80% من الفتيات بمصر يفضلن ثقافة الجنس و20% يفضلن مشاهدته
ظاهرة غريبة انتشار ثقافة الجنس بين طلاب الجامعات بالتليفون المحمول
تحقيق/ محمود مسلم
العلاقة الحميمة هي سر يسعى إليه ألأبناء بمختلف أعمارهم خاصة سن المراهقة فقد يحاول البعض البحث عن معلومات تفيده فقد لايجد من يساعدة بطريقة سليمة ولكن يحاول أن ينتقى مثل هذة المعلومات من أخرين وقد يقع فى الخطأ بسب الفهم غيراالجيد وعلى الفور كان لنا لقاء مع أحدى الفتيات مى يقوت من ألإسكندرية والتى أكدت بأن ألإنسان لا يتخلى عن هذة الثقافة بل يجب أن نعرف أولاً إن ممارسة الجنس هي عملية طبيعية قد نحتاجها وخاصة بين هناك الكثير من الممارسات الخاطئة بسبب غياب الثقافة الجنسية بين الزوجين الزوجين
هناك الكثير من الممارسات الخاطئة بسبب غياب الثقافة الجنسية بين وبالنسبة إلى جيل الشباب فهم معرضون لكثير من الأمراض الاجتماعية نتيجة الجهل بالجنس وآدابه وأصوله وأخطرها البحث عن الأخر في ظل انعدام المتعة مع الشريك والمرآة لا تستطيع أن تحمل العلاقة الشرعي ومن هنا تلجأ الزوجة أو الزوج في بعض الحالات إلى الخيانة
أما أمل إبراهيم من بلبيس تقول أن نسبة الطلاق في مجتمعنا مرتفعة لكثير من ألأسباب منها المعلن ومنها الغير معلن فقد نجد الزوجة تقوم بطلب الطلاق دون إعلان عن دوافعها الحقيقية فقد لاتسطيع تحمل علاقة غير متوازنة جنسياً لحصولها على معلومات من مصادر غير معلومة أو أفلام إباحية إن الجهل الجنسي يحفز الفرد وتكون النتيجة الحصول على المعلومات الخاطئة والوقوع في الحرام نتيجة التجريب أو الخبرات التي تؤدى إلى الشعور بالاشمئزاز أو الإحساس بالإثم والخطيئة والخوف والقلق والاستغراق في أحلام اليقظة والانحراف الجنسي والاضطراب النفسي أن أهداف التربية الجنسية يجب أن تشمل تزويد الفرد بالمعلومات الشرعية الصحيحة اللازمة عن أساسيات الجنس وتعليمه الألفاظ متصلة بأعضاء التناسل والسلوك الجنسي وإكسابه التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسي أما نرمين : تفيد بأن الجنس او مبعنى حيوى كما ذكرت" السكي " وسيله التعبير العاطفى لدى الفتى للفتاة وكم يلغ حبها الى بعض فلا يوجد لديهم التعبير سوى اللقاء الجنسى بينهم وبعد ذلك قد يحدث مالا يكن متوقع ويترتب علية أشياء كثيرة فأضل ثقافة الجنس وتعليمة فهذايساعدنا فى عدم الوقوع فى الرزيلة فقد نجد العديد من فتيات الليل كما يطلق عليه أنهم مشو هذا الطريق بجهل دون وعى ثقافى فينجرفوا مع الطيار ولن يستطيعون العودة مرة أخرى أحدى السيدات : تشير بأن ثقافة الجنس هى علم مثل باقي العلوم ولابد وأن تدرس لدى التلاميذ بالمدارس لتعليمهم كافة كل شئ فتحكى لنا تجربتها فتقول لم يستمر زواجي أكثر من ثلاث أشهر والسبب لأننا تعلمنا من أمهاتنا أن كل شئ عيب وحرام ,ان أخر شئ تفكر فيه البنت العلاقة العاطفية والعلاقة الجنسية فبهذا لم تستمر علاقتي مع زوجي الذي خسرته وخسرت كل شئ معه عمري وحياتي لاننى كنت أكره هذا الموضوع وعندما يقترب منى كنت أهرب كثيراً يعزر ودون عزر أحسست ببرودة جسدي واحس هو ألأخر أننى لااصلح أن أكون زوجة بل مثلي لم يكن يتزوج اما فاتن : الشهير" بدلوعة "كنت لم أعرف