المسئولين بمحافظة الشرقية يصدرون حكم الإعدام على عمال الشركة الشرقية الوطنية لإنتاج بيض المائدة " المشروع المجرى"

-------------------------------------------------------------------------------------------------------

إيماناً راسخ لدي الرئيس مبارك بأهمية الصناعة‏ .....و زيادة مستمرة في عدد الشركات

والمصانع

تحقيق/ محمود أبومسلم , نورا حمدي

في تطور لافت على صعيد الحياة السياسية والاقتصادية في مصر طلب الرئيس حسني مبارك من البرلمان بمجلسي الشعب والشورى، تعديل المادة 76 من الدستور والخاصة بطريقة انتخاب رئيس الجمهورية لتصبح بالاقتراع الحر المباشر بين أكثر من مرشح بدلا من نظام الاستفتاء المعمول به في مصر منذ إعلان الجمهورية وعن دور القطاع الخاص في التنمية أكد الرئيس مبارك أهمية المشروعات الجديدة التي يقيمها القطاع العام والخاص في خلق فرص جديدة تعمل على تخفيف العبء عن الجهاز الإداري للدولة بما ينعكس على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وجدد الرئيس مبارك اهتمامه واهتمام الدولة بتنمية المناطق وضخ استثمارات جديدة إليها.. مُشيرا إلى تزايد معدل النمو السكاني مما يتطلب مزيدا من الاهتمام والعناية كما طالب بضرورة إنشاء المزيد من المصانع وذلك لمواجهة مشكلة البطالة والعمل على زيادة الدخول وتحسين أوضاع المواطنين وأحوالهم المعيشية وقال إنه إذا لم نعمل على تحقيق هذه الأهداف وزيادة الاستثمار فسوف يعانى المواطن من البطالة الأمر الذي سيؤدى إلى إنعدام الإحساس بالأمن والأمان فهذا مادعانا نحن كإعلاميين بفتح ملفات عديدة أهمها عرقلة مسيرة الإنتاج بالمصانع والشركات ومن داخل هذه المنظومة الاقتصادية الشركة الشرقية الوطنية لإنتاج بيض المائدة " المشروع المجرى" فقمنا بعمل التحقيق الصحفي مع العاملين بالشركة والتقينا مع رئيس أمن الشركة عصام عبد المعبود محمد والذي دار معه هذا الحوار عن تاريخ عملة بالشركة فأكد بأنه يعمل منذ أكثر من ثماني وعشرون عاماً متواصلة مع العطاء حيث أن مساحة الشركة خمس وثلاثون فدان وتحتوى على2عنبر تربية بقوة خمس وعشرون ألف للعنبر الواحد هذا وبالإضافة إلى 6عنابر إنتاج قوة خمس عشرون ألف دجاجة بالعنبر الواحد مضيفاً إلى أن الشركة كانت تقوم بالماضي على إنتاج ثلاثون مليون بيضة سنويا وأشار قائلاً بأن الشركة بها مصنع أعلاف يقوم على أنتاج 6 طن في الساعة حيث أعتبره البعض بأنه صرح عظيم بمحافظة الشرقية ولم يسبق له مثيل ولكن لم يكتمل هذا النجاح لأسباب يعتبرها البعض أنها أغراض شخصية وهذا ما نعتبره نحن عدم تنفيذ برنامج الرئيس مبارك والذي يسعى للإصلاح الاقتصادي وقمنا بسؤاله عن أسباب توقف الشركة وعجزها عن استكمال مسيرة الإنتاج ؟ أشار قائلا بأن الشركة لم تكن لديها أي عجزتماماً بل كانت تعمل بنجاح منقطع النظير وكانت في ازدياد مستمر فلا نعلم هل توفق الشركة مسألة تتعلق بأغراض شخصية أم لا وفى نهاية حديثي أقدم كلمات من أشعاري .بااكتب لأولاد البلد وكتابتي في الممنوع

من بعد صبر وجلد أطلع ياناس مخلوع

سنين مرت وانا صابر واقول هانت

بدوق المر ولا عارف إيه الموضوع

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

تلاتين سنة شغال  ومابكلش

عشان يروق البال ومانذلش

بدل مااطلع معاش طلعت ع الإنعاش

جريت أشوف الحل . زاد بله مااتحلش

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

ودار حوار بينى وبين مسئول

رد بإساءة أدب قول وارغى ماذلول

ياعم أبوس إيدك أنا حقي ضاع منى

قللي انت ضهرك مين عشان تقدر تقول

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

وعرفت ليه الناس .. بيدخلوا الإنعاش

ومنين بيجى المرض .. من شلة الأوباش

سكر وضغط وجلطه وخلافة .

