تمكن فريق من العلماء في جامعة "اراسموس" بمدينة روتردام الهولندية من اكتشاف تنوعات جينية، يمكن ان تؤثر على طبيعة عمل جسد المرأة التي تصل الى مرحلة توقف الطمث، أو ما يعرف بسن اليأس.
وقالت الباحثة ليسيت شتوك من فريق البحث ـ في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي " ـ أن العلماء في هولندا يعتقدون ان هذا الكشف ربما يساعد على علاج النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الاخصاب.
وأوضحت أن العلماء خرجوا بهذه النتائج من خلال تحليل خلاصات تسع دراسات أجريت على 10339 امرأة مررن بمرحلة توقف الطمث.
وأضافت أن العلماء وجدوا أن هناك 20 تغيرا يطرأ على شفرات جينية مرتبطة بوصول المرأة الى التوقف المبكر للطمث، وأن هذه التغيرات موجودة في أربعة مواقع منفردة في الكروموسوم رقم 19 ورقم 20 في الخريطة الوراثية.
وأشارت إلى أن فريق البحث يرى أن لهذه التغيرات تأثيرا على المبايض وعلى دماغ المرأة، لكنهم لم يتوصلوا حتى الآن إلى تأثيرها الفعلي بدقة.
وقالت شتوك أن هذه النتائج تم عرضها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأبحاث الجينات البشرية المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا.
وأكدت الباحثة أن نتائج الدراسة ستساعد العلماء فى إلقاء مزيد من الضوء على تشخيص حالات النساء اللواتي يعانين من المشاكل أثناء الحمل، والتي يمكن أن تحدث عندهن إحدى تلك التغيرات الجينية. وأشارت إلى ان العلماء يدركون أن المرأة تكون أقل خصوبة بكثير قبل نحو عشرة أعوام من وصولها الى مرحلة توقف الطمث، او سن اليأس، ويمكن ان تصبح غير مخصبة قبل هذه المرحلة بخمس سنوات.
نشرت فى 7 يونيو 2009
بواسطة moonksa
عدد زيارات الموقع
1,197,987
ساحة النقاش