ينجذب اليك...
تسحرينه...
يتقرّب منك...
وفجأة يتركك!
هذه حالة العديد من الفتيات اللواتي يجدن أنفسهنّ وحيدات في نهاية المطاف.
تلتقي العيون ويبدأ الكلام. تعتقدين أنّه هو!... هو الذي لطالما حلمت به وبحثت عنه!... تتعرّفان الى بعضكما وحين تأتي اللحظة الحاسمة يختفي عن الأنظار.
تسألين عنه، تتصلين به ولا من يجيب. وكأنّ الأرض ابتلعته!
تهدّئين من وطأة الحدث وتبرّرينه فتقولين: "لا بأس، لعلّه لم يكن الشخص المناسب".
ولكن ما السبيل الى التغيير؟ ما الوسيلة لكي تحافظي على رجلك فتعلّقينه بك؟
الجواب يكمن في اتّباع النصائح التالية:
• الأناقة الدائمة: حين يقع نظر الرجل على أيّ امرأة أوّل ما يلفته هو جمالها وأناقتها. لذا عليك أن تحافظي على هذه الأناقة التي سحرته بادئ الأمر حتّى تتأكدي من أنّه لن يتلفّت الى أخرى.
• الشخصية القوية: قوة الشخصية ركن أساسي في التأثير على الرجل. فكلّما كنت مميّزة ومتفرّدة بحضورك وشخصيتك كلّما ازداد اعجابه بك.
• الثقة بالنفس: حافظي على ثقتك بنفسك ولا تدعي شيئا يهدّ من عزيمتك. كوني مثال المرأة المدركة والأكيدة من خياراتها. فعامل التردّد يجعل الرجل يسأم ويقوم بالابتعاد شيئا فشيئا.
• الغيرة: تلعب الغيرة دورا مهمّا في استمرار أي علاقة. فمن دونها تبرد هذه العلاقة وتصبح مملّة.
اكسري هذا الجمود واجعليه يختبر شعور الغيرة الجميل من دون أن تتخطي الحدود طبعا.
• الشك: أتركي مجالا لعنصر الشكّ بينكما. فاذا اطمأنّ قلب الرجل الى أنك وفية له بشكل كامل فقد يفقد اهتمامه بك ويخرج في بعض الأحيان الى المحظور. اجعليه يعيش في شكّ دائم فلا ينفكّ يبحث عن الأمور التي ترضيك كي لا يخسرك.
الذكاء هو الكلمة المناسبة التي تختصر كل ما سبق وورد فالمرأة الذكية تجيد الألاعيب التي تخوّلها أن تكون الرابحة دوما.
احرقيه بنارك فالرجل يحب المرأة صعبة المنال.
ساحة النقاش