جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كتبت انجى منطاى
أحزننى جداً خبر افتتاح ناد للعرى بمصر، لما قد وصلت له
مصر والأمة الإسلامية لتقليد البعض منهم للغرب تقليدا أعمى..
وسواء أكان هذا الخبر صحيحا أم ((كدبة أبريل)) فإن الغرب
عامة وأعداء الإسلام خاصة هم من ظلموا المرأة حقيقة.. يظن
الغرب أنهم أكثر أناس يعملون لحرية المرأة، رغم أنهم أكثر
أناس بيبتذلونها ويستغلونها لإشباع غرائزهم الجنسية
البهيمية، ولا يعرفون عن حرية المرأة شيئا.. وكثيرا ما نظروا
للمرأة كسلعة تباع وتشترى، ولا يعطونها أدنى حق من حقوقها
الآدمية- فضلا عن حقوقها المشروعة لها كامرأة. فهم من
ضيعوها بنتا وامرأة وزوجة وأمًا وجدة.. فضيعوها بنتا
بعشقها شابا واستحلال الزنا بها دون عقد شرعى.. ومن لا
تفعل ذلك فهى مريضة نفسيا، ولابد أن تعرض على طبيب
نفسى.. وضياعها امرأة بملابسها المبتذلة وعدم حسابها ولا
الغيرة عليها والتحرش بها عيانا بيانا.. وظلموها أمًا بأن
ينسوها ولا يتذكرونها إلا فى يوم 21 مارس المزعم عيد الأم..
وظلموها جدة بأن يلقوها فى دار مسنين ولا يسألون عنها..
ثم أتوا بوثيقة هى الأشد ظلمًا للمرأة ((وثيقة الأمم المتحدة)).
فإن أرادوا معرفة حرية المرأة أنصحهم بأن يتعلموها منا
((نحن)) فقد كتبت ((أنا)) وثيقة إسلامية للمرأة تنافس وثيقة
الأمم المتحدة للمرأة التى هى بحد ذاتها عنف ضد المرأة.. كى
يعلم العالم كله كيف كرم الإسلام المرأة وأعطى لها من الحرية
ما لم تعطها لها أى ديانة أخرى وأى منظمة أخرى مهما
حاولوا ..فوثيقتى منبعها القرآن الكريم والسنة النبوية
الشريفة.. وهما مصدرا التشريع للأمة الإسلامية اللذان كرما
المرأة أحسن تكريم.. هذه الوثيقة التى سوف تنشر سترون فيها
أن ما من أحد كرم المرأة إلا الله عز وجل فى ديننا الإسلام
وبواسطة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. وللحديث بقية.
إنجى منطاى محامية وناشطة نسائية
كتبه حماده جمعه
شعارنا الصدق قبل السبق