لا يوجد بيت يخلو من المشكلات، وليس هناك زوج لا يغضب ولا يثور، لكن المرأة الذكية هي التي تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها بهدوء ومحبة، ولا تلح عليه بالسؤال عما به من ضيق إلا إذا صرح هو بذلك. ولا تفكر بأن الحب بينهما قد فتر، فغضب الزوج ليس دليلاً على نهاية الحب، والمحافظة على استمرارية هذا الحب يتوقف على مقدار التفاهم بين الزوجين والاحترام المتبادل، والمرأة المتفهمة الذكية هي التي تتكيف مع ظروفها والمواقف التي قد تتعرض لها بكل حكمة وعقلانية، وتستطيع أن تدير الدفة لصالحها رغم أنها قد تكون ضدها أو بعيدة عن متناولها.
وأهم ما يمكن أن تفعله الزوجة في حال غضب الزوج، لتهدئ من روعه اتباع النصائح التالية:
١- عندما تكونين مخطئة كتأخرك في تنفيذ بعض الأمور بسبب انشغالك مثلاً بالحديث في الهاتف مع إحدى صديقاتك قومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه وقدمي له الاعتذار عن التأخير واحتملي ما قد يقوله لك؛ لأنه في هذه الحالة سيفرغ جزءاً من غضبه.
٢- عندما يتكلم الزوج وهو غاضب تجنبي مقاطعته، وركزي على تأييده ببعض الكلمات مثل »معك حق«، وبعد أن يهدأ وتذهب حالة الغضب عنه تحدثي معه بأسلوب هادئ ولبق يشعره بالاهتمام، مما يجعله يندم على عصبيته ويعتذر عما صدر منه.
٣- حاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة والبشاشة فهي رسالة غير مباشرة لإعلان وقف المشاحنات في البيت وإنهاء الخصام.
٤- إذا كنت المخطئة فقومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه، واشرحي له الأسباب التي دفعت بك للخطأ، وعليك أن تتحملي بعض ما يقول لأنه بهذا يفرغ جزءاً من غضبه.
٥- وأخيراً لا تنامي وهو غاضب منك فبعد أن تهدأ الأمور حاولي المبادرة بالصلح.
______________________________________
جريدة الأيام
ساحة النقاش