دب الخلاف داخل اللجنة الفنية أمس بعد رفض نائب رئيس اللجنة إبراهيم الربدي الانصياع إلى الأوامر التي وجهها رئيس اللجنة الفنية محمد النويصرالمتواجد حاليا في بيروت بإعادة النظر في التوصيات التي أقرتها اللجنة الفنية خلال اجتماعاتها أمس، وذلك بتثبيت فوز فريق الشباب على الفتح في نصف نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بـ (2/3) وتأهله مباشرة إلى نهائي الكأس.وتشير الأنباء إلى أن نائب رئيس اللجنة الفنية إبراهيم الربدي والعضو خالد الشنيف وحسب اللوائح الدولية أن اعتراف الحكم أو المراقب هو الفاصل في (القضية) خصوصا أن الحكم الدولي عبدالرحمن العمري والمساعد الأول إبراهيم الدباسي أصرا على أن الكرة لامست يد حارس الفتح محمد شريفي أثناء تنفيذ ضربة الجزاء التي منحت للشباب في الوقت الإضافي الثاني.
فيما امتنع العضو الآخر محمد الخراشي وسكرتير اللجنة عبدالله شطوان عن إبداء رأيهما في تلك (القضية) لعدم وضوح اللقطة بكاملها أثناء عرضها قبل اجتماع اللجنة الفنية أمس ليصبح بالتالي نسبة التصويت بالأغلبية (4 مقابل 3 ) لتثبيت النتيجة مع إقرار خطي على كل عضو بين فيها طريقة تصويته (لامست يده أو لم تلامس يده). فيما رفض مقيم الحكام عمر الشقير التعليق على قرار الحكم .وقال:” القضية برمتها لدى اللجنة الفنية وهي المخولة باتخاذ القرار المناسب حسب الأنظمة المعترف بها.

لم تلمس يدي
على الجانب الآخر كشف حارس مرمى الفريق الأول والأولمبي لكرة القدم بنادي الفتح محمد شريفي أن الكرة التي نفذها لاعب نادي الشباب عبدالله الأسطا من نقطة الجزاء في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لم تلمس يده إطلاقا، بدليل أن الكرة لو لمست يده لخرجت الكرة خارج الملعب، مشيرا إلى أن الكرة كانت بعيدة بشكل نهائي عن ملامستي. وأضاف:” هذا ليس عدلا وأن ضربة الجزاء غير صحيحة ومن الظلم أن يضيع جهد طوال الشهور الماضية بسبب قرار خاطئ “. وشدد شريفي أن الجميع شاهد الحالة التي نفذت بها ضربة الجزاء والتي تعطي دلالة واضحة بأن الكرة كانت متجهة نحو القائم وليس فيها أي ملامسة من يدي . وكان المركز الإعلامي بنادي الفتح قد بث يوم أمس لقطة تثبت عدم ملامسة الكرة ليد الحارس محمد شريفي مما يعني عدم صحة الهدف الثالث الذي سجل من قبل لاعب الشباب عبدالله الأسطا.