شئ عن الجنس بل لم أعرف شئ عن جسدى ولاعن جسد الرجال ولم أعرف كيف ولدت وعندما كنت اسأل أمي عن هذا فكانت تعاقبنى حتى بلغت عمر الزهو وحدث لي ما يحدث لكافة نساء الدنيا وهى " العادة الشهرية" فرأيت نفسي أنزف دماً فغمى على وعندما أفقت ظلت أمي تعرفنى ان هذا طبيعي جداً ويحدث لكل البنات هذا مارعفته منها ولكن أسررت على معرفة كل شئ فى حيات الفتيات والنساء وكان حظى سيئ لأننى كنت تلميذة لفتاة لديها شذوذ جنسي علمتني كل شئ حتى تفوقت عليها وأصبحت اعلم أجيال فضاعت حياتى وتركت أهلى ومشيت فى طريق الشيطان وأصبحت مسجلة أداب ولى أكثر من قضية ومعروفه لدى رجال الشرطة بل معروفه لكل الرجال أما سميرة : والشهيرة" بسوسة" أكدت أنها تفضل تعلم الجنس من المرحلة ألإعدادية هذة المرحلة تحديداً بداية التحويل من طفلة الى فتاة وبعدها فى سن العشرين ممكن أن تصبح أم أين هو ألأعداد الجيد لقبولهن على مرحلة خطيرة فى حياتهم فتجربتي أحكيها لكم فهى مثل باقى جيلي لاأعلم شئ ولكن عرفت شاب مضلل هو ألأخر ودارت بينا علاقة صداقة ثم تطورت الى علاقة حب ثم الى وعود بزواج وفى ليلة ضمن اليالى الخوالي التي كنا نتقابل بعيد عن أعين الناس تغلب علينا الشيطان فحدث مالم يكن متوقع وهو اننى فقدت أعز ماتملك البنت "شرفها "وأن ألان هاربه من أهلى حتى اليوم فأن من مدينة السويس وأعيش باقي حياتي بالزقازيق أأكل يوم وأجوع يوم وفريسة لكل من ارار المتعة وبعدها اعود من حيث أتيت أما فهي الرماح رجل أعمل وعضو المجلس المحلى بغيتة يضف أنه لان يفضل دراسة الجنس فنحن أمة مسلمة وأنا ديننا يمنعنا من تلك هذة الثقافة الغربيه التى تصدرها لنا أمريكا وبعض الدول الكافرة الى أرادت من هذا شغل الشباب وانصرافهم الى أمور لا تفيد وعن التعليم فقد عرفنا كل شئ بعد الزواج هذة ألأمور لقد لا تحتاج الى مناهج فالرسول (ص) قد بين لنا كل شئ ولم يترك القران أى موضوع ألا مافسرة وتزلت بهي ألآيات الكريمات فنحن نعيش وسنعيش دون ألجوء الى مثل هذة ألاباحيه أما المهندس عبد الله الغزالي رئيس المنطقة الصناعية ببلبيس والذى أشار بأن ثقافة الغرب ثقافة لها هدف وهدفها شغل الشباب بأمور لم تكن موجودة قبل ذلك فى حياتنا فهذة الثقافة الجنسية التى يطلق عليها لم نكن نحتاجها كشعوب أسلامية ولكن نحتاج الى تذويد طلابنا بالمناهج العلميه التى تجعل منا شعوبناً صانعة قرارها ولدينا مايمنعينا من دراسة الجنس وهو الحياء كما كان الرسول(ص) كان علية وبنص الحديث الحياء شعبة من ألإيمان وهذا هو افضل دليل أما الدكتور كارم غنيم أ.د. بجامعة ألأزهر يقول نحن أمة مسلمة ولم يأمرنا الرسول الكريم بهذا فكان من الواجب أن يأمرنا بهى الرسول لانه لم يترك شئ ألا ماعلمه لنا كل ألأمور كيف نقضى حاجتنا كيف نجامع ازوجنا كيف تفل المرآة الحائض والنفساء ولكن لدينا دراسة الشريعة ألإسلامية ندرسها لأبنائنا الطلاب وهو الفقة وبهذة المادة كل شئ يهم الحياة الدنيوية من أمور لم يتركها الشرع وكيف نتعلم منها وكيف نعلمها وكانت زوجات الرسول يعلمنا نساء ة ألامورولكن إن التربية الجنسية لا تختزل إلى مجرد محادثة الطفل عن كيفية ميلاد الأطفال الصغار، وكيف أنهم كانوا قبل ولادتهم أجنة.
