مقدمة لسيادتكم هذه الصرخة / لطفى ناصر عطية محمد فيصل
نتشرف بعرض الموضوع: فى المحضر رقم 16025 لسنة 2013
قام السيدالعميدأحمد زغلول مأمورقسم شرطة بلبيس بمداهمية مزرعة عمى وجية عطية محمدفيصل وقيامة بتفتيش المزرعة دون تصريح رسمى من السيد وكيل نيابة بلبيس تفاصيل القضية وبناء على المحضرالمحرر من قبل العميد أحمد زغلول والذى أدعى فية بأنه أثناء مرورة أستوقفة أحد الآهالى وأبلغة بقيام أشخاص يستقلون دراجتان بخاريتان بسرقة أحد المواطنين كرها من حيث قاموا بستيقافة وإطلاق أعيرة نارية وأستولو على دراجتة وفروا هاربين بذات الطريق وبستأنف السيربذات الطريق وجدا دراجتنان أمام أحد عنابرالمزرعة ويقول عندما قمنا بالنزول من السيارة لاحظنا بأن باب المزرعة مفتوح وشاهدنا شخصان يجلسان على الأرض بداخل المزرعة وأمامهما ثلاثة فرد خرطوش محلى الصنع وعدد ثلاثة طلقات خرطوش زرقاء اللون ومطواه قرن غزال ولفافة ورقية صغيرة الحجم من نبات أخضر يشبة نبات البانجووبذات اللفافة دفتربفره ويقول أيضا شاهدنا شخص أخر نام بجوار الشخصان وتبين الأول :حمادة محمد أحمد السيدسالم 29 سنة عامل عادى مقيم بقرية السعيديه والثانى :حمادة السيد عليوه عبد العاطى 25 سنة عامل عادى مقيم بالسعيدية وقمنا بإقاظ الثالث النائم وتبين أنه يدعى وجية عطية محمد فيصل 29سنة حاصل على كلية أصول الدين صاحب المزرعة هذه الرواية تمت من خلال رؤية العميد أحمد زغلول مأمورمركز بلبيس...
المصيبة الكبرى أتهام أبرياء دون وجة حق وأختلاق وقعة ليس لها أساس من الصحة.
النيابة العامة تباشرالتحقيقات مع المتهمين فيما نسب إليهم من خلال ضابط الوقعة.
وبمواجةالمتهم ألاول: حمادة محمد أحمد السيدسالم ما قولك فيما نسب إليك من إحراز أسلحة نارية وسلاح محلى الصنع فرد خرطوش بدون ترخيص ومطواه قرن غزال أجاب المتهم ألاول "محصلش " وأنكرعلاقته بهذه الأسلحة كما تم سؤاله عن علاقته وحيازته لنبات البانجو من أجل التعاطى أنكر المتهم ونفى علاقة تمام بهذا النبات "محصلش" وبسؤال الأول ماذا حدث وماسبب ظروف ضبطك وإحضارك أجاب قائلاً أنا وحمادة السيد بنشتغل فى مزرعة الفراخ ودخل علينا مأمور المركزومعاه أفردالشرطة وسألنى على جواب الماكينة الموجودة أمام المزرعة قلت له الجواب موجود مع صاحبها إلى كان نايم فى الأرضية الموجودة بالمزرعة "قام سايبنى ودخل على وجية"وصحاه من النوم وطلب منه جواب الماكينة
بتاعته قال له وجيه الجواب فى البيت وخدنى أنا وحمادة السيد ووجية فى البوكس .وبسؤال السيد وكيل
النائب العام عن وقت الضبطية أكد بأنه حدث ذلك 14/5/2013الساعة العاشرة بالليل وعندما قام وكيل النائب العام ومن هو الذى قام بضبطك وأحضارك تحديداً أكد المتهم بأن الذى قام بالقبض علية مأمور المركز وكان معة قوة من أفراد الشرطة بسؤالة عن صلة بالدراجات البخارية الموجودة أمام المزرعة أكد المتهم بأنه لاتوجد سوى ماكينة واحدة أمام المزرعة وهى ملك وجية ومعه الجواب بتعها وعندما شرع السيد رئيس النيابة بسؤال المتهم الثانى حمادةالسيدعليوة ما قولك فيمانسب هو نسب إليك من أنك متهم بحيازة أسلحة نارية " سلاح محلى الصنع فرد خرطوش " أجاب المتهم "محصلش "وأنكر علاقته تمام بهذه الأسلحة ثم سؤال عن علاقته بحراز طلقات بدون ترخيص وأحراز سلاح أبيض مطواه قرن غزال فأكد بأنه ليس لدية علاقة تماماً وأنه "محصلش" وعندما سؤال عن علاقته بدراجات البخارية الموجوده أمام المزرعة فأكد بأن لاتوجدسوى دراجة واحدة وهى ملك صاحب المزرعة وجية ومع ما يثبت بأنها ملكه الخاص وعندما سؤال المتهم الثانى ومن كان معك أنا ذاك أشار قائلاً بأنه كان برفقته حماده.. ووجية صاحب المزرعةكان نائم وعندما وجة السيد وكيل النائب العام سؤال عن علاقة المتهم الثانى بالدراجات البخارية الموجودة بالمزرعة أكد المتهم الثانى بأنه لا يوجد سوى ماكينة واحده أمام المزرعة وهى ملك وجية صاحب المزرعة وبسؤاله ما سبب تواجدك بالمكان والزمان سالفى الذكر أكد المتهم الثانى بأنه يعمل بالمزرعةوشرعة النيابة بسؤال المتهم الثالث :وجية عطية محمد فيصل حاصل على ليسانس أصول الدين جامعة الازهرالشريف صاحب المزرعة فيما نسب إلية بأنه متهم بحيازة أسلحة نارية " سلاح محلى الصنع فرد خرطوش " أجاب المتهم محصلش ونفى تمام علاقته بهذه الأسلحة كما وجة له النيابة تهمة إحراز زخيره بدون ترخيص فكانت إجابته بأنه ليس له علاقة من قريب أو بعيد بهذه الزخيرة " محصلش" وبسؤال السيد رئيس نيابة بلبيس للمتهم الثالث بأنك متهم بحيازة نبات البانجو من أجل التعاطى أنكرالمتهم ونفى علاقة تمام بهذا النبات ويقول"محصلش"وبسالة هل لديك سوابق فأجاب "لا"
قال احد الفقهاء الفرنسيين " ان اى منا يستطيع ان يمنع نفسه من أرتكاب جريمة ولكنه لا يستطيع ان يمنع أن يجد نفسه متهما " فالاتهام موقف خطير ورهيب وخاصة اذا كان المتهمين أبرياء .
