تظن الكثير من الفتيات أن العثور على الزوج المناسب بداية السعادة والاستقرار، ولا يختف عنهن في ذلك الرجال الذين عانوا كثيراً في تأسيس شقة مناسبة لتكون بداية حياة زوجية هادئة، ولكن الرياح غالباً تأتي بما لا تشتهي السفن، إذ تكون المفاجأة في الحموات اللاتي لا يتنازلن ولو عن جزء بسيط من حقوقهن على الأبناء فيتدخلن بشكلٍ غير لائق قد يهدد استقرار بيوت الزوجية، وربما يحول الحياة الناعمة الهادئة إلى جحيم لا يطاق، فهل حقاً للحماة دور في استقرار منزل كنتها أو صهرها؟ وهل هي ظالمة أو مظلومة؟ 

في التحقيق الآتي طرحنا هذه القضية على عدد من المتزوجين من الرجال والنساء وعلى بعض المقبلين على الزواج وكذلك على بعض الحموات وأخذنا رأي علماء النفس والدين للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة.

في البداية التقينا علي حسن "فنان موسيقي"، والذي تحدث قائلاً: ليس ظلماً ما أشيع عن الحموات وجبروتهن، وليس تفكهاً ما تعرضه لنا الأفلام والمسلسلات، فقد كانت حياتي واحدة من هذه الدراما العنيفة فقد حولت حماتي حياتي الزوجية إلى جحيم لا يطاق منذ أول يوم زواج ويرجع أصل الحكاية إلى تنقلي للعمل في مكان يبعد 12 ساعة عن المنزل الذي أقطن فيه أنا وزوجتي، حدث ذلك في بداية زواجي، وأذكر أن أطول مدة قضتها زوجتي معي في مكان عملي الجديد لم تزد على أسبوع واحد فقط، وبعد ذلك عادت إلى أمها وذلك تحت ضغط منها ولم تتركني أهنأ بزواجي الجديد، إن حماتي التي تشكو بعد ابنتها عنها لديها ثلاث بنات غير زوجتي، ولا شك أنني كنت في حالة ضيق شديد من تصرفات حماتي اللامعقولة وتدخّلها المستمر في حياتي الزوجية، وظللت على هذه الحال أربع سنوات وزوجتي تقيم مع أمها أكثر مما تقيم معي، إلى أن توفيت حماتي فاستقرت أموري وأمور زوجتي، ولولا صبري وتحملي لآلت بي الأمور وبزوجتي إلى أبغض الحلال ولكني لم أشأ فعل ذلك حفاظاً على بيتي وأسرتي.

اكتساب الثقة أهم

وترى نرمين يسري"سكرتيرة إدارة مشاريع" أنه من الأفضل أن تستقل الزوجة وزوجها عن منزل العائلة بحيث لا تكون الإقامة مع حماتها حتى وإن كانت إمكانات الزوج بسيطة وليس لديه ما يكفي لشراء شقة، وهنا يكون استئجار مسكن هو الحل، من أجل أن تظل العلاقة بين الزوجة وحماتها طيبة، وأضافت قائلة: زوجي هو الابن الوحيد لأمه وأبوه متوفي.. ما يعني أنني أخذت حبة قلب أمّه، وعلى الرغم من أن هذا الأمر كان يشغل بالي قبل الزواج حيث كنت أتوقع ألا تمرّ الأمور بسلام بيننا ولكن حدث العكس، وحتى أتدارك المشكلة قمت في بداية زواجي بالتقرب منها، لأنني متفهمة لحجم غلاوة ابنها ومنزلته عندها، وكذلك قمت بالتعرف إلى أقاربها محاولة أن أظهر لها محبتي للأشياء التي تميل إليها، وكنت أحضر في كل مناسبة العديد من الهدايا التي كانت العامل الأكبر في ترطيب جو العلاقة، وعند حصول مشاكل كنت أؤثر ألا أخبر زوجي، وبذلك اكتسبت ثقتها وحبها.

