لكثير من الناس يسعون لإنجاب الأطفال والكثيرون يصطدمون بعدم تحقيق ذلك الأمر، فيقعون في دائرة لا نهائية من اليأس والتخبط بين الكثير من الوصفات العلاجية والعلاج بالأعشاب وغير ذلك.
وفي الواقع، زوجان بين كل ستة أزواج في المتوسط يحاولون إنجاب طفل لمدة سنة على الأقل قبل أن يتم تحقيق ذلك، وعموما لا تتمتع المرأة بأكثر من 20% فرصة للنجاح في أن تصبح حاملا خلال دورة الطمث.
ونحن لسنا أقل خصوبة من أجدادنا، ولكن نمط حياتنا في كثير من الأحيان يكون سيئا ونفاد صبرنا هما المسؤولان عن الأداء الإنجابي الخاطئ بين الأزواج في عصرنا هذا، وإليك بعض النصائح الكافية لحياة صحية في معظم الحالات لتحسين نسبة الخصوبة، ويجدر العمل بهذه النصائح كاملة قبل الدخول في دوامة الفحوصات، والعلاج قبل تهيئة المناخ للحمل حتى لا يتم إهدار الجهد والمال والوقت دون جدوي، ولضبط الأمور اتبعي هذه النصائح:
1– التحلي بالصبر:
من ناحية الخصوبة، فإنه عادة لا حاجة للتشاور قبل انقضاء سنة من المحاولات غير الناجحة من خلال العلاقات الجنسية، فالصبر وطول الوقت يؤتيان ثمارا خير من القصر أو الغضب.
2– ممارسة الجماع كثيرا:
كثرة الجماع تعظم من فرص إنجاب طفل، واعلمي أن الحيوانات المنوية تبقي حية لمدة 72 ساعة في المتوسط بعد أن يتم دفعها في تجاويف الأعضاء التناسلية.
3– أوقفي الحميات القاسية:
النساء اللاتي يخضعن للحمية التقييدية منخفضة السعرات الحرارية يفقدن أوزانهن، ولكن التأثير الهرموني لهذه النظم قد يضعف من الخصوبة، فإذا كنت تريدين إنقاص وزنك، تابعي نظامك الغذائي قبل بضعة أشهر من محاولة الحمل.
4- تناولي الطعام المتوازن:
إن تخطي وجبات الطعام والإفراط في تناول الطعام والسكر أمور سيئة لخطتك من أجل الخصوبة، فإن زيادة السكر في الدم تسبب الإفراط في إفراز هرمون الأدرينالين الذي يتفاعل ضد البروجستيرون، وهو الهرمون الذي يعد الرحم للحمل المحتمل، والزيادة في الوزن أو النحافة المفرطة أيضا تقللان من فرص الحمل، حتى على الرغم من العلاج الهرموني للخصوبة، وبالتالي يجب أن تتجنبي الأنظمة القصرية وحاولي تحقيق الاستقرار لوزنك.
5– حافظي علي نضارة زوجك:
هذا لا يعني وضعه في الثلاجة، بل تشجيعه على ارتداء السراويل الفضفاضة، ويفضل القطنية ففي الواقع إن السراويل الضيقة تولد الكثير من الحرارة في الخصيتين والأعضاء التناسلية مما يؤثر على نوعية الحيوانات المنوية، والنتيجة خصيتان تفتقران للهواء.
6– اختاري الموسم الصحيح:
هناك تفاوت في معدلات الخصوبة خلال السنة، فعدد الحيوانات المنوية يكون أعلى في أوائل الربيع وأواخر الخريف، وقدرتها على التنقل تكون أكبر في أواخر الصيف وأوائل الخريف، وأفضل وقت لإنجاب الأطفال هو بداية فصل الشتاء، فاستفيدي إذا من الطقس وفراشك لتصلي إلى ذروة النشوة والمداعبة.
7- حذار من المسكنات:
بعض المسكنات (بما في ذلك نوع العقاقير المضادة للالتهابات) تؤثر على هرمونات معينة، البروستاجلاندين، ومع ذلك فإن هذه البروستاجلاندين أيضا تلعب دورا في تقلص الرحم، ولذلك فلا ينصح بتناول المسكنات خلال خلال فترة الإباضة.
8- التقليل من التدخين:
إذا كانت النساء تعرفن أنه من الأفضل الامتناع عن التدخين خلال فترة الحمل، فعدد قليل منهن يدركن أن التدخين يقلل من فرص الحمل، سواء كان رجلا أو امرأة، والتدخين له تأثير ضار في مسألة الإنجاب، حيث أشارت دراسة حديثة بالفعل إلى أن قابلية المرأة المدخنة للحمل أقل 30% من غير المدخنات، وهذا الرقم يمكن أن يكون أعلى من ذلك إذا كان الزوج أيضا من المدخين، فالتدخين يقلل عدد الحيوانات المنوية ويحد من قدرتها علي الحركة ويزيد من احتمال تشوه الأجنة.
9- تجنب شرب الكحول:
إن الكحول من الخبائث التي حرمها الله لحكم واسعة، فشرب الكحول يضر بمعدلات الخصوبة البشرية، وخصوصا أنه من الممكن أن تكون له آثار خطيرة على الجنين.
10- الحد من تناول القهوة:
استهلاك كميات كبيرة من القهوة قد يقلل من فرص الحمل، والدليل على ذلك أن الكافيين هو العدو الذي يمكن أن يؤثر على الإنجاب المحتمل.
ساحة النقاش