قرر المستشار إسماعيل حفيظ، رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، اليوم، الاثنين، حبس صفوت حجازي، القيادي الإخواني، 15 يومًا، لاتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين بمنطقة المنيل، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص من اللجان الشعبية.
وانتقلت النيابة صباح اليوم، إلى سجن طرة، للتحقيق معه نظرًا للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد.
يذكر أن المتهم “محمد. ر” عضو بحزب الحرية والعدالة، متهم بقتل 5 أشخاص في اشتباكات المنيل بين مؤيدي الرئيس المعزول وأهالي منطقة المنيل، وأعترف أمام المستشار وليد عبد الحميد رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، بأنه تلقى أوامر بالتحريض من أحد أعضاء مجلس الشعب المنحل بالبدرشين، هو و50 شخصًا آخرين من جماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء على المتظاهرين.
وأبدى المتهم ندمه أمام النيابة على الانسياق وراء جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أنهم لا يبحثون إلا على السلطة فقط على حساب دماء الكل سواء من شباب الجماعة أو القوى الثورية.
ووجهت النيابة للمتهم الوحيد في القضية حتى الآن ضلوعه في مقتل 5 من قاطني المنيل بمصر القديمة، إثر اعتداءات أعضاء الجماعة بالأسلحة الحية على الأهالي الذين نظموا لجانًا شعبية بالقرب من كوبري الجامعة، وكذلك حيازته أسلحة نارية غير مرخصة أثناء إلقاء القبض عليه ظهر أمس، بواسطة مباحث مصر القديمة وبحوزته بطاقة حزبية تابعة لحزب الحرية والعدالة.
وأشارت التحقيقات إلى استخدام أنصار الرئيس معزول محمد مرسي، للأسلحة الحية والخرطوش في موقعة “المنيل” التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح السبت، واستعجلت النيابة تحريات المباحث فى الواقعة بعد كشف التقارير الطبية عن تعرض الضحايا للرصاص الحى واتهام أهالى الضحايا محمد مرسى ومرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وعدد من قيادات الجماعة، بتهم التحريض على قتل ذويهم.
وقررت نيابة جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار وليد عبد الحميد، حبس “محمد رجب. م”، 28 سنة من البدرشين، أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، 4 أيام على ذمة التحقيقات.