حرية الاختيار 

أما شهرزاد حمدان "موظفة انترنت" فتقول: أنا حماة وليس هناك فارق عمري كبير بيني وبين أبنائي وبناتي، وبصراحة لا أتعامل مع زوجة ابني كحماة، وإنما أتعاملها مثلما أعامل بناتي " ويمكن أحسن شوية" لأنني لو أخطأت مع ابنتي فسوف تسامحني أما مع زوجة ابني فالأمر قد يترك عندها أثراً فلا تسامح، وربما هناك عوامل أخرى جعلتني أحترم زوجة ابني غير كونها كونها زوجته، تتمثل في حسن أخلاقها وتربيتها القويمة، فهي من بيت أصيل انعكست أجواؤه التربوية الحسنة عليها بالإيجاب، كما أنني لا أتدخل في شؤون ابني وزوجته، ولم أشترط أن يسكنا معي بل تركت لهما حرية الاختيار، ولا أنكر أن الحماة لها دور كبير في سعادة ابنها، فهي إما أن تجعل حياته سعادة دائمة وإما تعاسة مستمرة، وأحب أن أذكر أنه كلما تقدم لإحدى بناتي من يريد مصاهرتي، أسأله عن أمه بل وأطلب رؤيتها حتى أتأكد أن ابنتي ستعيش في سلام.

الحماة البديلة 

من جهتها تقول غادة صلاح لولو "مدرسة لغة عربية" : قبل ارتباطي بزوجي كانت أمه متوفاة ولأن زوجي أصغر اخوته فقد كانت أخته الكبرى بمثابة أمه، وبالتالي لعبت دور الحماة البديلة، والحقيقة أن دورها أصعب بكثير في تصوري من دور أم زوجي لو كانت على قيد الحياة، فأخت زوجي "سامحها الله" تتدخل كثيراً في حياتنا الزوجية وكلما أوغرت صدر زوجي علي وطلبت منه أن يقسو، كنت لا أهتم حتى لا أحدث مشكلة، والحمد لله أنني لم أظل طويلاً في بيت عائلة زوجي لسفرنا إلى الإمارات.
وتضيف: لقد وهبني الله حكمة وذكاءً جعلاني أتغلّب على مشكلة حماتي البديلة التي عدتني من البداية عدوة لها، حتى أنها اختارت صالة العرس والشبكة والفستان وكل شيء من دون أخذ رأيي، وكادت تزعزع العلاقة بيني وبين زوجي بسببها، وهنا أقول أن الوعي الاجتماعي مهم جداً حتى لا ينصب الإنسان نفسه حاكماً على من يقع تحت رحمته مرغماً.

حب السيطرة 

وتشير فادية فوزي "ربة منزل" إلى أن البيوت أصبحت صغيرة ولا تتسع وتشير فادية فوزي "ربة منزل" إلى أن البيوت أصبحت صغيرة ولا تتسع لعدد من العائلات، وعامل الخصوصية لا بد وأن يحترم، لذلك من الأجدى أن ينفصل الأبناء عند زواجهم عن الأهل، فالقاعدة تقول "البعد يولّد المحبة" ، وتتابع قائلة: الحماة إما أن تكون مخربة أو مصلحة، والعبء لا يقع عليها وحدها، وتتساءل: لماذا لا يعد الزوج من البداية أن حماته هي أمه وينتهي الإشكال، فالثابت في أذهان الكثير من الناس أن بعض الحموات اعتدن الأنانية والتحريض من أجل إشباع دافع حب السيطرة، وإن كانت هذه الأشياء موجودة إلا أنها تحجمت وقلت في الوقت الحاضر، لأن آليات هذا العصر اقتضت غير ذلك، فأصبحت الكثير من الأسر يحكمها االتنقل، فأنا مثلاً فأنا مثلاً أعيش في دولة وابنتي المتزوجة تعيش في دولة أخرى، وألتقي بها وبزوجها في الإجازات السنوية ولفترة محدودة، فما هو المنتظر مني عند الإلتقاء بها وبزوجها غير الترحاب والود حتى أترك في النفوي ذكرى طيبة؟!

