أثبتت الاختبارات الطبية على المرضى المصابين بالتهاب المفاصل أن لنبات القريص المعروف خصائص قوية مخففة للألم، وأوضح الباحثون في مؤسسة بحوث الأعشاب البريطانية, بعد اختبار هذه العشبة التي تستخدم كعلاج في الكثير من دول العالم, أن القريص نجح في تخفيف آلام المفاصل بشكل ملحوظ.
وشملت الدراسة 27 مريضا من المصابين بالتهاب المفاصل, أعطي نصفهم القريص اللاسع للفه على إصبع الإبهام يوميا لمدة أسبوع, في حين استخدم نصفهم الآخر النوع الأبيض, وهو نبات يشبه القريص العادي ولكنه لا يلسع.
ولاحظ الباحثون أن القريص اللاسع لم يخفف الألم فقط بل أبقى مستويات ذلك الألم أقل خلال أيام العلاج, مشيرين إلى أنه بالرغم من أن شدة الألم قلت مع وجود اللسعات فإن 85% من المرضى قالوا إن هذا الأثر كان محتملا وفضل معظمهم القريص اللاسع على الأدوية العادية المسكنة للألم.
وقال هؤلاء إن هناك عدة تفسيرات محتملة لتأثير القريص المخفف للألم، منها أن اللسعات التي يسببها تشبه إلى حد ما الوخز بالإبر, أو أن هذه النبتة تنقل مادتين قويتين كيميائيا هما السيروتونين والهيستامين, وهما من المواد الناقلة العصبية التي تؤثر على إدراك الألم والنقل الكيميائي عبر النهايات العصبية.
ويرى الخبراء أن الوقت مازال مبكرا لتأكيد أن العلاج بالقريص سيكون فعالا وآمنا, ولكن قوة هذا العلاج تستحق إجراء مزيد من الأبحاث والتجارب واسعة النطاق.
نبات القريص يخفف آلام المفاصل :: أثبتت الاختبارات الطبية على المرضى المصابين بالتهاب المفاصل أن لنبات القريص المعروف خصائص قوية مخففة للألم. وأوضح الباحثون في مؤسسة بحوث الأعشاب البريطانية, بعد اختبار هذه العشبة التي تستخدم علاجا في الكثير من دول العالم, أن القريص نجح في تخفيف آلام المفاصل بشكل ملحوظ. وشملت الدراسة التي نشرتها مجلة جمعية الطب الملكية 27 مريضا من المصابين بالتهاب المفاصل, أعطي نصفهم القريص اللاسع للفه على إصبع الإبهام يوميا لمدة أسبوع, في حين استخدم نصفهم الآخر النوع الأبيض, وهو نبات يشبه القريص العادي ولكنه لا يلسع. ولاحظ الباحثون أن القريص اللاسع لم يخفف الألم فقط بل أبقى مستويات ذلك الألم أقل خلال أيام العلاج, مشيرين إلى أنه بالرغم من أن شدة الألم قلت مع وجود اللسعات فإن 85% من المرضى قالوا إن هذا الأثر كان محتملا وفضل معظمهم القريص اللاسع على الأدوية العادية المسكنة للألم. وقال هؤلاء إن هناك عدة تفسيرات محتملة لتأثير القريص المخفف للألم، منها أن اللسعات التي يسببها تشبه إلى حد ما الوخز بالإبر, أو أن هذه النبتة تنقل مادتين قويتين كيميائيا هما السيروتونين والهيستامين, وهما من المواد الناقلة العصبية التي تؤثر على إدراك الألم والنقل الكيميائي عبر النهايات العصبية. ويرى الخبراء أن الوقت مازال مبكرا لتأكيد أن العلاج بالقريص سيكون فعالا وآمنا,
ساحة النقاش