|إن التربية الجنسية تشكل جزءاً من الحياة، جزءاً من التربية بالمعنى الصحيح للكلمة؛ بل هي أحد أوجهها؛ تبدأ عد الولادة وتتابع على مدى سنوات الطفولة حتى تصل إلى ما بعد مرحلة المراهقة|، ذلك إن التربية الجنسية بالمفهوم الصحيح ينبغي أن تلبي عدة أهداف.
يجب أولاً أن تساعد الطفل على إدراك الجنس الذي ينتمي إليه، وأن يشعره ذلك براحة نفسية، فبعض الأهل مثلاً الذي خاب ظنهم ورزقوا بنتاً يعاملونها كما لو كانت صبياً، أو العكس، وفي الحالتين تترتب على ذلك نتائج غير حميدة، بالإضافة إلى ذلك فإن الطفل عندما يكتشف في حدود 3 سنوات على العموم ـ الفروقات التشريحية بين الجنسين، يجب أن لا نصدمه بهذا الاكتشاف الذي حققه اللمس أو النظر إلى أعضائه التناسلية، أو إلى الأعضاء التناسلية للجنس الآخر، قائلين له: "لا تلمس أو لا تنظر فهذا قبيح، هذا عيب. إن مثل هذه الملاحظات تقع في غير موضعها، وإياكم ثم إياكم أن تهددوا الصبي، إذا ما لاحظتم أنه مستمر في لمس عضوه التناسلي وتقليبه: "بأننا سنقطع لك حنفيتك". فمثل هذا التهديد الشائع عند الأهل له نتائج خطيرة على الصعيد المستقبلي، إذ قد يشعر الطفل بالإثم لفترة طويلة جداً.
إن الأهل النموذجيين هنا هم الذين يساعدون شيئاً فشيئاً، صبيهم على أن يصبح رجلاً، وابنتهم على أن تغدو امرأة، فهذا كما يرى المحللون النفسيون، إحدى المراحل الأساسية في نمو الطفل، والطفل في نموه يكبر باحثاً عن تقليد بالبالغين، مفتشاً عن التماهي بهم، الصبي يتبع اباه، والبنت تتبع امنها. التربية الجنسية تعني أيضاً اكتشاف الجنس الآخر، اكتشاف العلاقة بين الرجل والمرأة.
وان اكتشاف الجنس الآخر يكون أكثر سهولة ويسراً في الأسر المختلطة، أي في الأسر التي يوجد فيها أخوة وأخوات، فالفتاة التي ليس لها أخ، وتنتقل فيما بعد إلى مدرسة للبنات سوف تصاب بالتردد والحيرة في أول فرصة تتيح لها الاحتكاك مع الصبيان. إلى ذلك فإن الطفل يكتشف العلاقة بين الرجل والمرأة من خلال مراقبته ما يجري بين والديه، فهما اللذان يقدمان له الصورة الأولى عن "الزوجي" لهذا فمن المهم جداً أن تكون صورة جيدة، ذلك أن جزءاً مهماً من تربية الطفل الجنسية يكون قد أُنجز إذا ما وقعت عيناه على "زوجي" متحد وسعيد. إذ كيف يمكن أن نشرح الطفل بأن ما يقرب الرجل والمرآة بعضهما من بعض هي السعادة التي يجدانها في العيش معاً، والرغبة المشتركة في أن يتمكنا من إنجاب طفل، في حين أننا على صعيد الواقع نعطيه مثلاً عكس ما نقول تماماً؟ أن الطفل سوف يكون هنا أمام واقع مناقض للقول.