حماتي أولاً 

تقول أمل ابراهيم "ندوبة تسويق" : أنا غير متزوجة، وعندما سأتخذ هذه الخطوة لابد وأن أتعرف إلى حماتي أولاً لأنني من كثرة ما قرأت وسمعت عن الحموات وشراستهن وعداوتهن لزوجات أبنائهن، وأنا خائفة من حماتي المستقبيلة، فأنا بطبعي حساسة وأحتاج إلى طرقة ما في التعامل لأنني مدللة عند أهلي، ولا أخفي أنني لا أشغل بالي بمن سأقترن به بقدر ما أشغل بالي بأمه، وأول شرط أشترطه أن يكون لي منزلي الخاص بعيداً عن أهل زوجي حتى أسعد بحيات زوجية خالية من المشاكل.

ذكرياتي مع حماتي

من جهتها قالت سميرة عبد الله "ربة منزل": كنت بالأمس القريب وقبل وفاة حماتي أعيش مشاعر الزوجة التي تتعامل مباشرة مع حماتها، واليوم أصبحت في المكان نفسه، ويحلو لي الآن أن أتحدث عن ذكرياتي مع حماتي، فقد عشت معها زمناً طويلاً، ثم استقللت أنا وزوجي عنها حتى أستطيع أن أربي أولادي على طريقتي الخاصة من دون تدخل أحد، والحقيقة أنني عانيت كثيراًَ من تصرفا حماتي، وكنت أقرأ في عينيها مشاعر الغيرة لأنني من وجهة نظرها أخذت ابنها الذي في تعبت في تربيته حتى شب عن الطوق وتزوج وأصبح له أسرة جديدة، وذلك مع العلم أن زوجي كان منحازاً في كل شيء لأمه التي تسببت لي كما ذكرت في مشاكل لا حصر لها، لذلك استفدت من هذه التجربة، وعندما أصبحت حماة قررت أن أكون منصفة وعادلة ومتفهمة.

ليس ملكاً لها

بانفعال يقول إبراهيم بركات "مندوب تسويق عقاري": حماتي منغلقة وغير مثقفة ومادية، وزوجتي نشأت على الوتيرة نفسها لأن حماتي افتقرت لأهم المقومات التي تعبر بالأسرة إلى بر الأمان وما يؤرقني ويسبب لي الضيق أن حماتي تشعرني بسبب موافقتها على زواجي بابنتها أن بيتي هو بيتها وكان لزاماً أن تفهم أن المنزل الذي تعيش فيه ابنتها ليس ملكاً لها، فهي عندما تزورنا لا تتركنا بسهولة بل تطيل زيارتها إلى درجة الملل، وعلى الجانب الآخر أرى ملامح السعادة على وجه زوجتي لإقامة أمها معنا، وكأنها مؤامرة تدبر ضدي، وكنوع من التمرد لا ألبي أي طلب لحماتي، وأذكر أنها طلبت مني إصلاح أحد الأشياء في المنزل وبالطبع لم أفعل، ومرت سنوات عديدة زظل هذا الشيء على حاله، وفي فترة الخطوبة كدت أترك ابنتها بسبب انصياع حماتي لطلب ابنتها بتأجيل الزواج لمدة عام حتى تكمل دراستها.

حكمة السنين 

 وترى أمل سويد "ربة منزل"، أن المطلوب هو رد اعتبار الحماة .. فهي في نظر الجميع مدانة مع سبق الإصرار والترصد، وتمثل العامل الأكبر في هدم الحياة الزوجية في حين أن الحماة في المقام الأول أنثى، وهناك مقولة تفيد أن المرأة إذا أحبت كان حبها شديداً وإذا كرهت كان كرهها أشد" ، أي أنها لا تملك حالة وسطاً،والعلاقة بين الحماة وكنتها أو زوج ابنتها تتوقف على الخلفية التربوية التي نشأت عليها هذه الأطراف مع إقراري أن العبء يقع على الحماة لأنها تختزل حكمة السنين، ومن خلال هذه الحكمة يمكنها أن تكون حمامة السلام ونسمة الصيف التي تنعش الأسرة كلها.

