هذه خرافات ولم نرى أى شئ عن هذه الكرمات والمعجزات التى يقولونا عنها فأنا جار سعيد زمزم ولم أسمع أن أى شئ جديد سوى ظهور شيخ وبناء مقام فهذه الآقاويل كاذبة لآنه ليس ولى إلا الله تعالى ومن يقول عكس هذا فقد يكون أشرك بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ولكن بناء هذا المقام من أجل التربح وتقول إحدى الصغيرات صفية السيد وهى من أبناء المنطقة والتى رفضت هذا الكلام معللة أنها خرافات ولم أسمع عن هذا من والدى ومن أجدادى نقلنا من بين مؤيد ومعارض البعض يثنى على الشيخ والكثيرون يستكرون هذا ويعتبرونه أكذوبة جمهورنا العزيز رأينا بأعيننا ما يقولونه ولكن يبقى هناك بعض الشئ من المبالغة وهذا فى نظرنا بصفتنا أسوياء ولم نرا بعين البصيرة كما يقول البعض وهو وجود صورللصحابة والآنبياء والملائة والتابعين وظللنا نحدق النظر حتى نرى مايقولونه تعاطفنا معهم ولكن كان إصرارهم على أننا لم نرى هذا لآننا بعيدين عن الله والاتصال المستمر وحب أل البيت ولكن يقولونه فهو كذب لآننا نؤمن بالله وبرسوله ومحبين لآولياء الله فهذا لايدعينا أن نرى ملا تراه أعيننا فليس لنا قلوب ترى كما يرون

msALm

صحفى محمود ابو مسلم الموقع أخبار رياضية – ثقافية- فنية- اجتماعية –حوادث وتحقيقات- زورنا على مواقعنا الإخبارية والإعلامية 01280688635 01023399536

  • Currently 153/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
51 تصويتات / 2231 مشاهدة
نشرت فى 2 نوفمبر 2008 بواسطة msALm

جريدة أخبار الجمهورية الدولى الالكترونى

msALm
الأخبار الفنية الرياضية السياسية - التحقيقات- قضايا المجتمع - قضايا المرأة -حوادث - بريد القراء - صالة التحرير- أعلانات - »

عدد زيارات الموقع

880,381

تسجيل الدخول

ابحث