أما إطلاعه على خفايا الأمور الزوجية هنا سوف يتم شيئاً فشيئاً، فالطفل سوف يطرح الأسئلة، بدءاً من سن 3 سنوات، وربما تأخر في ذلك بعض الوقت، وهذه الأسئلة سوف تولدها مناسبات عدة، صورة، كلمة وردت في محادثة، المعلمة الحامل في المدرسة، محادثة مع طفل أكبر سناً، الخ...
المهم هنا هو:
ـ أن لا نعطي الطفل أجوبة خاطئة نكون مضطرين فيما بعد إلى تكذيبها (من مثل الولادة داخل ملفوفة، أو اللقلق) ذلك أنكم إذا غشيتم الطفل مرة، فأنتم تجازفون بان تخسروا ثقته بكلامكم. لكن هذا لا يعني أن تتوسعوا بالإجابة وان تفيضوا في ذلك عما طلبه الطفل في سؤاله. وتحدثوه عن تفاصيل لم تخطر على باله. من جهة أخرى فإن الطفل سوف ينسى للتو كلامكم، وسيعود إلى طرح السؤال مجدداً بعد أيام قليلة.
ـ أن لا تتهربوا بقولكم: "ما زلت صغيراً جداً" أو "لا يمكنك الآن أن تفهم" تذكروا أن هناك دائماً شرحاً مناسباً لكل سن، المهم أن تتجنبوا الظهور بمظهر المحرج حتى لا تولدوا الانطباع لدى الطفل، بان هناك علاقة مباشرة بين "جنس وسر".
ـ إذا كنتم في عجلة من أمركم، قولوا للطفل ببساطة: "أعد طرح السؤال مجدداً هذا المساء، سيكون لدي وقت أطول لأجيبك".
تظهر في كتب التربية الجنسية اليوم "الجنسية الطفلية"، والسائد أن لا شيء أبعد مما بين الطفل والجنس، فالجنس بالنسبة لنا، هو ما يقوم من علاقات بين البالغين واللذات الحسية الناجمة عن ذلك. أن للطفل لذة حسية حتى عندما يكون صغيراً جداً. انظروا إلى الطفل الذي يولد حديثاً، وانظروا إلى حواسه تحديداً: الذوق، اللمس، الشم، ألا تمده هذه كلها بأحاسيس لذيذة لحظة الرضاعة، ورويداً رويداً هو يكبر، وتراه يجرب أحاسيس بدنية أخرى مرغوب فيها، فمثلاً عندما يكتشف أعضاءه التناسلية ألا يجد في ذلك لذة كبيرة؟ إن الجنسية لا تبدأ في سن البلوغ، لكنها تستيقظ شيئاً فشيئاً، وتأخذ أشكالاً عديدة، إنها تنبثق على مراحل، تماماً كما الذكاء. نصف. المراهق الذي يتمكن من حل مساءلة ما بأنه ذكي. كذلك فإن الطفل الصغير ذكي أيضاً نسبياً إذا تمكن من وضع العلب المتناقصة الحجم الواحدة داخل الأخرى، ثم عاد وأفرغها بعضها من بعض، مكتشفاً بذلك قواعد الطرح والجمع، إنه ذكي لا شك في ذلك بطريقة أخرى، وهذا بالضبط ما سيقوده إلى ذكاء البالغ. الشيء نفسه يمكن قوله بالنسبة إلى مسألة الجنس، فهي لا تتخذ عند الطفل الأشكال والمظاهر نفسها التي نراها عند البالغ، لكنها حاضرة فيه، وفيها بالضبط تكمن جذور جنسية البالغ.أما الدكتور ماجد ألأهوانى يقول فلا بدوأن
يعمل الأهل على تنشئة الصبيان والبنات على نحو مختلف، وترى "الينا بلوتي" أن الفتاة تولد أنثى مرة واحدة، إلا أن المجتمع هو الذي يلدها عقب ذلك 10 سنوات كأنثى، والصبي الصغير كذلك يعامل هو أيضاً بطريقة مختلفة: فالأم ترضعه وقتاً أطول، تعفيه من ممارسة المهمات المنزلية التي لا تليق به، والرجل وابنه يعاملان كما لو كانا ملكين. يمكن أن نضيف أن هذه الطروحات وأن كانت عدوانية في ظاهرها، لكن تغيير الذهنيات يتطلب بعض الأحيان المصادمة".