مشكلة كبيرة 

وتقول فاطمة أمين "مهندسة ديكور": أزواج بناتي يحبونني أكثر مما يحبون بناتي، وهذا بالطبع لم يأت من فراغ فأنا أعاملهم بما يرضي الله، وأرعى أبناء بناتي في وقت عملهن، وزوج إحدى بناتي يقيم عندي في البيت، ولم أشعره في يوم من الأيام أنني حماته بل أمه التي لم تلده، وفي أحد الأيام حدثت مشكلة كبيرة بينه وبين ابنتي كادت تصل بهما إلى الطلاق، فقد عرفت ابنتي بمحض المصادفة أن زوجها يولي اهتماماً لأخرى، ورأت ذلك بعينها، فصدمت صدمة كبيرة كانت تقضي عليها، وعلى الفور تدخلت، وأول شيء قمت به أن طلبت من ابنتي أن تقطع أي علاقة مع زوجها لفترة معينة حتى تشعره بفداحة ذنبه، وكي تهدأ الأمور قليلاً، ثم عقدت جلسة خاصة وخلالها أقسم لي أنه لايستطيع العيش من دون زوجته ولا حماته، وأنه نادر على ما بدر منه مما جعلني أقنع ابنتي بالعودة إليه ونسيان ما حدث، وفي رأيي أن هذا هو الدور الأسمى الذي يجب أن تقوم به الحماة من أجل إعمار البيوت لا هدمها.

مسالمة وتصادمية 

صباح بحبوح "مهندسة معمارية" عبرت عن وجهة نظرها قائلة: إن كل حماة لها شخصيتها المختلفة، فهناك حماة مسالمة وأخرى تصادمية، ومن ناحيتي فإنه في حالة حدوث اختلافي في وجهات النظر مع حماتي لا أخبر زوجي حتى لا تتفاقم الأمور فأنا حريصة منذ بداية زواجي على عدم إثارة المشاكل، والشيء الذي قربني من حماتي أكثر هو عدم اشتراطي الإنعزال عنها لأنني ضد أن تستأثر الزوجة بزوجها بحيث تصبح العائق الكبير بينه وبين أمه، لأن الأم تعبت وربت حتى كبر ابنها وتحمل المسؤولية، كما أن طبيعة زوجي المتسامحة والمحبة للتواصل جعلت العلاقة بيننا جميعاً على مستوى رفيع من الألفة والمودة.

حماتي متفهمة 

وأعربت ريم عرب "صيدلانية"عن رأيها في الموضوع بقولها: حماتي متفهمة وهي كبيرة في السن ولديها خبرة بالحياة وواعية ، وقد انعكس هذا بالإيجاب على استقرار العلاقة مع زوجي، ويحسب لها أنها لم تمانع في طلبي أن يكون لي بيت منفصل عنها، والغريب أنني قبل زواجي لم أفكر مطلقاً في العلاقة مع حماتي ولم أضع تصوراً لها، والحمد لله لم يصل الأمر بيني وبينها في يوم من الأيام إلى الصدام، فكل شيء بيننا على وفاق ووئام.

أفضل حماتي 

أما عبد الكريم الزناتي "فني أسنان"فيقول: قبل زواجي بحثت عن طباع عائلة زوجتي بشكل عام، وعندنا مثل سوري بخصوص الحماة:" اقلب الجرة على فمها تطلع البنت لأمها"، وأعترف اعترافاً ربما تتضايق منه زوجتي أن حماتي أحسن من زوجتي، وهي تدللني أكثر منها ودائماً في صفي وهذا كرم من حماتي، فهي حماة نادرة الوجود في هذا الزمن ولذلك لا أبخل عليها بأي شيء ولا أمنع زوجتي من زيارتها في أي وقت، بل إنني من شدة حبي لها أترك أولادي عندها لترعاهم.