واللي يخش العنايه بيخرج ..بس إن عاش

 ؟وأنتقل الحديث مع محمد شحاتة على طرطور شؤون العاملين والذي تحدث أيضا عن نشاط الشركة وما كانت تقدمة من إنجازات ملموسة حيث كانت الشركة تقوم بالمساهمة في انتعاش الاقتصاد وأيضا المستفادين من الشركة الألف المواطنين لان الشركة كانت تقوم على طرح المنتج في الأسواق" دواجن و بيض" حيث أن الشركة تقوم على إنتاج ثلاثون مليون بيضة ثانوياً وهذا ليس بقليل كما تساهم أيضا في خفض الأسعار في الأسواق المصرية وحد من جشع التجار وان المواطن المصري مستفيد أيضا بخفض الأسعار وبرغم من ذلك فكان دخل الشركة عاليا جداً والأرباح مرتفعة فأنا في حيرة كبيرة جدا لماذا توقفت الشركة وما ذنب العاملين الذين تشردوا بعد هذا العمر الكبير الذين مكثوا به في الشركة؟ ومازال الحديث مستمر مع العاملين الذين يئنون وينزفون بسبب السادة المسئولين عن الشركة والذين ساهموا في هذا الدمار. ومع السيد قاسم شاهين والذي وصف لنا الأمر بأنه دمار حقيقي وأن الدولة عجزت بالاحتفاظ بالشركة الشرقية الوطنية لإنتاج بيض المائدة " المشروع المجرى" وسلمت بألا مر الواقع ولم تقوم محافظة الشرقية والتي تتمثل في المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية في بحث الحالة على الطبيعة ومحاسبة الفاعل الحقيقي والذي ساهم في خراب الشركة ودمارها وإهدارا لمال العام فنحن نتساءل الشركة كانت تقوم بإدخال ملاين الجنيهات وكانت تقوم أيضا بإنعاش الأسواق بمنتجاتها وتشغيل العماله وتساهم في الحد من البطالة ويكون الأمر بعد ذلك تشريد العمالة وبيعها قطعة تلوا الأخرى حتى الأشجار الموجودة لم تسلم من البيع فبعد أن كانت ترفرف على الشركة ويستظل بها العاملين فكان جزائها أن تقطع وتحرق ويتغير اللون الأخضر باللون الأسمر وتصبح  فحما وبعد ذلك تباع الأرض بما عليها في المزاد العلينى " ويتقدم من هو علية العين" أبن ألأيه" ويرسى علية العطاء وتباع خمس وثلاثون فدان بكام طبعاً ببلاش ؟؟؟؟؟؟؟؟ أما عوض عبد الحميد عطوة فكان له رأى أخر يقول البلد بلدهم ونحن غرباء يفعلون كما يشاءون المهم أين نحن من البضاعة الخاسرة حتى المرتب نتحصل علية بصعوبة بالغة كل كاااااااام شهر يصرف راتب شهر وعن قيمة المرتبات التي  يتقاضها العاملين بالشركة ؟؟ المرتبات لا تزيدعن ثلاث مائة وخمسون إلى أربعة مائة وخمسون المهم أين هي؟ ضاع عمرنا بالشركة وضاع مستقبلنا ولم نجد بديل وأين المكان الذي يقبل رجل وصل الخمسين من عمرة أو يزيد سواء بالقطاع العام أوالخاص فلم يحضرني سوى مثل شعبي نحن مثل "خيل الحكومة لما بيكبر يضربوه بالنار" فأنا حاقد على خيل الحكومة لأنه لو ضرب بل نار فقد استراح من الألم ومرارة الدنيا التي نتجرعها بسبب السادة المسئولين الذين هم مسئولين عنا وقد يحاسبون أمام الحكم العدل والذي لم يقبل شفاعة ولم تصرف عنده الوساطة وأين العشر جنيهات و30  % منحة الرئيس مبارك التي تصرف لجميع العاملين بالدولة ؟ ومازل السيناريو به الكثير وعدد حلقات المسلسل تزيد بسخونة والأبطال يتصارعون على" الكعكة"والذي يدفع الثمن عمى السيد حسن سليمان ورفقائه في الكفاح والذي تحدث معنا وهو يتنفس الصعداء ويتأوه مرارة الموقف والذي أضاف قائلاً عاملنا ربنا واشتغلنا بالشركة منذ أن كانت صغيرة حتى كبريت كالطفل الذي تقوم بتريته أمام عينك يحبوا ثم يكبر وبعد ذلك يشتد ساعده وعندما يجئ اليوم الذي تتوكأ علية فلم تجده بجوارك هاااااااااا نحن حدث معناها هكذا تعبنا وثامنا حتى نحصد ما جنينا وجاء اليوم ليضيع ما اثمرناه وضاع الحلم وضاعت الشركة التي كانت تعد من أكبار الشركات الموجودة بالدولة فلو كانت هذه الشركة ملك لرجل أعمال كان يحدث بها مثل ذلك أعتقد لا وألف لا؟ لكن هي إغراض شخصية وتصفية حسابات مع من لا نعلم فكم من الشركات التي غلقت وبيعت للمستثمرين بأقل من قيمتها الحقيقية والفعلية ؟ شاهدتم نجاحات الشركة وشاهدتم الانجازات فهل أنت حزين لما حدث ؟ نعم فأننا جميعاً حزناء ولم أقدر لكم مصيبتنا في فقيدنا ولا نقبل فيه العزاء وخاصة السادة المسئولين ؟ وماهى فترة الحداد ؟ فترة الحداد فقد تستمر طوال عمرنا حتى الموت وماهى طلبتكم الذين تتقدمون بها للمسئولين ؟ أولاً: فلا يسعنا إلا أن نتقدم لهم بالعزاء في الفقيدة ونهنئهم على نجاحهم العظيم في المؤامرة التي كان على أثارها اغتيال الشركة الشرقية ونطالبهم بصرف مستحقاتنا عند تصفية الشركة طبقاً للقوانين في مثل هذه الحالات أما محمود محمود سيد أحمد ,صبحي بيسم عرفة , وحسن متولي محمد يرفعون أيدهم للسماء داعينا الله عزا وجل بأن السادة المسئولين بمحافظة الشرقية ألا يبعونهم مثل المنشاة التي تم بيعها وإلا يطرحونهم في المزاد العلني وينظرون لهم بعين الرحمة ويرحمون أبنائهم الذين ليس لهم حول ولا قوة ويصرفون لهم مستحقاتهم مثل الكثيرين من الذين عاشوا هذه الأزمة بالماضي القريب حيث أنهم تساءلوا رفقائهم بالشركات التي تم غلقها و كيف حدث معهم في مثل هذه الظروف وكان الرد بأن الدولة قد تقوم بصرف مبالغ مادية عوضاً على الفترة الزمنية التي تم قضائها بهذه المنشأة هذا وبالإضافة لصرف معاشاتهم كاملة لكي تكون سنداً لهم ولمواكبة الأسعار وحفاظاً عليهم من غدر الزمن وباللقاء مع عبد الحميد عبد الفتاح على ,على أحمد على والذين دار معهم الحوار عن مشاكلهم مع الشركة ومعانتهم معها فأكدوا بأن الشركة توقفت عن العمل لمدة 26 شهراً من يوليو 1995 وحتى أشهر أغسطس 1997 ثم قامت الشركة بعد ذلك بصرف أربعة أشهر فقط من كامل المدة وعندما تعثر الأمر فقامت الشركة بتأجير الموقع من 1/9/1997 للشركة الشرقية للتجارة والتنمية وعلية فقد قامت الشركة بصرف 22 شهر من المرتبات المتبقية بعد استقطاع الحوافز على أحدى عشرة قسط بواقع قسط عن كل شهر بداية من 15/7/1998 حتى ديسمبر 2000 وعند صرف أخر قسط قامت الشركة بتوقيع العاملين على مخالصة تتضمن صرف جميع المستحقات عن طول مدة الخدمة مع الاحتفاظ بجميع حقوقهم أما ,محمد أحمد سليم , بدر أحمد سليم ,جمال عبد الحميد سالم ,فوزي لطفي مصطفى ,حسين محمد حسين ,بدر حفني بكر يستغيثون بالرئيس محمد حسنى مبارك و برئيس الوزراء د. أحمد نظيف و من أجل الوقوف مع العاملين بالشركة حيث أنهم يطالبون صرف مستحقاتهم عند تصفية الشركة وأيضا صرف راتبهم دون تأخير وصرف العشرة جنيهات وثلاثون في المائة منحة الريس كما أنهم يطلبون سيادتهم عند تصفية الشركة صرف المعاشات كاملة حيث أنهم مازلوا مقيدين بالشركة و مستمرين حتى اليوم دون انقطاع وفى نهاية التحقيق عصام سالم بقصيدة من أش   جمهورنا العزيز تعاهدنا سوياً بأن نفتح لكم كل عدد أهم الملفات الساخنة التي يتجاهلها المسئولين لنضعها بين أيديكم من أجل المشاركة معنا في تحسين الأوضاع بمجتمعنا الشرقي المسلم ولا عزاء للمسئولين فتابعونا في العدد القادم وتابعونا أيضا على موقعنا www.kenanaonline.com/ws/msALm