والأنثى القابلة بأنوثتها تتمكن من إقامة علاقات صحية مع أبناء جنسها، وكذلك الجنس الآخر، والتربية الجنسية تساعد الأفراد على إقامة علاقات سوية بعضهم ببعض، علاقات بعيدة عن الإحباط والشعور بالدونية بالنسبة للأنثى، وعلاقات بعيدة عن التسلط والاستغلالية بالنسبة للذكر، هي تربية تنشأ في الأسرة مع الأخت والأم، وتنتقل إلى الزوجة، ولا يمكن إطلاقاً تكوين عائلة سعيدة فيها مستغَل ومستغِل فيها إحساس بالدونية وشعور بالتعالي.
التربية الجنسية تهدف إلى تشجيع الاستقرار الأنفعالي والعاطفي لدى الكائن البشري. وتساعد على بناء سليم تسوده علاقات اكتفاء وعدالة، أما على المستوى النفسي والأنفعالي فالجنس ليس فردياً، إنه عملية نفسية اجتماعية، هو نتيجة تعلم من البيئة المحيطة، وأي فشل في التعلم يشكل اضطراباً في هوية الانتماء إلى جنس معين، ذكراً كان أم أنثى أنثىوعن العلاقة السيئة بين الزوج وزوجته.
ويعلق الدكتور محمد شريف استاذ دكتوربجامعة الزقازيق:أنا ضد الثقافة الجنسية ولكن لى تعقيقب على مسألة الختان وهى التى ساهمت فى فشل الكثيرين من المتزوجين وأنتهت بالطلاق لان الزوجة لم يكن هناك أنسجام بينها وبين زوجها ولكن للختنان أنواع
الختان ينقسم إلى نوعان : 1- ختان سني : هنا يزال الجزء العلوي القريب جداً من النظر وربما جزء يسير من النظر نفسه . 2- الختان الفرعوني : هنا تستأصل المنطقة بأكملها فيزال النظر والشفرتان الصغرى والكبرى .. ولا يترك سوى فتحة صغيرة جداً لمرور البول والحيض . فوائد الختان : إذا تم بالطريقة الصحيحة .. فإن الختان يعمل على تهذيب الغريزة الجنسية والحد من إثارتها ... أضرار الختان الفرعوني : 1- حدوث نزيف دموي . 2- تحدث التهابات في المنطقة . 3- يحدث تمزق وقروح أثناء الجماع . 4- يحدث تمزق وقروح أثناء الولادة . 5- يصيب بالفتور والبرود الجنسي وذلك نتيجة إزالة مناطق الإثارة . هنا نجد أن الختان الفرعوني ضرره بالغ جداً و أكثر من فائدته وهو يظلم الفتاة كثيراً بعد الزواج حيث تصاب بالبرودة وعدم الإثارة من جهتها مما قد يصيب حياتها بالفشل . فالزوج يحب أن يجد زوجته متجاوبة معه جنسياً وبحرارة . لذلك ياليت ممن يحبذون الختان أن يقتدوا بالختان الصحيح وعدم المبالغة فيه حتى يتجنبوا الكثير من الأضرار التي ستصيبهم بالمبالغة
ويقول الدكتور محمد معروف استاذ النساء والتوليد أنه يوافق على تعلم الثقافة الجنسية لان الثقافة قد تساهم فى خلق روح التوافق بين الزوجين وهذا ما قد يحتاجة الكثير ين فقد نجد هناك حالات الضعف الجنسى وحالات البرود بل ضد التقدم العلمى فقد وظهور عقاقير قد يلجئ الكثيرين وقد يكون ألاستعمال خاطئ ويتسبب الى تعاسه زوجية "الفياجرافتحت شهية الأزواج ودفعتهم لإشباع رغباتهم عند زوجات اصغر سنا "الفياجرا" تغرق البيت بالتعاسة الزوجية يبدو أن التقدم