حيل دفاعية 

حول دور الحماة في استقرار بيت كنتها أو صهرها يقول الدكتور يوسف التجائي "اختصاصي نفسي": لا بد أن نرجع إلى البداية، فبالنسبة للولد الذكر يحدث بينه وبين أمه علاقة حميمة منذ الشهر السادس، وتعرف المدة من الشهر السادس إلى السنة الثالثة "بالفترة الحساسة التي يتم فيها الارتباط العاطفي الكامل ويسمى هذا الارتباط attachmant"، وهذا الارتباط العاطفي يخلق علاقة قوية بين الأم وطفلها، فيشب ويصبح رجلاً وهو مشحون بتلك الدفقات اللاشعورية التي نشأت معه منذ الصغر، لذلك تظل العلاقة بين الم وابنها شديدة الخصوصية حتى بعد زواجه وتكوين أسرة أخرى غير التي تربى فيها، وغالباً ما يميل الرجل لأمه التي قامت بتربيته واعتنت به،خاصة إذا كان هذا الرجل هو وحيدها، فمن الصعب أن تتقبل أي طرف آخر يريد الاستحواذ عليه أو حتى المشاركة فيه، كما أن الأم إذا كانت تعاني من  مشاكل مع زوجها فهي تكون أكثر ارتباطا ً بولدها، وهذا النوع من العلاقة بين الأم والابن قد يصل إلى حدود غير طبيعية، فهي لا تتحمل أن يبتعد عنها حتى وإن أصبح بالغاً ورب أسرة، فتحاول بشتى الطرق أن توجد لها مكاناً في بيت، وربما يصل الأمر إلى التحايل بالمرض أو العجز حتى تطول إقامتها بجواره و الزوجة بطبيعة الحال لا تحب أن يشاركها أحد في زوجها وقد تجد صعوبة بالغة في فصله عن أمه، لذلك تلجأ إلى الشكوى المستمرة منها، وتقوم بتصويرها على أنها شريرة.

ويضيف: أما عن الحماة إذا كانت هي أم الزوجة، فالأمر هنا قد يختلف بعض الشيء لأن ارتباط البنت بأمها في أغلب الأحيان أقل حدة من ارتباط الرجل بأمه، وهي بطبيعة الحال أقل في اصطناع المشاكل وهذا لا يمنع إثارتها للعديد من المشاكل، وأعتقد بأن أسعد الأزواج هو الذي على علاقة طيبة بحماته لأن هذه العلاقة الحسنة تسهل له الاستقرار وتقلل من حجم المشاكل. ولا يمكن أن نتغافل عن أن هناك نماذج طيبة من الحموات ولكنها قليلة في هذه الأيام

ويتابع: من الحالات التي عرضت علي .. سيدة مقيمة في الإمارات وزوجها هو العائل الوحيد لأمه واضطرت الزوجة للسكن مع حماتها ومن هنا بدأت المشكلة.. حيث بدأت حماتها بتنغيص حياتها، فمرضت الزوجة بالاكتئاب وأصبحت تردد على العيادة النفسية للعلاج وأخذ جرعات من العقاقير المهدئة والمعالجة للاكتئاب، والذي زاد الأمر تعقيداً رفض أم الزوج أي حماتها، الحضور للعيادة لمناقشتها والوقوف على المسببات التي أدت إلى تدهور حالة الزوجة الصحية، وما زالت هذه الزوجة تعالج من الاكتئاب بسبب الضغوطات التي تتعرض لها من قبل حماتها، والتي هددت أمنها واستقرارها النفسي.
____________________________
مجلة المرأة اليوم

  • Currently 301/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
102 تصويتات / 2193 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,192,198