من أهداف تدريس مادة الأدب العربي في مناهج التعليم العام تنمية الحس الجمالي والتذوق الأدبي وصقل مواهب الطلاب وتنمية قدرتهم على فهم النصوص الأدبية وتحليلها ونقدها.. إضافة إلى التعريف التاريخي بمسيرة الأدب العربي والمحلي وبرموزه ورواده الذين أصبحو جزءًا هامًا وعلامة بارزة في مسيرة هذا الأدب.

وفي مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث الذي عقد أواخر العام المنصرم في مدينة الرياض تناولت عديد من الأبحاث والأوراق العلمية واقع تدريس الأدب السعودي في مناهج التعليم العام.

وقد خرجت تلك الأبحاث بعدد من النتائج كما تضمنت وجهات نظر ورؤى جديرة بالتوقف عندها، وأن تؤخذ بالاعتبار من قبل واضعي المناهج والقائمين على مراجعتها وتطويرها، وخاصةً فيما يتعلق بمقررات الأدب والنصوص في الصف الثالث الثانوي في مدارس التعليم العام، فقد لاحظت تلك الأبحاث ضعفًا واضحًا في حضور الأدب السعودي من الناحية الكمية والكيفية، إضافةً إلى تقادم المعلومات وعدم دقتها في عديد من الحالات.

مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث الذي يستعرض ملف (المعرفة) لهذا العدد بعضًا من أبحاثه ذات العلاقة بالشأن التعليمي، تناول محاور أخرى كان منها طبيعة حضور الأدب والأدباء السعوديون في سيرة بناء الوطن منذ انطلاقة الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله بتأسيس الدولة وصولاً إلى الحاضر.

كيف تفاعل الشعراء والأدباء مع ملحمة التوحيد ومرحلة التأسيس وبناء مؤسسات الوطن وكيف احتضنت القيادة الأدباء وبوأتهم مراكز قيادية في الوزارة والمؤسسات.؟ وماهي أصداء ذلك في نتاجهم الأدبي.؟ يعرض ملف (المعرفة) - أيضًا - ورقتين علميتين تناولتا هذا الجانب الهام من مسيرة الأدب السعودي.

المصدر: مجلة المعرفه السعودية
  • Currently 135/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
45 تصويتات / 218 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,195,125