العلمي في مجال الطب لا يكون مفيدا في جميع الحالات بل أحيانا تكون لها أثار سلبية فيتخوف منها البعض وهو ما بدا واضحا في بعض الحالات التي أقبلت على استعمال الفياغرا والتي صاحبها شكاوي عدد من الزوجات من أزواجهن المر التي استتبعه بعض المشاكل الأسرية.. ولذلك تتخوف الكثيرات من الزوجات خاصة كبيرات السن من مثل هذه الأدوية لئلا تفتح شهية أزواجهن على الزواج من أخريات ليشبعوا رغباتهم. وقد أثبتت الإحصائيات التي أجريت في الخارج أخيرا انه من انتشار أدوية وعلاجات مرض الضعف الجنسي ولكثرة البدائل الفعالة في هذا الأمر واشهرها الفياجرا ازدادت مشاكل هؤلاء النساء المتزوجات من فترات طويلة ودخلن في مرحلة خريف العمر بينما يستعيد أزواجهن الشباب من جديد.. بما ينذر بتزايد المشاكل الأسرية التي لك يكن في الحسبان وخاصة بعد طرح العقار الجديد "اليوبريما" الذي يقال انه اكثر فعالية من الفياغرا واقل في أثاره الجانبية منها.. ومن هنا يتنبأ الكثيرون بازدياد حجم المشكلة في المستقبل ليصبح البحث عن السعادة الزوجية ثمنه تعاسة أسرية!! وهنا يطرح السؤال نفسه، وأين الحل مع تزايد انتشار الفياغرا وأخواتها؟ الدكتور ماهر عمران أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب عين الشمس يجيب قائلا: أن الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء تحكمها نسبة هرمونات الذكورة الموجودة لدى الطرفين والتي تكون أعلى عند الرجل وافتقادهما لهذه الرغبة لا ترتبط بالمرحلة العمرية بدليل أننا نرى شبابا مصابا بالعجز الجنسي ولكن الذي يحدث أن المرأة عندما تمر بمرحلة انقطاع الحيض فان هرمون استروجين يقل وينعكس سلبا على حالتها النفسية والمزاجية وقد يقلل الرغبة لديها ولكن بصفة عامة فان استمرار العلاقة الزوجية بين الزوجين بعد سن انقطاع الدورة عند المرأة يتوقف على تقدير المرأة لنفسها ولقدرتها وبالتالي تستطيع أن تكمل المسيرة وتشعر بالشباب والحيوية وربما تكون علاقتها بزوجها افضل لأنها غير قلقة من حدوث حمل فهي تشعر بالأمان من هذه النقطة التي كانت كثيرا ما تقلقها في فترات الشباب وتعكر عليها صفو العلاقة والاستمتاع بها. أما بالنسبة لمسألة ظهور الفياغرا وغيرها من الأدوية فيجب أن لا تخيف النساء على الإطلاق فلا علاقة الحميمة بين وزوجته بعد سن اليأس يمكن أن تتم بصورة طبيعية وافضل طالما توجد رغبة مشتركة بين الطرفين وان كنت أحذر من الإفراط في تناول مثل هذه الأدوية دون داع قهري ودون استشارة الطبيب لأنها صنعت لهدف معين ولا تصلح لكل شخص كما أنها يمكن أن تسبب كوارث ويسقط الزوج في بحر العسل قتيلا فالاعتدال مطلوب وطالما أن لا توجد مشاكل بعينها فال داعي لهذه الأدوية وتترك الأمور تسير طبيعية ولتكون المودة التي زرعتها سنوات العشرة هي الأقوى لاستمرار العلاقة بين