بين الناس

" الطفل " محمود كان أمله الوحيد العلاج من كهرباء بالمخ .... فبترت يدة 

تحقيق / محمودأبو مسلم
كنا وقد كتبنا بالعدد قبل السابق صح النوم ياوزير الصحة مستشفيات الحومية فى غرفة الانعاش ومستشفى بلبيس مقبرة الفقراء " قامت الدنيا ولم تقعد" بسسب هذا التحقيق ولكن مازل ملف الصحة بالمستشفيات الحكومية بالشرقية  مفتوح حتى يتحسن أحوال المواطنين ولا نجد من يعانى بالمستشفيات من الاهمال وقلة الامكانيات وعدم وجود رعاية للمرضى وربما لا يستطيع البعض منهم الدخول لتلقى العلاج فكوارث المستشفيات العامة والخاصة لم تقتصر فقط على حوادث الاهمال بسبب ضعف الامكانيات والاجهزة والأدوية بل قد يكون هناك إهمال متعمد وإستهانة بأرواح الفقراء حتى أصبحت بمثابة معاناه للشعب المصرى وخاصة الغلابة فتجربة نعيشها مع أسرة الطفل محمود محمد رمضان الذى دخل مستشفى صيدناوى بسبب " كهرباء زادة بالمخ وترجيع مصاحب بالدم " وخرج من المستشفى الجامعى ببترالكف باليداليمنى قصة مأساويا تعيشها الآسرة حيث التقت " جريدة مصر والمستقبل مع  محمد رمضان محمد  من بلبيس والد الطفل محمود لنتعرف على المعاناة التى عاشتها الاسرة هذه الايام بسبب الاهمال ولا مبالاه فيقول كان أبنى يعانى من كهرباء زيادة بالمخ وترجيع مستمر مصاحب بعرق دم فذهبنا للدكتور" ه. س." وبعد توقيع الكشف الطبى علية أعطى محمود أبنى حقنة لإيقاف الترجيع ولكن لم يتوقف  بل ذاد بشكل خطير فقام بتحوله لمستشفى صيدناوى قسم الاطفال  وبعد معاناه مريرة بالمستشفى تم عمل التحاليل الطبية وتلكلفنا  اعباء مادة اخرى  وتشخيص الحالة "تضخم فى الطحال " وقام بعد ذلك الطبيب المختص بإخراج أبنى من المستشفى ولم يتركة يستكمل علاجة هذا مما تسبب فى وصوله لهذه لحالة الخطرة وإيداعة بالعناية المركزة باصيدناوى أكثرمن مرة " اربع مرات" وفى اخر مرة أكدو لنا ضرورة خروج محمود من المستشفى لآن ليس له علاج بالمستشفى وحالة نادرة وليس لها علاج بمصر وطالبونا  بضرورالسفر إلى المانيا لان علاجة متوفر هناك  وقامواباعطائى امبول " بليوم" وطلبوامنى أن اعطية له خارج المستشفى وتركنا المستشفى بعد إجابرهم لنا على الخروج وسارعننا من اجل اعطائة "الحقنة " بمستشفى التوحيد ببلبيس قامت ممرضة " ر.  ر" بإعطائة الحقنة خطأ لانها  قامت باعطته له فى اليد ولم تقوم بوضعها فى الوريد وعلى اثرى ذلك وجدت ظهور زرقان واسمراربالبيد وقمت بإبلاغ الطبيب المعالج بالمستشفى د ." م. ا "حيث قال لى أبنك عنده حساسية و قام بإعطائة حقنتين وقام بإخرجنا من المستشفى بعد ذلك توجهنا فى نفس اليوم لمستشفى بلبيس العام والذى قام بإخراج اسعاف معنا للمستشفى الجامعى بالزقازيق ولكن الحالة  كانت سيئة  جداً وكانت فى حالة متأخرة وحاول الاطباء السيطرة على الحالة و زرع  اليد فى بطن الطفل والسيطرة على الحالة خشية من البتر ولكن الجسم رفض زراعتها وبعد انتفاخ الكف واسمراره  وتورمه وخروج "صديد وديدان " قام الاطباء بتر الكف ووضعه بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة وحتى الان لانجد أحد من المسئولين  يقوم بالوقف معنا من اجل عودة حق ابنى وعلاجة لان حالة تتدهوريوم عن يوم ومعرض للموت فى اى لحظة ووزيرالصحة زعلان لآننا بنقول صحى النوم ياوزير الصحة فبماذا نقول بعد ان وجدنا سيدات مصر تقوم بالولادة امام المستشفيات الحكومية وعلى الارصفة واطفال رضع تقطع ايديهم لعدم وجودعناية ورقابة على المستشفيات الخاصة والحكومية ولا نجد يوما ما ان مسئول قام بمحاسبة من أخطأ فمن الذى يقوم بدفع الثمن ياسادة الوزير هم الفقراء المطحونين "  ولا اراكم الله مكروه فى عزيز لديكم "