الدفاع: وقبل الخوض فى موضوع دعوانا لنذكر بقول الصادق الأمين فيما روى عنه عن عائشة رضى الله عنها أنه قال: ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم. فإن كان له مخرج فخلوا سبيله فإن الإمام لأن يخطئ فى العفو خير له من أن يخطئ فى العقوبة, صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أولاً: عدم معقولية تصور الواقعة .قد تم بيان تلفيق الإتهام وتلفيق الواقعة من قبل العميد أحمد زغلول مأمور قسم شرطة بلبيس القائم بالإجراء الباطل حيث أنه لم يحدد القوة المرافقة معه وحجب باقي أفراد
القوة المرافقة مما يشكك في حدوث الواقعة أصلاً مما جعله الشاهد الوحيد على الواقعة حيث أنه حجب
ضابط الواقعة غيره من الإدلاء بشاهدتهم إذ قرر أنه كان معه وكذا قوة من الشرطة السرين ولا يعقل
أن يكون هو الوحيد الذي شاهد الواقعة دون الآخرين الذين يستقلونها معه الأمر الذي تستبين معه المحكمة أن ضابط الواقعة أراد أن يجعل من نفسه الخصم والحكم وذلك أمرلا يسانده القانون ويشكك المحكمة وهيئة رجال القضاء الموقرين فيما رواه متعلقا بالواقعة .
ثانياً: عدم وجود واقعة محددة أدركها مأمور الضبط القضائي بإحدى حواسه.
بمناظرة المحضروحضرتكم أعلم منا أن السيد محرر المحضر لم يحمل أي وصف للواقعة أو الجريمة القائم عليها مثول المتهم أمام الهيئة الموقرة انه قد اكتفى بأنه قام بضبط المتهمين بإحرازالسلاح الأبيض والسلاح النارى ولم يذكر بأي حاسة من حواسة قد أدرك جريمة المتهم ولم يقوم بذكر من "أرشدة عن هذه القضية وأن حرية المواطنين لا يبرره فقط إلا توافر احدى حالات التلبس المنصوص عليها على سبيل الحصر في القانون أما في حالة محضرنا الماثل نجد أن محرره لم يوضح كيفية الضبط " أنه من المقرر أن حالة التلبس تستوجب أن يتحقق مأمور الضبط القضائي من قيام الجريمة بمشاهدته بنفسه أو إدراكها بحاسة من حواسة ولا يغنيه تلقى نبئها عن طريق الرواية أو النقل من الغير ما دام هو لم يشاهد أثرا من آثارها ينبئ بذاته عن وقوعها " .
ثالثاً: بطلان القبض وتفتيش المتهم وما تلاه من إجراءات لانتفاء حالة التلبس .
بمناظرة المحضر الماثل نجده يقرر أنه تم ضبط المتهمين وبحوزتهم ثلاث فرد خرطوض ومطواه ولفافة صغيرة من البانجوا وثلاث دراجات بخارية وقام بالتحفظ عليهم وعدم وجود ثمة سوابق عليهم أو حتى يكون من ذوى الشبهة حتى يمكن للسيد محرر المحضر إسيقافه وفقاً لنص المادة 25 إجراءات جنائية .
رابعاً: انتفاء أركان الجريمة في حق المتهمين بركنيها المادي والمعنوي واختلاق حالة من حالات التلبس.
الواضح من المحضر هو انعدام وجود حاله من حالات التلبس ومخالفة محررالمحضر لنص المادتين 10و 24 من قانون الإجراءات الجنائية. وبناء عليه:
ان مجرد افتعال تلك القضايا بعد كل ما سردناة يعد فى حد ذاته احدى الطرق الاحتيالية ليس فقط للإحتيال على المتهمين بل للاحتيال على العدالة وتضليلها ولكن العدالة ستظل فى أيدى قضاة مصرالعظماء سيفا مسلطا على رقاب من يسيئون استخدام الحقوق .
لذلك:
نلتمس من عدالتكم
أصلياً : البراءة من التهمة المنسوبة إليهم بضمان محل إقامتهم .