الزوجين. ويقول الدكتور كمال شعير - أستاذ أمراض العقم والذكورة أن المرأة والرجل في هذا الموضوع على حد سواء فكلاهما يتأثر بعوامل الزمن وان كانت شرقيتها تجعل النساء في سن معينة يحرصن اكثر من اللازم من العلاقة الزوجية ومن حب الزوج لها مما يجعلها تحجم عن الزوج وتنشغل عنه في أمور أخرى فيشعره ذلك بالإهمال وهذا ما نراه في حالات كثيرة فيضطر للبحث عن امرأة أخرى وتزداد المشكلة تعقيدا لو كان يقبل على مثل هذه الأدوية التي اصبح الناس يتناقلونها بدون وعي بخطورتها.. ولكن يجب أن لا نبالغ في تداعياتها السريعة على الأسرة إلا إذا كان رجلا لا تتحكم فيه إلا شهواته ولكن من رحمة الله أن كلا الزوجين يمران براحل متشابهة ومتقاربة.. ففي وقت الذي تعاني فيه المرأة من سن اليأس يمر الرجل أيضا بنفس المرحلة وقد أثبتت الدراسات أن الرجل بعد الخمسين تقل رغبته عن مرحلة الشباب لتصل إلى 100 مرة فقط سنويا ويأخذ المعدل بعد ذلك في الانخفاض بنسبة تتراوح من 10-15 في المائة كل خمس سنوات تالية.. ولكن تدخلات الإنسان وإساءة استخدامه لمستحدثات العصر هي التي تسبب المشاكل فالعيب ليس في الفياغرا أو اليوبريما أو غيرها من الأدوية فهذه كلها وسائل وعلينا من أن نختار من بينها أو نعرف متى نستخدمها أو متى نحجم عنها. ويضيف الدكتور شعير قائلا: إذا كانت المودة والرحمة تصبح مظلة الأسرة في فترات خريف العمر فان العصر الجديد بمتغيراته وبما آتي به من تلوث شامل قضى على هذه الروحانيات وعلى الرومانسية داخل مؤسسة الزواج الذي قد يشهد مآسه أسرية كثيرة بسبب ظهور بعض السلبيات على السطح وإساءة الزوج لعلاقته مع زوجته خاصة في المجتمعات المنحلة والمتفككة والتي لا تنظر للمرأة إلا على أنها مجرد وسيلة للمتعة متناسين دورها الأكبر كأم وكمربية وكرفيقة كفاح وكلها معان سامية أهم بكثير من البحث عن متعة وقتية زائلة وأخشى أن يصل الأمر في تلك المجتمعات إلى الاستغناء عن نظام الزواج خلال العقود المقبلة. وعن الجانب الاجتماعي لهذا الموضوع تقول الدكتورة عزة كريم الأستاذ بمركز البحوث الاجتماعية بالقاهرة أن كثيرا من الناس وخاصة من غير المتعلمين يظنون خطأ أن الزواج هو مجرد علاقة جسدية مادية بين الزوجين ليشبع أحدهما حاجته وهذا ما نراه كثيرا في الرجل المزواج.. وطبعا لو توفر لمثل النوعية من الرجال ما يعيد إليهم بعضا من الشباب المفقود بفعل الزمن فيزدادون افتراء على المرأة المغلوبة على أمرها فتستسلم للأمر لأنه ليس بيدها شيء ولكن لحسن الحظ أن هذه الحالات لا تتكرر كثيرا ومازالت نسبتها صغيرة في المجتمع العربي عموما.. وارى من الصعب أن تعاني الأسرة فجأة من تفكك بسبب هجرة الزوج وسعيه وراء أخرى تشبع رغباته، فالعلاقة الزوجية بالأساس تقوم على المودة والرحمة بالإضافة للجانب المادي المعتدل الذي تكتمل سعادة الزوجين